المسلة:
2025-03-17@15:26:11 GMT

ترامب وبايدن .. سجال في “معركة الشيخوخة”

تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT

ترامب وبايدن .. سجال في “معركة الشيخوخة”

28 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: انخرط الرئيسان الأميركيان الحالي جو بايدن والسابق دونالد ترمب في الدفاع عن قضية “تقدمهما في السن”، وقدرة كل منهما على أداء مهام منصب رئيس الولايات المتحدة، خلال المناظرة التي جمعت بينهما، دون حضور جماهيري، في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا.

وبسؤاله عن كيف سيتعامل مع المخاوف بشأن قدرته على تولي ما وُصف بـ”أصعب وظيفة في العالم” وهو في الثمانينات من عمره، قال بايدن: “قضيت نصف حياتي المهنية أتعرض لانتقادات لكوني أصغر شخص في السياسة.

كنت ثاني أصغر شخص يتم انتخابه لعضوية مجلس الشيوخ، والآن أنا الأكبر سناً”.

ووجَّه حديثه إلى ترمب قائلاً: “هذا الرجل أصغر مني بثلاث سنوات فقط، لكنه لم يحقق ما حققته خلال فترة إدارتي للبلاد. هذا الرجل غير كفء”.

وتابع: “انظروا إلى ما فعلته، وكيف حسّنت من الوضع الرهيب الذي تركني فيه (ترمب عندما كان رئيساً للولايات المتحدة). لقد وفرت 50 مليون فرصة عمل جديدة، كما وفرت استثمارات أكثر للولايات المتحدة، بالإضافة إلى استثمارات بمليارات الدولارات في القطاع الخاص”.

وأضاف بايدن: “لقد توجهت إلى كوريا الجنوبية، وأقنعت شركة سامسونج باستثمار مليارات الدولارات في الولايات المتحدة”، منوهاً بأن “هناك نحو 40 مليار دولار يتم استثمارها الآن لخلق فرص عمل لملايين الأميركيين”.

وتعليقاً على وصْف ترمب بأن الولايات المتحدة تحولت إلى “دولة فاشلة” بسبب سياسات بايدن، قال الرئيس الأميركي: “لم أسمع أي رئيس يتحدّث عن فكرة أننا دولة فاشلة مثل ترمب. نحن محسودون من العالم لأننا أكثر دولة تقدمية. نحن أقوى بلد في العالم. نحن بلد يحافظ على كلمته والجميع يثق بنا”.

في المقابل، قال ترمب رداً على سؤال بشأن قدرته على أداء مهام رئيس الولايات المتحدة: “أنا بصحة جيدة. أجريت اختبارين إدراكيين واجتزتهما في حين لم يخضع بايدن لأي اختبارات. أحب أن أراه يفعل هذا”، لافتاً إلى أنه يخضع لفحوصات طبية كل عام.

وأشار ترمب إلى أنه فاز مؤخراً ببطولتين للأندية، وليس لكبار السن، في لعبة الجولف، موضحاً: للقيام بهذا يجب أن تكون ذكياً جداً ويجب أن تكون قادراً على ضرب الكرة لمسافة طويلة”، لافتاً إلى أن “بايدن لا يستطيع أن يفعل هذا، فلا يمكنه ضرب الكرة لمسافة 50 ياردة”.

وتابع: “أشعر كأنني في وضع جيد كما كنت قبل 25 أو 30 عاماً. ربما أكون أخف وزناً قليلاً لكني أشعر أنني بحالة جيدة جداً”.

وشكك بايدن في تصريحات ترمب، قائلاً: “قارنوا بين ما يقوله وبين ما يبدو عليه؟”، مضيفاً: “لقد أخبرتك من قبل أنني سعيد بلعب الجولف، إذا حملت حقيبتك الخاصة ولعبنا، هل تعتقد أنك قادر على القيام بذلك؟”.

وقال ترمب: “دعنا لا نتصرف مثل الأطفال”، ليرد عليه بايدن: “أنت طفل”.

