بقايا جثث وأكوام من القمامة.. حال سكان غزة المشردون داخل المخيمات
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «وسط حياة بلا آدمية.. كل شيء في غزة أصبح مصدرًا للقتل حتى الهواء نفسه».
وجاء في التقرير: «حرب وقصف ومدينة مدمرة عن بكرة أبيها، وأطفال غُرست أرواحهم في الحزن وأرجلهم في أكوام من النفايات وبقايا جثث ذويهم، وخيام من القماش الرث لا تحوي سوى تضر أكثر ما تفيد، وهواء يخلو من الهواء ذاته.
وأضاف: «لمشهد في ذلك القطاع يخلو من أي حياة أدمية، إذ دمرت القدرة على التخلص من القمامة ومعالجة مياه الصرف الصحي، فضلا عن توفير مياه نظيفة، فوجد السكانُ أنفسهم داخل دائرة مغلقة من كل مسببات المرض والموت غير الرحيم».
المنظمات الإغاثية حذرت من أنّ تلك الظروف المعيشية القاسية ستزيد من مأساة سكان القطاع كما أنها ستمثل مخاطر صحية لمئات آلاف المحرومين من المئوى الآمن والغذاء والدواء، واكدت وزارة الصحة الفلسطينية تزايد حالات الإصابة بحالات التهاب الكبد الهوائي نتيجة البيئة الرثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة إمام المنصورة المتوفى بالحرم المكي.. «طلبها ونالها»
لحظات صعبة عاشها أهالي قرية ميت علي في مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، بعد أن تلقوا خبر وفاة ورحيل الشيخ أحمد الباز أمام مسجد الصفطاوي في المنصورة، أثناء قيامه بأداء صلاة الجمعة داخل مسجد الحرم في الأراضي العربية السعودية.
أمنية طلبها«طلبها ونالها، في الأيام الأخيرة، أثناء وجوده في العمرة، تمنى أن يتوفاه الله داخل المملكة العربية السعودية ليدفن في البقيع، وكأنها كانت ساعة استجابة»، بهذه الكلمات عبر الحاج محمد حسن، أحد جيران الشيخ الراحل في ميت علي، لـ«الوطن» عن اللحظات والأيام الأخيرة في حياته، التي حملت أمنية غالية استجاب لها الله اليوم أثناء صلاة الجمعة.
صاحب سيرة طيبةوكان الشيخ أحمد الباز صاحب سيرة طيبة بين جميع أهالي قريته، فقد ورث الأخلاق الحميدة من والده حافظ القرآن: «كان على خلق حميد، وإنسان الكل بيحبه، البلد كلها في حالة حزن من اللحظة التي سمعت فيها الخبر، كلنا في صدمة، شاب صغير في السن وقمة في الاحترام، لكن أمنيته ربنا استجاب لها فيه، وحقيقي هو يستاهل كل خير».
حمل الشيخ أحمد الباز سيرة طيبة بين أهالي القرية، وعن بره بوالديه وحبه لوالدته وللجميع في القرية: «كان زميل ابني، عمرنا ما سمعنا حاجة وحشة عنه، وكان يحبه كل أهالي القرية، حافظ القرآن الكريم وإمام مسجد».
وخرج الشيخ أحمد الباز منذ أيام عبر مواقع التواصل الاجتماعي في فيديو وطلب من الله، أثناء رحيله من المدينة إلى مكة، أن يتوفاه داخل تلك الأراضي ويدفن بها، واستجاب الله له اليوم أثناء صلاة الجمعة داخل مسجد الحرم الشريف.
وأكد الدكتور صفوت نظير، وكيل وزارة الأوقاف في الدقهلية، على أخلاق الشيخ الراحل، حيث كان إمامًا وخطيبًا مسجد الصفطاوي بمدينة المنصورة، وأحد أئمة قادة الفكر بالدقهلية، الذي توفاه الله في الحرم المكي اليوم، بعد أن ذهب الأسبوع الماضي لتأدية مناسك العمرة.
آخر ما كتبه الشيخ الراحلوكان آخر ما كتبه الراحل على صفحته الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «الوقت يمضي، والحياة قطار يمضي كما شاءت له الأقدار، إننا ضيوف، والحقيقة إنه في يوم لابد أن ينتهي المشوار»، ويكتب أيضًا في منشور آخر قبل الوفاة: «باقي عدد محدود جدًا في رحلة الراحة والسكينة».