حملة ترامب: دونالد انتصر في المناظرة الرئاسية أمام بايدن
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبرت سوزي وايلز، وكريس لا سيفيتا، مديرا حملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أنه انتصر في المناظرة الرئاسية التي أجريت أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن.
جاء إعلان الحملة قبل أن يلقي ترامب وبايدن كلمتيهما في ختام المناظرة.
وقالا إن بايدن "أظهر بالضبط سبب استحقاقه للإقصاء من منصبه".
وأضافت ويلز ولا سيفيتا، في بيان: "ترامب قدم الليلة أعظم أداء وانتصار في تاريخ المناظرات".
وتابعت: " أما بايدن فقد أظهر بالضبط سبب استحقاقه للإقصاء من منصبه، فعلى الرغم من قضائه إجازة لمدة أسبوع في كامب ديفيد للاستعداد للمناظرة، إلا أنه لم يتمكن من الدفاع عن سجله الكارثي في قضايا الاقتصاد والحدود".
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال مناظرته مع ترامب، أن الوضع الاقتصادي في البلاد كان سيئا قبل توليه المسؤولية، لكنه قام بخلق وظائف كثيرة.
ولفت بايدن، إلى أن الرئيس السابق، دونالد ترامب، هو الوحيد الذي يظن أن الاقتصاد في عهده كان قويا، مؤكدًا أن الولايات المتحدة في عهد ترامب كانت تكافئ الغني وتهمل الفقير.
فيما أكد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، خلال مناظرته مع بايدن، أن اقتصاد أمريكا هو واحد من أعظم الاقتصادات في العالم لكن الرئيس الحالي خلق كوارث.
وتابع: «عندما خفضنا ضرائب الشركات من 29% إلى 21% فهذا يعني ضخ الشركات مليارات الدولارات في الاقتصاد الأمريكي، وصنعنا لقاحات كوفيد-19 لكن بايدن أساء توزيعها على المواطنين كأي دولة غير متقدمة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دونالد ترامب المناظرة الرئاسية جو بايدن
إقرأ أيضاً:
رئيس الفيدرالي في سانت لويس: الاقتصاد الأمريكي سيواصل النمو رغم التحديات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقع رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، ألبرتو موسالم، أن يستمر الاقتصاد الأمريكي في النمو خلال عام 2025، لكنه حذر من مخاطر محتملة قد تؤثر على هذا النمو، مستشهدًا بضعف بيانات الاستهلاك وسوق الإسكان.
في بيانه لمؤتمر الرابطة الوطنية لاقتصاديات الأعمال، أكد موسالم أن سوق العمل لا يزال صحيًا، والظروف المالية داعمة للنشاط الاقتصادي. ومع ذلك، فقد أشار إلى أن الإنفاق الاستهلاكي وسوق الإسكان أظهرا تباطؤًا غير متوقع، مما قد يشكل تحديًا أمام استمرار الزخم الاقتصادي.
أضاف موسالم أن التقارير الواردة من الشركات تُظهر إشارات متباينة؛ فبينما لا تزال بعض القطاعات تسجل نموًا إيجابيًا، هناك مؤشرات أخرى تشير إلى تباطؤ في النشاط التجاري، مما يعكس زيادة الحذر بين بعض الشركات.
تأتي هذه التصريحات في وقت يراقب فيه المستثمرون وصناع القرار اتجاهات الاحتياطي الفيدرالي، خاصة فيما يتعلق بأسعار الفائدة. فإذا استمر ضعف الإنفاق الاستهلاكي وسوق الإسكان، فقد يؤدي ذلك إلى تغيير في السياسة النقدية لدعم الاقتصاد.
تبقى التوقعات الاقتصادية إيجابية بشكل عام، لكن البيانات القادمة ستحدد مدى استدامة هذا النمو في ظل التحديات الراهنة.