بقايا جثث وأكوام من القمامة.. حال سكان غزة المشردون داخل المخيمات
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «وسط حياة بلا آدمية.. كل شيء في غزة أصبح مصدرًا للقتل حتى الهواء نفسه».
وجاء في التقرير: «حرب وقصف ومدينة مدمرة عن بكرة أبيها، وأطفال غُرست أرواحهم في الحزن وأرجلهم في أكوام من النفايات وبقايا جثث ذويهم، وخيام من القماش الرث لا تحوي سوى تضر أكثر ما تفيد، وهواء يخلو من الهواء ذاته.
وأضاف: «لمشهد في ذلك القطاع يخلو من أي حياة أدمية، إذ دمرت القدرة على التخلص من القمامة ومعالجة مياه الصرف الصحي، فضلا عن توفير مياه نظيفة، فوجد السكانُ أنفسهم داخل دائرة مغلقة من كل مسببات المرض والموت غير الرحيم».
المنظمات الإغاثية حذرت من أنّ تلك الظروف المعيشية القاسية ستزيد من مأساة سكان القطاع كما أنها ستمثل مخاطر صحية لمئات آلاف المحرومين من المئوى الآمن والغذاء والدواء، واكدت وزارة الصحة الفلسطينية تزايد حالات الإصابة بحالات التهاب الكبد الهوائي نتيجة البيئة الرثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
روسيا.. اكتشاف بقايا شجرة شبه استوائية عمرها 184 مليون سنة
روسيا – اكتشفت البعثة الاستكشافية التي تضم علماء من معهد القشرة الأرضية التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا وجامعة تومسك، بقايا شجرة عمرها 184 مليون عام
وقد عثر العلماء على بقايا هذه الشجرة شبه الاستوائية على ضفة نهر أنغارا وأطلقوا عليها اسم Ferganiella ivantsovii تكريما لعالم الحفريات الروسي ستيبان إيفانتسوف من جامعة ت
ووفقا لأندريه فرولوف من معهد القشرة الأرضية، تنتمي الشجرة إلى جنس Ferganiella، وهي أشجار طويلة تتساقط أوراقها موسميا، كانت منتشرة في شمال الصين ومناطق سيبيريا وكانت تنمو أيضا في المناطق المناخية شبه الاستوائية وشبه الاستوائية المعتدلة”.
ويشير إلى أن دراسة بقايا هذه الشجرة، أظهرت أنها تعود إلى العصر الجوراسي المبكر، وقد أطلقنا عليها اسم العالم الروسي ستيبان إيفانتسوف، ليس فقط لأنه ساهم في هذه البعثة الاستكشافية، بل لأنه عثر على عينة كاملة من هذه الشجرة.
ويقول العالم إيفانتسوف: “درسنا في مقاطعة إيركوتسك الأحداث التي وقعت قبل حوالي 180 مليون عام- ثوران البراكين في جنوب إفريقيا، ما أدى إلى انتشار كمية كبيرة من الغازات في الغلاف الجوي تسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري. واكتشافنا الأخير هو علامة تشير إلى هذا الحدث، لأنه تسبب في هجرة النباتات إلى سيبيريا”.
المصدر: تاس