الاحتلال يتحدث عن تطمينات أمريكية لإزالة عوائق إرسال شحنة الأسلحة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تحدث الناطق باسم مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، عن "تطمينات أمريكية" لإزالة عوائق إرسال شحنة الأسلحة، التي سبق أن علّقتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال ديفيد منسر المتحدث باسم مكتب نتنياهو خلال مؤتمر صحفي، إننا "تلقينا من الولايات المتحدة تطمينات، بأنهم سيتم رفع المعوقات، التي تبطئ تسليم الأسلحة إلى إسرائيل".
وتابع قائلا: "في الأيام القليلة الماضية تلقينا تطمينات، ونأمل أن تتحول تلك التطمينات إلى واقع، ونحن على ثقة بأنهم سيفعلون ذلك".
وكرر منسر التأكيد على وجود تباطؤ في تسليم المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، على الرغم من نفي الولايات المتحدة وجود تباطؤ الأسبوع الماضي، وأضاف: "لقد أوضح نتنياهو أنه خلال الأشهر الأربعة الماضية كان هناك تباطؤ في كمية الأسلحة الحيوية اللازمة للدفاع".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر قال في وقت سابق، إنه "لا توجد معوقات بشأن إرسال شحنات الأسلحة إلى إسرائيل"، ودحض تصريحات نتنياهو التي أثارت توترا شديدا في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية.
وقال ميلر: "أعتقد أن الجزء غير الصحيح هو أن هناك معوقات يجب التغلب عليها، ومن الواضح أن هناك شحنة واحدة من الذخائر التي وضعناها قيد المراجعة وما زالت قيد المراجعة".
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، الخميس، قوله إن واشنطن قدمت للاحتلال للإسرائيلي مساعدات أمنية بقيمة 6.5 مليار دولار منذ بدء عدوانها في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
كما نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول أمريكي، الأربعاء، أن واشنطن أكدت التزامها بتزويد الاحتلال بالأسلحة باستثناء شحنة ذخائر ثقيلة لا تزال قيد المراجعة.
وأشار المسؤول الأمريكي، إلى أن واشنطن تجري نقاشات من أجل إيجاد حل بشأن شحنة الأسلحة المعلقة للاحتلال والتي لا تزال قيد المراجعة.
خلال زيارته للولايات المتحدة، التقى غالانت بمستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، في البيت الأبيض، حيث إنه شكر إدارة بايدن بالقول: "لدينا أهداف مشتركة، وأحياناً نختلف حول سبل تحقيقها، لكننا نحل النزاعات بطريقة مشتركة".
وأكد غالانت، أن اللقاءات حقّقت تقدماً كبيراً وأزالت العوائق في مسألة التجهيز والتسليح. وفي وقت سابق، قال نتنياهو إن "تأخير شحنات الأسلحة أمر غير مقبول"، ما دفع المتحدثة باسم البيت الأبيض للرد بأن "الإدارة تواصل فحص الشحنات وأن الشحنات الأخرى ظلت دون تغيير".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال تطمينات امريكا غزة الاحتلال الاسلحة تطمينات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قید المراجعة
إقرأ أيضاً:
بضمانات أمريكية.. أنباء عن قبول نتنياهو وقف إطلاق النار في لبنان
عواصم -غرفة الأخبار
كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الإثنين، أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعطى، خلال مشاورات أمنية محدودة أجراها مساء الأحد، موافقة على الاتفاق المطروح لوقف إطلاق النار في لبنان".
وقالت هيئة البث إن "إسرائيل أعطت للوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين الضوء الأخضر للمضي قدمًا نحو توقيع الاتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان".
وأضافت أنه "تم تأكيد الموافقة الإسرائيلية على الاتفاق المطروح خلال مشاورة أمنية محدودة أجراها مساء أمس الأحد رئيس الوزراء مع عدد من الوزراء في ديوانه".
ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي قوله إنه “من المؤمل إعلان وقف إطلاق النار في غضون يومين”.
كما أشارت مصادر إسرائيلية إلى أن “الاتفاق مع لبنان أبرم، والآن يدرس نتنياهو كيفية شرحه للجمهور”، حسب قناة "كان" التابعة لهيئة البث.
وذكرت الهيئة أن المحادثات تتمحور الآن حول مسألة حرية تحرّك الجيش الإسرائيلي في منطقة الحدود السورية اللبنانية.
ونقلت عن مصادر وصفتها بأنها “مطلعة على موقف الجانب الأمريكي”، أن “إسرائيل حصلت على ضمانات من واشنطن بحرية التحرك على الحدود في حال انتهاك الاتفاق”.
وكانت القناة 13 العبرية كشفت الأحد، أن هوكشتاين، هدد إسرائيل بالانسحاب من الوساطة إذا لم توافق على مقترح واشنطن لوقف إطلاق النار.
وأضافت أن الوسيط الاميركي أبلغ السفير الإسرائيلي لدى واشنطن مايك هرتسوغ، أنه إذا لم ترد تل أبيب بشكل إيجابي على اقتراح وقف إطلاق النار، فإن الولايات المتحدة ستنسحب من جهود الوساطة.
والثلاثاء وصل المبعوث الأميركي إلى بيروت في زيارة استغرقت يومين، التقى خلالها بمسؤولين لبنانيين، ثم اتجه إلى إسرائيل في زيارة استمرت حتى الجمعة.
وفي شروط من شأنها تعطيل الاتفاق، طالب نتنياهو، قبل أسبوع، بحرية العمل العسكري في جنوب لبنان من أجل إبرام اتفاق التهدئة، وهو ما رفضه رئيس مجلس النواب نبيه بري، مسبقا، حينما تسلم المقترح الأميركي.
ومساء الأربعاء أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن حزبه قدم ملاحظته على المقترح الأميركي مشيرا إلى أن الأمر متوقف الآن على جدية الجانب الاسرائيلي.
وشدد قاسم على مبادئ حزبه في التفاوض، قائلا "تفاوضنا تحت سقفين؛ الأول وقف العدوان الإسرائيلي بشكل كامل وشامل، والثاني حفظ السيادة اللبنانية".
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن وقف القتال في الشمال الإسرائيلي، يعني عودة الاقتصاد إلى طبيعته، وفتح المجال الجوي أمام الطيران.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها حزب الله، بدأت غداة شن إسرائيل حربا على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 149 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و754 قتيلا و15 ألفا و626 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الأحد.
ويوميا يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات.