طبيب يكشف فوائد اتباع نظام غذائي جيد وتأثيره على الصحة العامة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتشكل داخل جسم الإنسان دائما دقائق خاصة تسمى الجذور الحرة التي تؤكسده وتلحق الضرر بالأوعية الدموية وتحفز ظهور التجاعيد وتطور أمراض القلب والسرطان ولهذا يجب اتباع نظام غذائي صحي للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وفقا لما نشرته مجلة فيستي. رو.
وقال الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، إن هناك سلاح فعال مضاد للجذور الحرة ومضادات الأكسدة وأن المسبب الأساسي للعديد من أمراض القلب والسرطان والمناعة الذاتية هو الإجهاد التأكسدي بسبب ارتفاع مستوى الجذور الحرة في الجسم وهذا الارتفاع تسببه الأمراض نفسها والنظام الغذائي غير الصحي الغني بالدهون والدهون المتحولة وما شابه ذلك و يمكن التخلص من الإجهاد التأكسدي بمساعدة مضادات الأكسدة التي كقاعدة عامة هي فيتامينات A، C، E، والفلافونويد و التي توجد في العديد من الأطعمة.
وأكد أن الفيتامينات يجب أن تؤخذ في شكلها الطبيعي وليس في شكل أقراص ،كما يجب تناول الخضروات والفواكه والثمار والمكسرات والأسماك والمأكولات البحرية ولحوم الدواجن ومنتجات الحبوب الكاملة والحليب، وجميعها تعد من أقوى مضادات الأكسدة الطبيعية. كما أن الشاي والقهوة هما من مضادات الأكسدة القوية أيضا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج سرطان أمراض القلب أفضل نظام غذائي
إقرأ أيضاً:
“كنز غذائي” يساهم في الوقاية من أمراض قاتلة
إنجلترا – كشفت دراسات أن نوعا شائعا من التوابل (يعد مكونا رئيسيا في العديد من المأكولات العالمية) يحمل فوائد صحية متعددة، أبرزها الوقاية من السرطان وخفض مستويات الكوليسترول.
أصبحت بذور الكمون الغنية بالعناصر الغذائية محط اهتمام الباحثين لما تحتويه من مركبات تعزز الصحة العامة.
ويعتقد أن التأثيرات الصحية الإيجابية للكمون تعود إلى مركبات الفلافونويد، التي تعمل كمضادات أكسدة قوية تساعد على تحييد الجذور الحرة الضارة التي تسبب تلف الخلايا. ووفقا لموقع WebMD الطبي، فإن هذه العملية قد تساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
وفي دراسة نشرتها مجلة Frontiers in Oncology، كشف الباحثون أن مستخلصات الكمون أظهرت تأثيرات إيجابية على خلايا مصابة بسرطان العظام، حيث ساعدت في شفائها. وأوضحت الدراسة أن هذه النتائج تفتح الباب أمام إمكانية استخدام الكمون كوسيلة مساعدة في علاج السرطان مستقبلا.
كما أشارت أبحاث أخرى إلى دور الكمون في الحد من مخاطر الإصابة بسرطانات الكبد والمعدة والأمعاء. وذكر الباحثون أن هذه الفوائد ظهرت بشكل رئيسي في دراسات أجريت على الحيوانات، مع الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج على البشر.
وأثبت الكمون فعاليته في خفض مستويات الكوليسترول “الضار” (LDL)، الذي يعد من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والسكتة الدماغية، حيث أظهرت دراسة نشرت في المجلة الدولية للعلوم الصحية، أن تناول مستخلص الكمون 3 مرات يوميا لمدة 45 يوما أدى إلى انخفاض كبير في مستويات الكوليسترول الضار.
وفي دراسة أخرى ركزت على النساء البدينات، أدى استهلاك 3 غرامات من مسحوق الكمون مع الزبادي مرتين يوميا لمدة 3 أشهر إلى تحسين مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية وزيادة الكوليسترول “الجيد” (HDL).
وإلى جانب فوائد الكمون الصحية، فإنه يحتوي على فيتامين A والكالسيوم والحديد، ما يجعله مكونا مغذيا ومفيدا في النظام الغذائي اليومي.
ومع ذلك، ينصح الأطباء بضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد مدى تأثير الكمون على صحة الإنسان بشكل دقيق، واستشارة المختصين قبل الاعتماد عليه كعلاج.
المصدر: ميرور