سواليف:
2025-01-02@23:28:52 GMT

وفاة شاب في إربد متأثرا بلدغة أفعى فلسطين

تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT

#سواليف

انتقل إلى رحمته تعالى في بلدة #حبراص التابعة للواء بني كنانة في #اربد ، الشاب المرحوم بإذن الله عمار ياسر بكار عبيدات متأثرا باصابته بلدغة #افعى_فلسطين .

إنا لله وإنا إليه راجعون

مقالات ذات صلة الدكتورة دانا الهزايمة رئيسا للجنة الاتصال والتوعية للمبادرة الوطنية ” استدامة وطن” 2024/06/26.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اربد افعى فلسطين

إقرأ أيضاً:

2024.. حصاد فلسطين الثقافي غير العادي

ثقافيا كانت سنة 2024 ممتلئة بالإنجازات الثقافية، يحدث هذا في كل عام، فهذا ليس غريبا، لكن هذا العام 2024 ذو طابع خاص في لغة وأجواء هذه الثمار الثقافية وشكلها وسياقها، فقد تعرضت فلسطين وما زالت تتعرض، لأخطر مرحلة في وجودها، فقد توحش الغزاة الصهاينة، داخل المكان الفلسطيني، حتى انتهكوا قلبه وجسده، وحطموا عظامه لكنهم لن يهزموه، بشهادة رفض الاعتراف بأي واقع لا يتطابق مع الحق الفلسطيني وعدل الله، الوعي الفلسطيني ما زال مشعا يضج بالثوابت والإصرار على الصمود، تلونت إنجازات البلاد الفلسطينية، بسمات تعكس الوجع الفلسطيني الكبير الذي يعصف بمختلف نواحي الحياة، والذي أنتج، تعطلا لمرافق الحياة من مؤسسات ووزارات، وبطالة مرعبة، وحواجز احتلالية على الطرق تهين الفلسطيني وتذله وتلغي يومه، ليست عاديا هذه الإنجازات فهي ابنة الدم والإبادة في غزة، وحفيدة الحصار والمستقبل المجهول في الضفة الغربية.

ثقافيا توهجت فلسطين مع توهج الجرح الفلسطيني، فقد صدرت العديد من الكتب والدراسات في الحقول كافة، في الرواية وعلم الاجتماع والقصة القصيرة والشعر والنقد، كما عُرضت مسرحيات كثيرة وأفلام سينمائية، في أكثر من محافظة وأقيمت عديد من الورشات الفنية في الرسم والكتابة، وعروض موسيقية، وأمسيات أدبية لنقاش كتب ومجموعات قصصية ودواوين شعر وروايات، كما صدرت أغان كثيرة من أكثر من فنان فلسطيني، في الداخل وفي الضفة وحتى في غزة.

لكن كل هذه الإنجازات المهمة داخل هذا العام المنصرم لم تكن عادية، بمعنى لم تكن بتلك المساحات المعتادة من المسحة الفلسفية والأدبية، والرفاهية في اللغة، والشطح في الرؤية واللعب في التقنيات والرقص مع المعاني، والمجاز، هذا لا يعني أنها كانت ناقصة فرح وحب، وأنها سوداوية ومحبطة، وفارغة من كل الفرح والحب في هذه الأعمال، لكنه الفرح البطل واليائس والمنزوي والخائف، هو الحب المتوتر الحذر، حب بلا ألوان، بلا أصوات، بلا اتساع معاني، بلا طيران بعيدا عن الأرض والحقيقة والدم والخيمة.

مركز خليل السكاكيني الثقافي وهو من المراكز الثقافية المهمة في رام الله - فلسطين، نظّم العام المنصرم عددا من المحاضرات والورشات والأمسيات الفكرية المختلفة التي اتسمت بسمات الجرح الفلسطيني الواسع، من أهم هذه الفعاليات: (شهادات من تجارب الاعتقال والتعذيب في عصر الإبادة، وليد دقة ضد دولة العرق، من غرفة الغاز الى ثلاجة الحداثة، ومعرض ملصقات من أجل غزة، و قراءات باسل الأعرج. وغيرها من فعاليات حاولت أن تقارب فكريا وثقافيا هذه المرحلة الجحيمية الدموية في حياة شعب فلسطين).