وسيبلغ الديمقراطي جو بايدن 86 عاماً بنهاية فترة ولايته الثانية في حال أُعيد انتخابه، بينما سيصبح الجمهوري دونالد ترمب في الـ82 من عمره.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

ترامب يجمد عمل إذاعات “صوت أميركا” و”آسيا الحرة” و”أوروبا الحرة”

16 مارس، 2025

بغداد/المسلة: جمدت إدارة الرئيس دونالد ترامب عمل الصحافيين العاملين في إذاعة صوت أميركا وغيرها من وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة، ما أدى إلى وقف عمل وسائل إعلام اعتُبرت أساسية في مواجهة الإعلام الروسي والصيني.

وتلقى مئات من مراسلي وموظفي إذاعات صوت أميركا وآسيا الحرة وأوروبا الحرة وغيرها من وسائل الإعلام الرسمية، رسالة إلكترونية في نهاية الأسبوع تُفيد بمنعهم من دخول مكاتبهم وإلزامهم تسليم بطاقات اعتمادهم الصحافية وهواتف العمل وغيرها من المعدات.

وأصدر ترامب الذي كان قد أوقف عمل الوكالة الأميركية للتنمية ووزارة التعليم، الجمعة أمرا تنفيذيا يُدرج الوكالة الأميركية للإعلام العالمي من ضمن “عناصر البيروقراطية الفدرالية التي قرر الرئيس أنها غير ضرورية”.

ووفقا للبيت الأبيض، فإن هذه الإجراءات تضمن “عدم اضطرار دافعي الضرائب لدفع أموال من أجل الدعاية المتطرفة”.

وبعثت كاري ليك المذيعة السابقة المؤيدة لترامب التي عُيّنت مستشارة للوكالة الأميركية للإعلام، رسالة إلكتروني إلى وسائل الإعلام التي تُشرف عليها تقول فيها إن أموال المنح الفدرالية “لم تعد تُحقق أولويات الوكالة”.

أما هاريسون فيلدز، المسؤول الإعلامي في البيت الأبيض، فقد كتب على منصة أكس كلمة “وداعا” بعشرين لغة، في سخرية لاذعة من تغطية إذاعة صوت أميركا بلغات متعددة.

ووصف رئيس إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي التي كان بثها موجها للاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة، إلغاء التمويل بأنه “هدية عظيمة لأعداء أميركا”.

وترى إذاعة آسيا الحرة التي تأسست عام 1996، أن مهمتها بث تقارير غير خاضعة للرقابة إلى البلدان التي لا توجد فيها وسائل إعلام حرة مثل الصين وبورما وكوريا الشمالية وفيتنام.

وتتمتع وسائل الإعلام الحكومية بجدار حماية يضمن استقلاليتها رغم أن تمويلها يأتي من الحكومة الأميركية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أمريكا من إمبراطورية إلى دولة
  • العراق يعزز مكانته الدولية بعد غيابه عن قائمة الحظر الأمريكية.
  • ويتكوف: الولايات المتحدة تجري مناقشات مع “الدول المعنية” في أوروبا بشأن أوكرانيا
  • ترامب يجمد عمل إذاعات “صوت أميركا” و”آسيا الحرة” و”أوروبا الحرة”
  • إدارة ترامب تجهز قائمة بـ 43 دولة ستخضع لحظر دخول الولايات المتحدة
  • إدارة ترامب تجهز قائمة بعشرات الدول ستخضع لحظر دخول الولايات المتحدة
  • أمريكا تدرس حظر أو تقييد سفر مواطني 43 دولة بينها السودان
  • الولايات المتحدة تطرد سفير جنوب إفريقيا لأنه “يكره” ترامب
  • بينهم بلدان عربية.. ترامب يدرس حظر 43 دولة من السفر لامريكا
  • “السودان والصومال” ترامب لم يتراجع.. الولايات المتحدة تقترح تهجير سكان غزة إلى أفريقيا