ترامب يهزم بايدن في ملف "الإجهاض" الحصان الرابح في سباق المرشح الديمقراطى
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
خسر الرئيس جو بايدن المرشح الديمقراطى المنازلة التى ناقشت قضية الإجهاض أمام منافسه الجمهورى دونالد ترامب بعد أن كانت تمثل الرهان الأساسى فى حشد أصوات السيدات وداعمى الحريات فى المجتمع الأمريكى لصالح الديمقراطيين فى المناظرة التى عقدتها شبكة سى إن إن بين المتنافسين الديمقراطى والجمهورى بمدينة أتلانتا فى ولاية جورجيا منذ ساعات.
وأكد ترامب أنه لا يعارض مسألة الإجهاض وإنما تركها لكل ولاية طبقا لقوانينها وظروفها وقبول سكانها وكذلك آراء رجال الدين بها كما كان معمولا به قبل 15 عاما. وأضاف ترامب أن حكم المحكمة العليا تم تعديله وأجاز إستخدام الأقراص التى تساعد على الإجهاض فهو مؤمنا بإيجاز الاستثناءات فى حياة الأمهات التى يقرر التعامل معها الأطباء وليس القانون موضحا أنه ضد قتل الأطفال سواء فى بطون أمهاتهم أو بعد ولادتهم زاعما دعم بايدن لعمليات إتخاذ القرار من قبل الراديكاليين أو غيرهم كل حسب هواه سواء فى قتل الطفل او الإبقاء على حياته.
ومن جانبه قال بايدن إن معظم العلماء أيدوا فكرة حرية الإجهاض واصفا تحديد المدة بستة أسابيع أو ثمانية بالسخيفة، وضرب بايدن المثل بحادث وفاة إحدى الفتيات السود أثناء إجراءها لعملية إجهاض نتيجة اغتصابها من شاب مهاجر غير شرعى أو ممن يغتصبن من أزواجهم أو أفراد عائلاتهم حسب قول بايدن ففى هذه الحالة يحق لها التخلص من الجنين والأمر متروك لقرار الطبيب المعالج، وهو ما دفع بايدن لتأييد قانون “روفى واى” الفتاة المغتصبة الذى يعطى للمرأة الحق فى الإجهاض وحرية التصرف فى جسدها.
وعندئذ التقط ترامب الخيط وعاير بايدن بإدخاله 2 مليون مهاجر من بينهم المغتصبين والمجرمين والمرضى النفسيين والعقليين الذين يرتكبون الجرائم فى المجتمع الأمريكى بسبب فشل سياساته فى ملف الهجرة حسب تعبيره، وإتهم ترامب بايدن بأنه قاتل للأطفال من بينهم ممن سمحوا بقتلهم فى الشهر الثامن بولاية فيرجينيا، ثم دار جدالا بين المرشحين حول نوايا المؤسسسين الأوائل للولايات المتحدة الذين سنوا القانون فى منح المرأة حرية الإجهاض منذ 51 عاما بينما يأتى اليوم ويعارضه الجمهوريون بقيادة ترامب وهو ما نجح المرشح الجمهورى التملص منه فى تأكيده على ترك كل ولاية تتخذ قوانينها المناسبة بعيدا عما تقرره المحكمة العليا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب بايدن المناظرة المهاجرين غير الشرعيين الاغتصاب
إقرأ أيضاً:
جليلي يتصدر سباق الرئاسة الإيرانية بعد فرز 10 ملايين بطاقة اقتراع
أظهرت النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة الإيرانية، تقدم سعيد جليلي، المرشح المحافظ الموالي للمرشد علي خامنئي، بفارق بسيط على المرشح المعتدل الوحيد، مسعود بزشكيان، بعد فرز أكثر من 10 ملايين بطاقة اقتراع في الانتخابات التي تشهد تنافسا شديدا، وتجري في ظل إحباط شعبي متزايد وضغوط غربية.
وقال المسؤول بوزارة الداخلية الإيرانية، محسن إسلامي، للتلفزيون الرسمي، السبت، إن جليلي، المفاوض النووي السابق، حصل على أكثر من 4.26 مليون صوت مقابل 4.24 مليون صوت لبزشكيان، بعد فرز أكثر من 10.3 مليون بطاقة اقتراع.
وقال بعض المطلعين إن نسبة الإقبال على التصويت بلغت حوالي 40 في المئة، وهو ما يقل عن توقعات القيادة الدينية الحاكمة في إيران، في حين قال شهود لرويترز إن مراكز الاقتراع في طهران وبعض المدن الأخرى لم تشهد أي ازدحام.
وقالت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، إن "من المرجح بشكل كبير" إجراء جولة ثانية لاختيار الرئيس المقبل للبلاد خلفا للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، الذي توفي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر.
وتتزامن الانتخابات مع تصاعد التوتر في المنطقة بسبب الحرب بين إسرائيل وكل من حليفتي إيران، حركة حماس في غزة وجماعة حزب الله في لبنان، فضلا عن زيادة الضغوط الغربية على طهران بسبب برنامجها النووي الذي يحقق تقدما متسارعا.
ورغم استبعاد أن تؤدي الانتخابات إلى تحول كبير في سياسات إيران، فإن نتائجها قد تلقي بظلالها على اختيار خليفة خامنئي البالغ من العمر 85 عاما، والذي يشغل منصب المرشد الأعلى منذ 1989.
ودعا خامنئي إلى الإقبال بقوة على التصويت لتبديد أزمة تواجه شرعية النظام أججها السخط الشعبي إزاء الصعوبات الاقتصادية وتقييد الحريات السياسية والاجتماعية.
وقال خامنئي للتلفزيون الرسمي بعد الإدلاء بصوته: "متانة وقوة وكرامة وسمعة الجمهورية الإسلامية تعتمد على التواجد الشعبي... الإقبال الكبير ضرورة قصوى".
ومن غير المتوقع أن يحدث الرئيس المقبل فارقا كبيرا في سياسة إيران بشأن البرنامج النووي أو دعم الجماعات المسلحة في أنحاء الشرق الأوسط، إذ إن خامنئي هو من يمسك بخيوط الشؤون العليا للدولة ويتخذ القرارات الخاصة بها.
إلا أن الرئيس هو من يدير المهام اليومية للحكومة، ويمكن أن يكون له تأثير على نهج بلاده فيما يتعلق بالسياسة الخارجية والداخلية.
وإذا لم يحصل أي مرشح على 50 في المئة على الأقل بالإضافة إلى صوت واحد من جميع بطاقات الاقتراع، ومنها البطاقات الفارغة، فستُجرى جولة إعادة بين أكثر مرشحين حصولا على أصوات، في أول يوم جمعة بعد إعلان نتيجة الانتخابات.