سرايا - أعلنت كندا، اليوم الخميس، فرض عقوبات جديدة ضد مرتكبي أعمال العنف التي يمارسها المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وقالت وزارة الخارجية الكندية، في بيان، إن "العقوبات الجديدة تتضمن 7 أفراد و5 كيانات لدورهم في تسهيل أو دعم أو المساهمة ماليا في أعمال العنف التي يقوم بها مستوطنون متطرفون ضد مواطنين فلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة".


وأوضح البيان أن "عنف المستوطنين المتطرفين أدى إلى خسائر في الأرواح وأضرار في الممتلكات الفلسطينية والأراضي الزراعية".
وأشار إلى أن "الهجمات التي يشنها المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون - وهم مصدر طويل الأمد للتوتر والصراع في المنطقة - تقوض حقوق الإنسان للفلسطينيين، واحتمالات حل الدولتين، وتشكل مخاطر كبيرة على الأمن الإقليمي".

وأكد البيان مجددا معارضة كندا "لتوسيع المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية والقدس الشرقية" والتزامها بتعزيز "سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط".

وقالت: "إننا لا نزال نشعر بالقلق العميق إزاء عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية وندين مثل هذه الأعمال، ليس فقط بسبب تأثيرها الكبير على حياة الفلسطينيين، ولكن أيضًا بسبب تأثيرها المدمر على آفاق السلام الدائم".
وكانت كندا قد فرضت الشهر الماضي عقوبات على 4 مستوطنين شاركوا في تنفيذ اعتداءات ضد المواطنين في الضفة الغربية.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، ونيوزلندا، فرضت في وقت سابق، عقوبات على مستوطنين لتورطهم في اعتداءات وهجمات ضد المواطنين الفلسطينيين.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

مدير أوقاف الغربية: العمل التطوعي يسهم في التواصل الإيجابي بين أفراد المجتمع

أكد الدكتور نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، أن دين الإسلام دين الوسطية والاعتدال، وأهم ما تتميز به الشريعة الرفق والتيسير، ولا تجد فيها العسر، يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر، والرسول الكريم يقول إن الدين يسر، فالتيسير منهج رباني حدد الرسول معالمه وأرسى قواعده بعيداً عن التطرف والتشدد، قائلا لا تحملوا أنفسكم ما لا تطيقون، وإذا ما تتبعنا سيرة النبي نجدها مليئة بظروف كثيرة من التيسير والرفق مما يؤكد أن الإسلام بعيداً عن التشدد والتعصب.

جاء ذلك خلال خطبة الجمعة التي أقيمت بمسجد السلام بقرية الأنبوطين بالسنطة.

أضاف " نوح " أن الإسلام يدعو للتيسير والرفق، مستشهداً ببعض المواقف للرسول صلى الله عليه وسلم، وهذه دعوة من النبي أن الإنسان عندما يتعبد لربه يكون بكامل نشاطه وإذا تعرض لتعب ينبغي أن يتوقف ثم يكمل بعد الحصول على راحة، والمسلم إذا كان مأمور بعبادة الله فإنه مأمور بالوسطية والاعتدال لا التعصب والمغالاة والمبالغة فما أحوجنا أن نأخذ الرفق والتيسير من الدين، فنبينا يقول خذوا من الأعمال ما تطيقوا، فما أجمل أن يكون التدين مبني على الإخلاص وهو المعيار الأساسي في التعامل.

يحث على التعامل والتواصل وبذل الخير للغير، مما يدل على الاتحاد والتواصل بين أفراد المجتمع فالمسلم دائما يسعى للخير، والعمل التطوعي واجب وطني ومطلب شريف حتى يتحقق قول النبي مثل المؤمنين في توادهم

أشار إلى أن العمل التطوعي يسهم في التواصل الإيجابي بين أفراد المجتمع، وهو من أفضل وأحب الأعمال إلى الله.

مقالات مشابهة

  • مدير أوقاف الغربية: العمل التطوعي يسهم في التواصل الإيجابي بين أفراد المجتمع
  • منظمات أمريكية تدعم تسمية الضفة الغربية بـيهودا والسامرة
  • منظمة مسيحية أمريكية تدعم تسمية الضفة الغربية بـيهودا والسامرة
  • وحدات إسرائيلية وإغلاق مداخل.. نتنياهو يحاصر الضفة الغربية بأوامر جديدة
  • التفاصيل الكاملة لانفجارات حافلات مستوطنين في تل أبيب (صور وفيديوهات)
  • كاتب صحفي: إسبانيا تدعم موقف مصر في رفض تهجيير الفلسطينيين
  • لمحاصرة "أسطول الظل".. أوروبا تفرض عقوبات شديدة على روسيا
  • بعد يوم من محادثات روسية أمريكية.. أوروبا تفرض عقوبات جديدة على موسكو
  • الخارجية الفلسطينية تدين اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على مدارس “الأونروا”
  • وسط تهجير وهدم وحرق المنازل.. تعزيزات عسكرية إسرائيلية إلى الضفة الغربية