من إصدارات غزة تحت الإبادة (تمثل الزلزال اللغوي) والتي قبل أقل من شهرين فقط، كتابان مهمان، كتبا تحت وفوق الدم، (تغريدة النورس الأخيرة) للكاتب القصصي المعروف عمر حمش، الذي يعيش في خيمة مع أسرته الكبيرة، بعيدا عن بيته المدمر ومكتبته الجريحة وكتاب (الحرب التي لا تنتهي) للشاعر المختلف الذي ما زال محاصرا في مخيم المغازي، ناصر رباح، أعرف لغة القاص عمر حمش التي تعلمت منها وأحببتها ونهبتها في أيام صباي الثقافي، أعرف طريقته في السرد وفضاءه الجمالي. في كتابه الجديد، الذي صدر عن وزارة الثقافة الفلسطينية نرى بوضوح حجم الهزة في اللغة وتفكك الحبكة وانهيار المجاز، وطريقة السرد، في هذه التجربة الجديدة التي كتبت تحت النار:

كأنها جدتي

( ليست هي، بل هي.

تظهر وقت الحرب بكفها رغيف نحيفة بيضاء غزا وجنتيها نمش قليل.

ظهرت وأنا كنت اثنين طفلا وشيخا تشاجرا.

هي، لا ليست هي.

وتشير بثقة، ويقف لها كل عابر، وتنثني تهوي أو ظهرها ينزلق.

وتصير رقم 6 بالضبط كما كانت تفعل جدتي، وهي تحدّق، مادة بيدها الرغيف.

خذه أو أعطني أشتري غموسا.

وكلانا نصيح: هي.

وقت الحرب نبكي اثنين، طفل َفراش خلا من دفء حكاياتها.

وشيخا يروغ من رغيفها الذي بلا غموس.)

كذلك كتاب ناصر رباح، الذي أتخيل لغته الآن وقد خرجت من تحت الأنقاض بنصف ذاكرة، وبشعر فوضوي مغبر، وبكثير من الجمال الجديد، برضوض بالغة بحرف الضاد، حزينة وساخرة، مقاتلة بيأس، تسأل بغضب، وتجيب دون إجابة، وتتذكر بحسرة:

الطاعون

(منذ عام لم أسمع أغنية في الشارع،

لم يرقص أحد في حفلة عرس،

لم يأتِ باص المدرسة ولم يذهب،

وأحد لم يشتر وردة لأحد.

منذ عام نوزع كعكة الحرب الكريهة،

لم ننس طفلاً ولم ننس أي حديقة، لا كتاباً ولا أمنية.

في النهار نمرن أعيننا السباحة في الدم، فلا تبتل،

وأن تخطئ في عد أطرافنا الناقصة،

نمرنها في الليل كي تضيء الأسى،

وأن تشعل النار في خشب الانتظار.

منذ عام لم يحدث شيء،

ولم يكف عن الحدوث شيء،

تعال وافتح عينيك على آخرها أيها الموت،

نحن الضحيةِ الأبدية المستحيلة،

تبكي بصمت نعم، وتصرخ حتى تشق ثوب السماء

نحن الضحية التي جرحها مئذنة،

والتي دمها خلفها في الطريق إلى الجلجلة.

والتي غير كل الضحايا لا ترى قاتل أبنائها؛

لا تراه في الدموع،

لا تراه في القصيدة،

لا تراه.. لا تراه..

لا أحد يمكنه رؤية الطاعون).

مقالات مشابهة

  • "اصطدم بسيارة نصف نقل من الخلف".. مصرع شاب وشقيقته بكرداسة
  • ارتفاع عدد ضحايا حادث الهجوم المسلح بالجبل الأسود لـ 10 أشخاص ومقتل المهاجم
  • أسباب وقف بث قناة الجزيرة في فلسطين
  • منع بث وتجميد أعمال فضائية الجزيرة في فلسطين
  • فيديو صادم لسائق هندي اختبأت كوبرا داخل خوذته
  • 2024.. حصاد فلسطين الثقافي غير العادي
  • أسعار المحروقات والغاز لشهر يناير 2025 في فلسطين
  • فلسطين.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم النصارية وطمون
  • فلسطين ٢٠٢٤.. بين الإبادة والمقاومة
  • طفل مصري ينجو بأعجوبة بعد اختراق مسمار قلبه