تحدث الناطق باسم مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، عن "تطمينات أمريكية" لإزالة عوائق إرسال شحنة الأسلحة، التي سبق أن علّقتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقال ديفيد منسر المتحدث باسم مكتب نتنياهو خلال مؤتمر صحفي، إننا "تلقينا من الولايات المتحدة تطمينات، بأنهم سيتم رفع المعوقات، التي تبطئ تسليم الأسلحة إلى إسرائيل".



وتابع قائلا: "في الأيام القليلة الماضية تلقينا تطمينات، ونأمل أن تتحول تلك التطمينات إلى واقع، ونحن على ثقة بأنهم سيفعلون ذلك".

وكرر منسر التأكيد على وجود تباطؤ في تسليم المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، على الرغم من نفي الولايات المتحدة وجود تباطؤ الأسبوع الماضي، وأضاف: "لقد أوضح نتنياهو أنه خلال الأشهر الأربعة الماضية كان هناك تباطؤ في كمية الأسلحة الحيوية اللازمة للدفاع".

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر قال في وقت سابق، إنه "لا توجد معوقات بشأن إرسال شحنات الأسلحة إلى إسرائيل"، ودحض تصريحات نتنياهو التي أثارت توترا شديدا في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية.

وقال ميلر: "أعتقد أن الجزء غير الصحيح هو أن هناك معوقات يجب التغلب عليها، ومن الواضح أن هناك شحنة واحدة من الذخائر التي وضعناها قيد المراجعة وما زالت قيد المراجعة".



نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، الخميس، قوله إن واشنطن قدمت للاحتلال للإسرائيلي مساعدات أمنية بقيمة 6.5 مليار دولار منذ بدء عدوانها في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

كما نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول أمريكي، الأربعاء، أن واشنطن أكدت التزامها بتزويد الاحتلال بالأسلحة باستثناء شحنة ذخائر ثقيلة لا تزال قيد المراجعة.

وأشار المسؤول الأمريكي، إلى أن واشنطن تجري نقاشات من أجل إيجاد حل بشأن شحنة الأسلحة المعلقة للاحتلال والتي لا تزال قيد المراجعة.

خلال زيارته للولايات المتحدة، التقى غالانت بمستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، في البيت الأبيض، حيث إنه شكر إدارة بايدن بالقول: "لدينا أهداف مشتركة، وأحياناً نختلف حول سبل تحقيقها، لكننا نحل النزاعات بطريقة مشتركة".

وأكد غالانت، أن اللقاءات حقّقت تقدماً كبيراً وأزالت العوائق في مسألة التجهيز والتسليح. وفي وقت سابق، قال نتنياهو إن "تأخير شحنات الأسلحة أمر غير مقبول"، ما دفع المتحدثة باسم البيت الأبيض للرد بأن "الإدارة تواصل فحص الشحنات وأن الشحنات الأخرى ظلت دون تغيير".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال تطمينات امريكا غزة الاحتلال الاسلحة تطمينات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قید المراجعة

إقرأ أيضاً:

ترجيح إسرائيلي بنية نتنياهو التوجه إلى واشنطن بنية استئناف الحرب

يتجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن الثلاثاء القادم وعينه على مهمة تتمثل بإقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه لا يمكن إنهاء الحرب وفي نفس الوقت إبقاء حركة حماس في السلطة.

وقالت اعتبرت المراسلة السياسية لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية آنا براسكي، إن ذلك قبل دخول الأطراف في مفاوضات حول المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأضافت براسكي أن "إسرائيل وحماس يدخلان في مفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة حيث تتناقض أهداف كل طرف بشكل كامل مع هدف الطرف الآخر، فإسرائيل مستعدة لإنهاء الحرب في غزة بشرط أن تنهي حماس وجودها كمنظمة مسلحة، وتفقد السيطرة المدنية والسياسية والعسكرية".

وأكدت أن "حماس تسعى إلى عكس ذلك بإنهاء إسرائيل لوجودها في غزة، وأن تستمر هو في السيطرة عليها عسكريا وسياسيا ومدنيا".


وأوضحت أن الرئيس الأمريكي بدوره يصدر تصريحات حول توفر الأمل لكل طرف من الطرفين، فهو يريد رؤية نهاية للحرب في غزة، وفي نفس الوقت "لا يريد أن يرى في غزة منظمة حماس الإرهابية"، على حد وصفها.

وذكرت أن "الهدف الرئيسي لبنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء في الوقت المخصص له في المكتب البيضاوي سيكون إقناع ترامب بأن هذين العنصرين لا يتماشيان معًا، إما إنهاء الحرب بسرعة، ولكن حماس تبقى تسيطر وتتعزز؛ أو إزالتها تمامًا كما يريد الرئيس الأمريكي".

وأشارت إلى أنه من أجل تحقيق ذلك، يتطلب الأمر أحد أمرين: "إما حل سحري أو استئناف الحرب، والخيار الأول ليس مجرد استئناف، فإذا كانت الحرب ستعود هذه المرة في إسرائيل يريدون القيام بذلك بشكل مختلف وبدون الأساليب الثنائية التي فرضتها إدارة بايدن على الجيش الإسرائيلي عندما كانت يد اليمن تضرب العدو، ويد اليسار تقدم له المساعدات الإنسانية".

وأضافت أن "نتنياهو يؤمن في القتال العنيف دون العودة إلى طريقة الغارات التي فشلت، ودون إحياء العدو بشكل قسري، وبشكل أدق، يعتقد نتنياهو أن التهديد الموثوق بالقتال العنيف يمكن أن يكون هو الحل السحري الذي يلتقي مع مطلبين لترامب: إنهاء الحرب في غزة وإنهاء حكم حماس".


وقالت إن "الجناح المتشدد في الحكومة الذي تضاءل ليصبح شريكا نشطا واحدا يتمثل بالصهيونية الدينية برئاسة الوزير بتسلئيل سموتريتش يمكن أن يكون مطمئنًا، فنتنياهو لم يكذب عليه عندما وعده بالعودة إلى الحرب في حال عدم تحقيق أهدافها بطرق أخرى".

واعتبرت أن نتنياهو "يرى ذلك كخيار ويعتزم حقًا قول ذلك لدونالد ترامب، هو فقط يعتقد أنه يمكن بناء السيناريو الثالث: ليس الاستسلام لحماس مقابل إعادة جميع الأسرى، وليس التنازل عن جزء كبير من الأسرى مقابل العودة إلى الحرب".

مقالات مشابهة

  • خبير: ترامب سيحاول دعم نتنياهو خلال لقائهما في واشنطن
  • المتحدث باسم نتنياهو يحدد "أهم أهداف" إسرائيل
  • ترامب يتحدث عن السبب في حادث اصطدام الطائرتين في واشنطن
  • المتحدث باسم نتنياهو يحدد "أهم أهداف" إسرائيل
  • يديعوت: هذه هي الملفات التي سيناقشها نتنياهو مع ترامب
  • ترجيح إسرائيلي بنية نتنياهو التوجه إلى واشنطن بنية استئناف الحرب
  • الكشف عن شروط جديدة أمريكية لأردوغان مقابل سحب القوات الأمريكية من سوريا
  • مسؤول يتحدث عن "مهمة" المروحية المحطمة في واشنطن
  • توقعات برفض نتنياهو لدعوة ترامب ولقائه
  • مخزومي: لضرورة تعاون الجميع لإزالة العوائق التي تعترض تشكيل الحكومة