المسلة:
2025-03-11@13:02:03 GMT

ترامب وبايدن .. سجال في “معركة الشيخوخة”

تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT

ترامب وبايدن .. سجال في “معركة الشيخوخة”

28 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: انخرط الرئيسان الأميركيان الحالي جو بايدن والسابق دونالد ترمب في الدفاع عن قضية “تقدمهما في السن”، وقدرة كل منهما على أداء مهام منصب رئيس الولايات المتحدة، خلال المناظرة التي جمعت بينهما، دون حضور جماهيري، في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا.

وبسؤاله عن كيف سيتعامل مع المخاوف بشأن قدرته على تولي ما وُصف بـ”أصعب وظيفة في العالم” وهو في الثمانينات من عمره، قال بايدن: “قضيت نصف حياتي المهنية أتعرض لانتقادات لكوني أصغر شخص في السياسة.

كنت ثاني أصغر شخص يتم انتخابه لعضوية مجلس الشيوخ، والآن أنا الأكبر سناً”.

ووجَّه حديثه إلى ترمب قائلاً: “هذا الرجل أصغر مني بثلاث سنوات فقط، لكنه لم يحقق ما حققته خلال فترة إدارتي للبلاد. هذا الرجل غير كفء”.

وتابع: “انظروا إلى ما فعلته، وكيف حسّنت من الوضع الرهيب الذي تركني فيه (ترمب عندما كان رئيساً للولايات المتحدة). لقد وفرت 50 مليون فرصة عمل جديدة، كما وفرت استثمارات أكثر للولايات المتحدة، بالإضافة إلى استثمارات بمليارات الدولارات في القطاع الخاص”.

وأضاف بايدن: “لقد توجهت إلى كوريا الجنوبية، وأقنعت شركة سامسونج باستثمار مليارات الدولارات في الولايات المتحدة”، منوهاً بأن “هناك نحو 40 مليار دولار يتم استثمارها الآن لخلق فرص عمل لملايين الأميركيين”.

وتعليقاً على وصْف ترمب بأن الولايات المتحدة تحولت إلى “دولة فاشلة” بسبب سياسات بايدن، قال الرئيس الأميركي: “لم أسمع أي رئيس يتحدّث عن فكرة أننا دولة فاشلة مثل ترمب. نحن محسودون من العالم لأننا أكثر دولة تقدمية. نحن أقوى بلد في العالم. نحن بلد يحافظ على كلمته والجميع يثق بنا”.

في المقابل، قال ترمب رداً على سؤال بشأن قدرته على أداء مهام رئيس الولايات المتحدة: “أنا بصحة جيدة. أجريت اختبارين إدراكيين واجتزتهما في حين لم يخضع بايدن لأي اختبارات. أحب أن أراه يفعل هذا”، لافتاً إلى أنه يخضع لفحوصات طبية كل عام.

وأشار ترمب إلى أنه فاز مؤخراً ببطولتين للأندية، وليس لكبار السن، في لعبة الجولف، موضحاً: للقيام بهذا يجب أن تكون ذكياً جداً ويجب أن تكون قادراً على ضرب الكرة لمسافة طويلة”، لافتاً إلى أن “بايدن لا يستطيع أن يفعل هذا، فلا يمكنه ضرب الكرة لمسافة 50 ياردة”.

وتابع: “أشعر كأنني في وضع جيد كما كنت قبل 25 أو 30 عاماً. ربما أكون أخف وزناً قليلاً لكني أشعر أنني بحالة جيدة جداً”.

وشكك بايدن في تصريحات ترمب، قائلاً: “قارنوا بين ما يقوله وبين ما يبدو عليه؟”، مضيفاً: “لقد أخبرتك من قبل أنني سعيد بلعب الجولف، إذا حملت حقيبتك الخاصة ولعبنا، هل تعتقد أنك قادر على القيام بذلك؟”.

وقال ترمب: “دعنا لا نتصرف مثل الأطفال”، ليرد عليه بايدن: “أنت طفل”.

وسيبلغ الديمقراطي جو بايدن 86 عاماً بنهاية فترة ولايته الثانية في حال أُعيد انتخابه، بينما سيصبح الجمهوري دونالد ترمب في الـ82 من عمره.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الإمارات حليف نشط وفعال في الاستجابة الإنسانية العالمية

أكد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، أن دولة الإمارات تُعد حليفًا نشطًا وفعّالاً في الاستجابات الإنسانية على مستوى العالم، وعامًا بعد عام، تواصل الإمارات دعم جهود الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الحيوية إلى الفئات الأكثر ضعفًا حول العالم.

وأشار فليتشر إلى أن العمل الإنساني يعد جزءًا راسخًا من ثقافة الإمارات وأولوية لدى قيادتها، كما لفت إلى أن التعاون مع دولة الإمارات مدفوع بروح المبادرة، والأفكار المبتكرة، والعقلية الاستباقية في مواجهة الأزمات، وهي جميعها ركائز أساسية في نهج الإمارات تجاه العمل الإنساني.
وفيما يتعلق بإستراتيجيته لتعزيز الاستجابة الإنسانية العالمية وتسريع وتيرة إيصال المساعدات الإغاثية الطارئة، قال فليتشر: "بصفتي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أعمل على تنسيق الجهود الإنسانية داخل منظومة الأمم المتحدة، وبصفتي منسق الإغاثة الطارئة، أترأس اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات (IASC)، وهي الجهة المسؤولة عن تنسيق العمل الإنساني على المستوى العالمي، بما يشمل منظمات المجتمع المدني".

