خبير: الانتخابات الأمريكية لن تعيق عمليات نتنياهو في غزة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قال الداه يعقوب، الخبير في الشؤون الأمريكية، إن الرابح الوحيد من المناظرة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خاصة بعد الدعم الذي قدم من كلا المرشحين، حيث قال "ترامب" إنه يجب أن تترك إسرائيل تفعل ما تريد في غزة، وحاول "بايدن" أن يراوغ ويقول إن المسؤولية تقع على حماس، وبأنه يجب العمل مع تل أبيب من أجل القضاء على الحركة.
وأضاف "يعقوب"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن "نتنياهو" سيزداد غطرسة وصلفا، وسيواصل مزيد من العمليات التي يقوم بها حاليا بعد أن وجد هذا الدعم الكبير للغاية، لذلك يبدو بأن الانتخابات الأمريكية لن تعيق رئيس الوزراء الإسرائيلي عما يقوم به من عمليات في غزة، في ظل ضعف الإدارة الديمقراطية التي تسابق الوقت والزمن بعد نهاية المناظرة وخروج "بايدن" فاشلا منها.
ترامب أعلن عن نواياه اليوم بالوقوف مع إسرائيلوأشار إلى أن "ترامب" أعلن عن نواياه اليوم، بالوقوف مع إسرائيل، مردفا: "نحن نعلم الفاتورة التي دفعها العالم العربي مع ترامب في ولايته الأولى، عندما نقل السفارة، وكان دعمه دائما للدولة العبرية، وبالتالي بايدن يحاول التعويل على الجمهور العربي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد الاحتلال
إقرأ أيضاً:
نائب ترامب يهاجم بايدن: نام طوال ولايته وزوجته كانت تدير البلاد
وجه جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انتقادات حادة للرئيس السابق جو بايدن، زاعمًا أنه كان "نائمًا طوال فترة ولايته"، بينما كانت زوجته تدير شؤون البلاد بدلاً منه.
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، قال فانس: "لن نسمح بأن تكون لدينا إدارة يتواجد فيها الرئيس في الاجتماعات الحكومية وهو نائم، بينما تديرها زوجته، ولا أحد يفعل أي شيء"، معتبرًا أن هذا النهج في القيادة أدى إلى نتائج "كارثية" على الاقتصاد الأمريكي، مشيرًا إلى أن العجز التجاري للولايات المتحدة بلغ تريليون دولار.
من جانبه، لم يفوت ترامب الفرصة لانتقاد بايدن ونائبته كامالا هاريس، حيث قال ساخرًا: "الليلة، الشرق الأوسط برميل بارود، لا أحد يتولى المسؤولية هناك، وجو بايدن نائم، وكامالا في حفلة رقص مع بيونسيه"، في إشارة إلى ما وصفه بانعدام الكفاءة في إدارة السياسة الخارجية خلال ولاية بايدن.
وخلال فترة رئاسته، تعرض بايدن للعديد من المواقف التي أثارت تساؤلات حول حالته الصحية ومدى قدرته على أداء مهامه الرئاسية، مثل مصافحته للهواء بعد انتهاء خطاب، وسقوطه على المسرح في أكثر من مناسبة، بالإضافة إلى زلات لسان أثارت الجدل، مثل قوله "حرب روسيا في العراق" بدلًا من أوكرانيا.
وأدت هذه الحوادث إلى موجة واسعة من التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أبدى كثيرون شكوكهم حول مدى جاهزيته الذهنية والبدنية لإدارة البلاد.