صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد «58» من كل من مجلة «الوسطى» ومجلة «الشرقية»، عن شهر يوليو 2024، واشتمل العددان على موضوعات سلطت الضوء على تفاصيل المشهد التطويري المتنامي في المنطقتين الوسطى والشرقية.

مجلة «الشرقية»
خصص العدد 58 من مجلة «الشرقية» باب «إنجاز» لبلدية مدينة خورفكان وأبرز الإنجازات التي حققتها، كما نتعرف على جهودها الخدمية المقدمة للجمهور، والتطوير الذي طال كافة الخدمات، وتوظيف الرقميات لتقريب هذه الخدمات.


ومن اللقاءات المجتمعية نقرأ في هذا العدد أيضاً، حواراً في «درب القمة» مع عبدالله محمد سيف القايدي، مدير إدارة الخدمات المساندة في دائرة شؤون البلديات في الشارقة، والذي تمتد مسيرته المهنية لـ 26 عاماً في مجال العمل البلدي، وفي «ملامح أصيلة» لقاء مع سرور الزعابي، الذي يحدثنا عن تفاصيل مجتمع كلباء القديم، وفي «مربي أجيال» نتعرف على تجربة الأستاذ بسام علي سليمان النقبي، الذي ترك أثراً في أبناء مجتمعه بمدينة خورفكان، من خلال تجربة غنية في مجال التربية والتعليم.
ومن الاستطلاعات في أماكن المنطقة نزور مركز الحفية لصون البيئة الجبلية في كلباء، الذي يعمل على التنوع البيولوجي الغني في المنطقة، كما نزور في «تحت الضوء» مراكز الفنون بالمنطقة الشرقية، حيث تصقل المواهب ويزدهر الإبداع، ونقرأ في «اشتغال» حواراً مع ابنة دبا الحصن فاطمة سالمين الظاهري، وهي إحدى المواهب الشابة في مجالات الفن التشكيلي والخط، وفي «مسار» نتعرف على ابنة مدينة كلباء مريم حسن الغافري وإبداعاتها في عالم الابتكار والبرمجيات.
ومن عالم الرياضة، نلتقي في «ميدان» بهلال النقبي، وهو من الكفاءات الرياضية المتميزة في التدريب والإدارة، وكان من أوائل اللاعبين في المنتخب الوطني، وفي «على الدرب» تحدثنا الطفلة ليلى علي السلامي عن مواهبها المتعددة في مجالات الرسم والتمثيل والكتابة المسرحية.
ويضم العدد مقالات ثقافية وتراثية عديدة، ومن ضمن ذلك مقالٌ في «توصيفات تراثية» عن جمع «الحمْبل» في السهوب والمراعي القديمة، كما نتعرف في باب «سيرة» على حياة جعفر النقبي، ورحلته مع الصيد والبحر في خورفكان.

مجلة «الوسطى»
وخصص العدد 58 من مجلة «الوسطى» باب «إنجاز» لجهود مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية «رُوّاد»، الرامية لدعم وتنمية المشاريع الريادية الوطنية الصغيرة والمتوسطة، حيث ساهمت على مدى الأعوام الماضية في تعزيز التنوع والنمو في المشاريع الريادية، ما خلق فرصاً جديدة لتعزيز دورها ومشاركتها في اقتصاد الإمارة.
وفي «درب القمة» تحاور المجلة الدكتورة سلامة لحميدي الخاصوني الكتبي، المديرة العامة لمستشفى الذيد العام، وفي «ملامح أصيلة» لقاء بالوالد حميد بن حارب الشامسي، الذي يروي قصة البداوة وأصالتها التي كان شاهداً عليها منذ أربعينيات القرن المنصرم، وفي «اشتغال» نتعرف على قصة وتجربة محمد مصبح بن مفلح الكتبي في مجال العمل الخاص، وفي «تحت الضوء» تقرير عن العيادة البيطرية التي دشنتها دائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة، في مايو المنصرم بمرعى الشمال بمنطقة سهيلة بالذيد، حيث نتعرف على مرافقها والخدمات التي تقدمها، والدور الذي ستلعبه في تشجيع مُلاك الإبل والمواشي على التوسع في عمليات الإنتاج، أما في «على الرحب» فنطوف حول «طوي علي» بمنطقة مليحة، والتي كانت محطة للقوافل ولآلاف العابرين.
وفي «على الدرب» نتعرف على موزة محمد سعيد الكتبي ذات الثلاثة عشر ربيعاً وموهبتها في لعبة الشطرنج، وفي «ميدان» يسلط العدد الضوء على مراحل تأسيس فِرق الكرة الطائرة بنادي الذيد الثقافي الرياضي، وفئاتها السنية، أما «سيرة» فيستذكر السيرة العطرة للمرحوم حمد بن حمد علي مصبح الطنيجي، المعروف بـ«منانه»، كما يتضمن العدد مجموعة من المواضيع الثرية، وباقةً منوعةً من المقالات والأخبار والتقارير التي ترصد المشهد التنموي والاقتصادي في المنطقة الوسطى.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

المكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة جازان يحقق أعلى مستوى تقييم لأداء وحدات المتابعة التنموية

حقق المكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة جازان إنجازاً نوعياً تمثل في حصوله على أعلى مستوى نضج في تقييم أداء وحدات المتابعة التنموية، ليصبح أول مكتب استراتيجي لتطوير المناطق في المملكة يحقق هذا المستوى المتقدم، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان، رئيس اللجنة الإشرافية للمكتب، وبإشراف ومتابعة مباشرة من سموه الكريم.

ويأتي هذا التميز بعد إطلاق سموه مراحل التقييم بالشراكة مع هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية بهدف تطوير وحدات المتابعة التنموية ورفع كفاءتها في إدارة المشاريع وتحسين جودة التنفيذ.

وشملت محاور التقييم: تأسيس وحدة المتابعة، ودعم الأعمال، ودعم المشاريع التنموية، وتطوير القدرات التنفيذية، إضافة إلى المحور الاستراتيجي.

وتهدف وحدة المتابعة التنموية في المكتب إلى تعزيز أفضل ممارسات هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية، ورفع كفاءة وفاعلية التخطيط وجودة تنفيذ المشاريع التنموية، وتعزيز مستوى الشفافية في تقارير الأداء وضمان موثوقية بيانات المشاريع.

وأسهمت الوحدة في متابعة المشاريع التنموية وتعزيز استقرار تنفيذها وسرعة إنجازها بعمل أكثر من 100 زيارة واجتماع، من أبرزها دعم مشروعي مطار جازان الجديد ومستشفى النساء والولادة.

كما عملت الوحدة على رفع كفاءة الكوادر الوطنية في القطاعين الحكومي والخاص عبر تنفيذ 15 برنامجاً تدريبياً تجاوز مجموع ساعاتها 100 ساعة، واستفاد منها أكثر من 300 متدرب ومتدربة، بالتعاون مع هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية (EXPRO).

ونتيجة لهذه الجهود، ارتفعت نسبة النضج المؤسسي لوحدة المتابعة التنموية، وتعززت ثقافة التعاون بين الجهات في المنطقة وفق منهجية الهيئة، ما أسفر عن تكريم الوحدة من هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية لعام 2024 لتحقيقها مستهدفات التنمية وجودة الأثر في المنطقة.

ويواصل المكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة جازان أداء دوره في وضع السياسات والرؤى الشاملة، ومراجعة الخطط والمشروعات الحكومية، وترتيب أولويات التنفيذ بما يحقق التكامل بين الجهات ويسهم في صناعة مستقبل المنطقة.

منطقة جازانتطوير منطقة جازانقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • فى العدد الأول للسنة الثانية لمجلة «وقاية».. «الوعي قضية وجود»
  • وزارة الأوقاف تصدر العدد الأول للسنة «الثانية» من مجلة «وقاية»
  • «جودو الإمارات» يتصدر «دولية خورفكان»
  • لجنة المناقصات في البيضاء تقر عدداً من المشاريع التنموية والخدمية
  • الإمارات تحصد 24 ميدالية في «دولية خورفكان للجودو»
  • عدد جديد من مجلة لباب يرصد تحولات التوازنات الإقليمية والدولية
  • أمسية ثقافية في معان تسلط الضوء على دور الملك عبدالله الثاني في حماية القدس
  • المكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة جازان يحقق أعلى مستوى تقييم لأداء وحدات المتابعة التنموية
  • بلدية جباليا النزلة: 20 ألف طن من الركام تمت إزالتها لفتح الشوارع
  • الوصل يقتنص «نقطة» أمام خورفكان