خطة طموحة

وكشف توم فليتشر عن إطلاق خطة طموحة لتعزيز كفاءة القطاع الإنساني عقب اجتماع رؤساء اللجنة الدائمة في جنيف الأسبوع الماضي، إذ قال: "نهدف إلى أن نكون أكثر مرونة وسرعة وأقل بيروقراطية، مع تقليل الازدواجية وتوضيح طبيعة عملنا المنقذ للحياة بشكل أدق، ومع تجاوز عدد الأشخاص المحتاجين إلى الدعم العاجل 300 مليون شخص حول العالم، أصبح من الضروري أن نعمل على إيصال المساعدات بشكل أكثر فاعلية واستدامة".
وأضاف: "سنواصل توسيع قاعدة شركائنا، من خلال تعزيز التعاون مع القطاع الخاص، والبنك الدولي، والمجتمع الدولي بشكل أوسع. وأنا على يقين بأن هناك حركة عالمية تضم مليارات الأشخاص الذين يهتمون ويدعمون من هم بحاجة إلى المساعدة والحماية ".

حليف فعّال

وحول التعاون بين دولة الإمارات والأمم المتحدة على الصعيد الإنساني، أكد فليتشر أن دولة الإمارات تعد حليفًا نشطًا وفعّالاً في الاستجابات الإنسانية على مستوى العالم، إذ تواصل الدولة دعم جهود الأمم المتحدة في إيصال المساعدات الحيوية إلى الفئات الأكثر ضعفًا حول العالم، بما في ذلك بقطاع غزة، ففي العام الماضي، تعهدت الإمارات بتقديم نحو 223 مليون دولار أمريكي استجابةً للنداء العاجل للأرض الفلسطينية المحتلة، كما قادت الإمارات جهودًا فاعلة في مجلس الأمن الدولي أثمرت عن اعتماد قرار في ديسمبر (كانون الأول) 2023، يطالب بالتسليم الفوري والآمن وغير المقيّد للمساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين في غزة.
وأشار إلى أن الإمارات قدمت أيضا دعمًا حيويًا في سوريا للصندوق الإنساني الذي يديره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، مما مكّن الجهات الإنسانية الأقرب إلى المجتمعات المتضرّرة من الاستجابة بفعّالية للأزمات، وقال فليتشر: "تُعرب الأمم المتحدة عن تقديرها العميق لدور دولة الإمارات والتزامها بتقديم المساعدات المنقذة للحياة، سواء في المنطقة أو على مستوى العالم".

نموذج رائد

وبالنسبة للاستفادة من الابتكار والذكاء الاصطناعي لدعم الاحتياجات الإنسانية العالمية، أكد فليتشر أن العاملين في المجال الإنساني يفكرون يوميًا في كيفية تسخير الابتكار والذكاء الاصطناعي لتطوير الاستجابة الإنسانية لجعلها أكثر مرونة وملاءمة لمواكبة تحديات المستقبل.
وأضاف: "نرى في الإمارات نموذجًا رائدًا بهذا المجال، ونسعى إلى التعلم من تجربتها، وهناك فرص كبيرة للتعاون في تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والتحليلات التنبؤية، بما يمكننا من الاستجابة للأزمات بشكل أسرع وأكثر كفاءة”.
وأوضح أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية- أوتشا، يعمل من خلال مركز البيانات الإنسانية في لاهاي، على تطوير التحليلات التنبؤية التي تدعم العمل الاستباقي للتغلّب على الأزمات، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة تطمح إلى بناء شراكات عالمية ، بما في ذلك مع الإمارات، لتعزيز القدرات وتطوير مجتمع داعم للابتكار.
وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه العمل الإنساني، أوضح فليتشر أن العاملين في هذا المجال يواجهون أزمة متعددة الأبعاد، حيث تتداخل التحديات وتتفاقم الاحتياجات الإنسانية حول العالم، مشيراً إلى أنه من أبرز هذه التحديات التغير المناخي حيث أطلق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في مؤتمر COP28 حساب العمل المناخي كجزء من الصندوق المركزي لمواجهة حالات الطوارئ التابع للأمم المتحدة، وذلك للمساهمة في تمويل الاستجابات الإنسانية للصدمات المناخية.

روح المبادرة

وفي الختام ، أكد توم فليتشر إن شراكتنا مع دولة الإمارات تتجاوز بكثير مجرد التمويل والدعم المالي، إذ ترتكز على روح المبادرة، والأفكار المبتكرة، والعقلية الاستباقية في مواجهة الأزمات، وهي جميعها ركائز أساسية في نهج الإمارات تجاه العمل الإنساني.
وأشاد بمبادرات وجهود دولة الإمارات الإنسانية حيث شهد العام الماضي إنشاء مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، تلاه تأسيس وكالة الإمارات الدولية للمساعدات الإنسانية، كما تستضيف دولة الإمارات أكبر مركز لوجستي إنساني في العالم، وهو المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي التي تلعب دورًا محوريًا في دعم جهود الاستجابة الإنسانية العالمية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الإمارات حليف نشط وفعال في الاستجابة الإنسانية العالمية
  • ترامب: التعليم في الولايات المتحدة هو الأسوأ في العالم
  • رئيس وزراء كندا المقبل يؤكد أن بلاده “ستنتصر” أمام تهديدات ترامب
  • مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن
  • إيران تدرس محادثات مع واشنطن بشأن برنامجها النووي
  • انفجار سيارة في “تل أبيب”
  • استطلاع رأي: أكثر من نصف الأوروبيين يعتبرون ترامب “ديكتاتور”
  • الخارجية الأميركية: لم نجدد الإعفاءات للعراق لشراء الكهرباء من إيران
  • ترامب: “التوتر التجاري” مع كندا والمكسيك سيجعل مونديال 2026 مثيراً
  • ترامب واكبر معركة استخبارات لمواجهة العالم