تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتشكل داخل جسم الإنسان دائما دقائق خاصة تسمى الجذور الحرة التي تؤكسده وتلحق الضرر بالأوعية الدموية وتحفز ظهور التجاعيد وتطور أمراض القلب والسرطان ولهذا يجب اتباع نظام غذائي صحي للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وفقا لما نشرته مجلة فيستي. رو.

وقال الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، إن هناك سلاح فعال مضاد للجذور الحرة ومضادات الأكسدة وأن المسبب الأساسي للعديد من أمراض القلب والسرطان والمناعة الذاتية هو الإجهاد التأكسدي بسبب ارتفاع مستوى الجذور الحرة في الجسم وهذا الارتفاع تسببه الأمراض نفسها والنظام الغذائي غير الصحي الغني بالدهون والدهون المتحولة وما شابه ذلك و يمكن التخلص من الإجهاد التأكسدي بمساعدة مضادات الأكسدة التي كقاعدة عامة هي فيتامينات A، C، E، والفلافونويد و التي توجد في العديد من الأطعمة.

وأكد أن الفيتامينات يجب أن تؤخذ في شكلها الطبيعي وليس في شكل أقراص ،كما يجب تناول الخضروات والفواكه والثمار والمكسرات والأسماك والمأكولات البحرية ولحوم الدواجن ومنتجات الحبوب الكاملة والحليب، وجميعها تعد من أقوى مضادات الأكسدة الطبيعية. كما أن الشاي والقهوة هما من مضادات الأكسدة القوية أيضا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: علاج سرطان أمراض القلب أفضل نظام غذائي

إقرأ أيضاً:

طبيب أعصاب: الكسل يؤدي إلى الإصابة بالخرف ومتلازمة التمثيل الغذائي

أشار طبيب الأعصاب رستم جيفوتدينوف في مقابلة مع NEWS.ru إلى أن الأشخاص الذين يقودون نمط حياة خامل يميلون إلى الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، مما يزيد من خطر الإصابة بالخرف والسكري وتصلب الشرايين والسمنة مع تقدم العمر.

 

 

وشدد غايفوتدينوف على أن الأشخاص الذين يفضلون أسلوب الحياة المستقر غالبًا ما يعانون أيضًا من ارتفاع ضغط الدم والاكتئاب.

 

يؤدي نمط الحياة السلبي إلى تلف الأوعية الدموية في الدماغ في وقت مبكر، مما يزيد من خطر الإصابة بالخرف، فالحركة حاجة إنسانية طبيعية، إلى جانب الهواء والماء، الكسل هو أحد العوامل الرئيسية في تطور أمراض القلب والأوعية الدموية.

 

يمكن لأسلوب حياة صحي بدون عادات سيئة أن يطيل عمر الشخص بشكل كبير، وشدد الطبيب على أن النشاط مهم للغاية ولا ينبغي تجاهله.

 

يوصي طبيب الأعصاب بشدة بالحفاظ على نمط حياة نشط، خاصة بين سن 45 و60 عامًا، لتقليل خطر الإصابة بالخرف وينصح الطبيب بالسعي لتحقيق ما لا يقل عن 10-15 ألف خطوة يوميا، وهي طريقة عالمية للحفاظ على النشاط.

 

ونمط الحياة المستقر يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية، قلة النشاط البدني هي أحد عوامل الخطر الرئيسية لتطور أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل أمراض القلب التاجية والنوبات القلبية والسكتة الدماغية"، كما تقول  طبيبة الأعصاب ألكسندرا أليخينا خصيصًا لـ MedicForum.

 

السمنة

قلة النشاط البدني وعادات الإفراط في تناول الطعام يمكن أن تؤدي إلى السمنة، وتزيد السمنة من خطر الإصابة بمجموعة متنوعة من الأمراض الأخرى، بما في ذلك مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأنواع مختلفة من السرطان.

 

مشاكل العضلات والعظام

قلة النشاط البدني يمكن أن تؤدي إلى ضعف العضلات والعظام، مما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام والتهاب المفاصل، ونمط الحياة المستقر يمكن أن يسبب أيضًا آلام الظهر والمفاصل.

 

 

أمراض عقلية

قلة النشاط البدني يمكن أن تساهم في تطور الاكتئاب والقلق والاضطرابات العقلية الأخرى، وتؤدي التمارين المنتظمة إلى إطلاق مادة الإندورفين، التي تعمل على تحسين حالتك المزاجية وحالتك العقلية بشكل عام.

 

انخفاض المناعة

نمط الحياة المستقر يمكن أن يضعف جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى والأمراض، ويساعد النشاط البدني على تقوية جهاز المناعة وتحسين مقاومة الجسم بشكل عام.

 

مشاكل في الجهاز الهضمي

عدم ممارسة الرياضة يمكن أن يسبب الإمساك ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى وتساعد التمارين المنتظمة على تطبيع وظيفة الأمعاء وتحسين عملية التمثيل الغذائي.

 

النعاس والتعب

ومن المفارقة أن نمط الحياة المستقر يمكن أن يؤدي إلى التعب المزمن والنعاس. ويساعد النشاط البدني على تحسين نوعية النوم ومستويات الطاقة خلال النهار.

مقالات مشابهة

  • طبيب يحذّر من الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية
  • خبير تغذية يوضح أهمية تناول المرق وتأثيره على الصحة العامة
  • هل الأسبيرين يمنع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.. دراسة تجيب
  • لماذا يوصي الأطباء بتناول الكرز الأحمر عن الأصفر؟
  • تعرف على أقوى مضادات الأكسدة الطبيعية
  • النمر: القلب ملك الأعضاء ويصلح نفسه ذاتيا
  • أطعمة تنظف الجسم من السموم
  • السكر يساعد وظائف المخ على إنتاج هرمونات السعادة.. طبيب يوضح
  • "القلب راح" تعبير صادم من كاظم الساهر في حفل القاهرة.. دوافعه وتأثيره على الحضور
  • طبيب أعصاب: الكسل يؤدي إلى الإصابة بالخرف ومتلازمة التمثيل الغذائي