الاقتصاد نيوز - بغداد

اعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، اليوم الخميس، عن شمول  قرابة 3 الاف و500 عامل بالضمان الاختياري خلال النصف الاول من عام 2024.

 

وذكرت الوزارة، ان "دائرة التقاعد والضمان الاجتماعي للعمال في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية انجزت العديد من المعاملات التقاعدية للعمال والمشاريع المشمولة بالضمان الاجتماعي للمدة من 2ـ1ـ2024 لغاية 1ـ6ـ2024".

وأضاف البيان، إنه "تم شمول قرابة (3,500) عاملاً بالضمان الاختياري، وشمول (443,215) عاملاً، و(82,285) مشروعاً بالضمان الاجتماعي التراكمي، فضلاً عن ضمان (52,954) عاملاً جديداً، في حين بلغت المشاريع المضمونة الجديدة (5,170) مشروعاً".

وأوضح أنه "وتم صرف اكثر من (42) مليار ونصف دينار كرواتب للعمال المتقاعدين البالغ عددهم (20,842)، وانجاز (717) معاملة تقاعدية في بغداد والمحافظات، واصدار (622) قراراً من شعبة ضم، واضافة خدمة، واستحصال قرابة (7) مليارات دينار عن الديون بعد القيام بـ(1,163) زيارة تنفيذية لعدد من المشاريع المختلفة".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

هل هناك علاقة بين العمل الصحفي والعلوم الاجتماعية؟

يرتبط عمل الصحفي ارتباطا وثيقا بالعلوم الاجتماعية عامة وبالسوسيولوجيا خاصة لا سيما أن هناك تداخل في الأسئلة والإشكالات والمواضيع المتناولة من جهة وتشابه المقاربات والآليات والأدوات الميدانية المعتمدة من جهة أخرى.

فيما يمت إلى الإشكالات فهي غالبا تتعلق بالديناميات المجتمعية في علاقتها بحقول بعينها كحقل السياسة والثقافة والاقتصاد والرياضة والفن والحرب والنزاعات … وهذه الحقول مجتمعة يتم التعاطي معها من خلال منهجية وأدوات تعتمد في السوسيولوجيا من قبيل المقابلة والاستمارة والملاحظة بالمشاركة والانغماس وتحليل المضمون وجمع المعطيات الإحصائية وتحليل التقارير الدولية…

من هذه الزاوية هل يمكن للتداخل والترابط والتشابه في المواضيع والمنهجية أن يفضي إلى توازي في مستوى اللغة وطبقات الخطاب ونمط التحليل ويأثر في مآلات الكتابة والسرد الصحفي؟

للإجابة على هذا التساؤل من الضروري التمييز بين مستويين من الكتابة، الأولى أكاديمية والثانية صحفية. فالأولى التي تتماشى مع السوسيولوجيا تقتفي المصادر والمراجع والإحالات في أفق التوصيف والفهم والتفسير والتأويل بالاعتماد على منهج ومنهجية وإطار نظري لضبط المسافة الموضوعية مع أسئلة البحث.

أما الثانية فهي كتابة تروم تقديم وجهة نظر أواستكشاف آراء أو تقديم أومشاركة خبر من زاوية متفردة وذاتية بالارتكاز على منهجية تستمد أدواتها وتقنياتها من تموقع مجتمعي يفصح الصحفي على تلاوينه وأسلوبه وانسلاخه عن المألوف الخطابي من خلال اختياراته اللغوية والمعجمية والتركيبية.

انطلاقا من هذا التمييز يصبح لزاما على الصحفي موازنة الوظيفة الاختزالية للصحافة مع فاعلية وجدوى المنهجية السوسيولوجية للترافع عن القضايا والإقناع والتأثير في محيطه ومجتمعه، ذلك لأن نجاعة الأدوات والآليات الموظفة في انتاج المادة الصحفية يمكن أن تفضي إلى تبديد الغموض الذي قد يحدثه عدم الالتزام بالمسافة الموضوعية اللازمة في فعل الكتابة.

مقالات مشابهة

  • برلماني يعلن شمول أحد كبار المتهمين في سرقة القرن بقانون العفو (وثيقة)
  • وزارة العمل تطلق المنحة الطلابية للجامعات للأشهر الثلاثة الأخيرة من 2024
  • هل هناك علاقة بين العمل الصحفي والعلوم الاجتماعية؟
  • 4 صناديق للاشتراك في نظام الادخار الاختياري
  • بنك نزوى يحصد جوائز مرموقة من "IFN" في التميز والابتكار والمسؤولية الاجتماعية
  • القيسي يحمل وزير الصناعة مسؤولية توقف نصف مصانع العراق
  • القيسي يحمل وزير الصناعة توقف نصف مصانع العراق
  • العراق يعلن الاقتراب من القضاء على الحمى القلاعية
  • العراق يعلن تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز السائل
  • محد صبحي يعلن رحيل الفنان مصطفى طه