رئيس «عربية النواب»: 30 يونيو أنقذت المنطقة كلها من المخططات الإرهابية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قال النائب أحمد فؤاد أباظة، رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إنّ ثورة 30 يونيو كانت صاحبة الفضل فى إنقاذ البلاد والمنطقة العربية من المخططات الإرهابية والفتنة التي استهدفت بها الجماعات الدموية تقسيم البلاد وإدخالها فى حروب أهلية.
ثورة 30 يونيوواضاف أباظة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ ثورة 30 يونيو كشفت عن درجة الوعى التي يتمتع بها المصريون ونضجهم الفكري والسياسي حيث أعلنوا رفضهم التام لمحاولات النيل من مصر وأمنها واستقرارها.
وتابع: «يجب أن يعرف كل مصري وعربي أن ثورة 30 يونيو، حققت اختراقا وتغييرا كبيرا ليس في مصر فقط، ولكن على مستوى المنطقة العربية والعالم كله، بعد أن كشفت الأهداف الخبيثة والشيطانية لجماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولي».
المشروع التخريبي لجماعة الإخوان الإرهابيةوشدد رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب: «علينا جميعا أن نكون واعين ومنتبهين لأن المشروع التخريبي لجماعة الإخوان الإرهابية ما زال مستمرا في المنطقة ضد مصر والدول العربية كلها».
واوضح أنه من المهم أن نذكر دائما أن نجاح 30 يونيو يجب أن يستمر حتى يضع جماعة الإخوان الإرهابية في حجمها الحقيقي، لأن هذه الفئة الضالة لا تريد الخير لمصر والدول العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذكرى 30 يونيو ثورة 30 يونيو الإخوان الإرهابیة ثورة 30 یونیو
إقرأ أيضاً:
وكيل «عربية النواب»: دعم الأمم المتحدة للحق الفلسطيني يُزيد من عزلة إسرائيل دوليا
رحب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، مقرر محور أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اتخذته بأغلبية ساحقة بتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، إذ حصل القرار على تأييد 172 دولة، بينما عارضته 7 دول فقط، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، فيما امتنعت 8 دول عن التصويت، موضحا أن القرار يعتبر حق تقرير المصير أساسيا وغير قابل للتصرف، ومُعترفا به في ميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن الإشارة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية.
القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها في غزةوقال محسب في بيان له، إن القرار يطالب إسرائيل بشكل صريح بالوفاء بالتزاماتها، وعدم إعاقة الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في تقرير المصير، وهو الأمر الذي بات مدعوما بتأييد دولي يعكس عدالة القضية الفلسطينية، في مقابل عزلة واضحة لإسرائيل وحلفائها، الأمر الذي هو يُشكل ضغط على دولة الاحتلال، مشيرا إلى أن القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها التي تعيق تحقيق الفلسطينيين لحقهم في تقرير المصير، خاصة في ظل استمرار الاستيطان والانتهاكات.
قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدوليةوأشار، إلى أن قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، ويُشكل أساسا قانونيا لمطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال، والالتزام بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، من خلال تنفيذ القرارات السابقة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولى للتكاتف من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، معتبرا القرار خطوة تدعم الإطار السياسي لحل الدولتين، لكنه بحد ذاته لا يُمهد الطريق بشكل مباشر لمسار سياسي جديد، إنما يُعزز الأساس القانوني والشرعي لهذا الحل في مواجهة الرفض الإسرائيلي لأي خطوات من شأنها تعزيز فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على الانقسام الداخليوشدد على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على الانقسام الداخلي من أجل صياغة رؤية سياسية موحدة تمثل الجانب الفلسطيني لدفع المسار السياسي الذي يدعم إقامة دولة فلسطينية وفقا لمقررات الأمم المتحدة في هذا الشأن، مؤكدا أن القرار يُشكل أرضية قانونية وأخلاقية تُعزز من شرعية المطالبة بحل الدولتين، وهو ما يتطلب استغلال هذا القرار بالتنسيق مع دعم دولي وجهود فلسطينية موحدة، لتحريك المياه الراكدة في هذا الملف الذي يظل مرهونا بالإرادة السياسية للأطراف المعنية.