مقتل شقيق حاكم دارفور في معارك الفاشر
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
مقتل شقيق حاكم دارفور، حدث أثناء مشاركته في العمليات القتالية بالفاشر ضمن القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح التي تساند الجيش السوداني.
الفاشر: التغيير
أعلن اليوم الخميس، عن مقتل عباس اركو مناوي، شقيق حاكم إقليم دارفور، قائد حركة جيش تحرير السودان مصرعه، خلال المعارك التي جرت في مدينة الفاشر عاصمة الإقليم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
ومنذ العاشر من مايو الماضي، تشهد الفاشر، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني الذي تسانده القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، وقوات الدعم السريع وحلفائها، رغم تواتر التحذيرات الدولية، في وقت تفاقمت فيه الأوضاع الإنسانية والصحية للمدنيين.
وعباس مناوي، هو الشقيق الأصغر لحاكم دارفور مني اركو مناوي، وكان ضمن القوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح التي تقاتل بجانب الجيش.
ونعى مناوي شقيقه في تدوينة على منصة (إكس) قائلاً: “أتقدم بخالص الشكر لكل من تواصل معي معزياً في أخي عباس أركو مناوي الذي فاضت روحه ضمن رفاق القوة المشتركة في المعارك الأخيرة بشمال دارفور”.
وأضاف: “عباس ورفاقه قدموا ارواحهم مهراً للدفاع عن شعبهم مستبسلين مقبلين غير مدبرين، دعواتنا لهم جميعاً بالرحمة ووعدنا أن نسير على درب عبد الله ابكر”.
https://x.com/ArkoMinawi/status/1806432938151551285?t=KyYZP-287qw6PNz4-TMx5Q&s=09
فيما قال شقيقه حسين أركو مناوي: “اللهم نحتسب الاخ المناضل عباس اركو مناوي عندك شهيدا وانزله منزلة الشهداء والصديقين والنبيين وحسن أولئك رفيقا”.
ونعت حركة العدل والمساواة السودانية في بيان أصدره أمين الإعلام، الناطق الرسمي معتصم أحمد صالح، “المناضل عباس أركو مناوي”، وتقدم رئيس وقيادات وأعضاء الحركة بالتعازي والمواساة لأشقائه مني وحسين وخميس وجميع آل مناوي ورفاق الفقيد.
من جهته، قال القيادي بحركة جيش تحرير السودان نور الدائم طه: “اليوم نودع رفيق الدرب والنضال، الأخ الشهيد عباس أركو مناوي الذي التحق بقوافل شهداء التحرير: هيثم، وحسين، بشر، ارزق إلى القائد عبد الله ابكر… قامات وقفت على جبهات الحرية والكرامة. في وداعك اخي عباس يتجدد عهدنا بمواصلة السير على درب الحرية. رحمك الله وأسكنك فسيح جناته. سنبقى في النضال، مستلهمين منكم العزيمة حتى نيل الحرية والكرامة”.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: أرکو مناوی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن عن انتصارات جديدة و يستعيد بلدة التروس في الفاشر أخبار السبت 15 مارس 2025
وأفادت مصادر ميدانية وشهود عيان بأن قوات الجيش استعادت بلدة التروس الواقعة بين ولايتي النيل الأبيض وسنار، وأعلن الجيش في بيان، اليوم (الجمعة)، أنه يتقدم بمحور منطقة التروس بعد هزيمة الدعم السريع.
ولفتت المصادر إلى أن قوات الدعم السريع كانت تتخذ من بلدة التروس الحدودية مع جنوب السودان منطلقا لشن هجماتها على الجيش في سنار والنيل الأبيض.
وذكرت أن قوات الدعم السريع قصفت مدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان لليوم السادس على التوالي، مؤكدة أن القصف تزامن مع وقت الإفطار واستهدف وسط المدينة.
وأفاد إعلام الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني بمدينة الفاشر بأن الجيش مستمر في التقدم بالميدان بجميع محاور القتال.
وذكر أن الجيش نصب كمينا محكما بالمحور الشرقي للمدينة، تمكن خلاله من قتل 30 عنصرا من المليشيات.
وقال إن قواته دمرت 4 مركبات للدعم وقتلت عناصرها التي كانت بها. وأضاف أن الجيش بالتنسيق مع القوات المشتركة والشرطة والمخابرات وقوات العمل الخاص واصلوا عمليات التمشيط والهجوم المباغت على أوكار العدو في المحاور الجنوبية الشرقية والغربية للفاشر، التي أسفرت عن الاستيلاء على كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر.
وحسب البيان، فإن طيران الجيش شن غارات استهدفت مطار نِيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور وعدة مواقع إستراتيجية للعدو مكبداً إياه خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وفق البيان.
من جانبها، اتهمت مجموعة «محامو الطوارئ» قوات الدعم السريع بقتل 8 مدنيين بينهم سيدتان في أحياء بري اللاماب والجريف غرب، شرقي الخرطوم.
وأضافت المجموعة الحقوقية في بيان أمس أن قوات الدعم السريع نفذت خلال الأسبوع الماضي مداهمات واسعة لمنازل المدنيين في هذه الأحياء، وفرضت حصارا خانقا على أحياء البراري وامتداد ناصر ومنعت المدنيين من الخروج وسط نقص حاد في الغذاء والدواء وانقطاع الاتصالات، وهذا أدى لوفاة عدد من الأطفال جراء الجوع وانعدام الرعاية الصحية.
ودانت هذه الجرائم وطالبت بمحاسبة المسؤولين عنها وفتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال الغذاء والدواء للمدنيين المحاصرين.
في غضون ذلك، حذرت مديرة برامج الطوارئ باليونيسيف لوشيا المي من أن أطفال السودان يمثلون واحدة من أسوأ المآسي الإنسانية على وجه الأرض، مؤكدة أن الصراع والنزوح والجوع دمروا حياة الكثيرين.
وكشفت أن نحو 16 مليون طفل في السودان في حاجة للمساعدات، وأن 17 مليونا خارج مقاعد الدراسة لعامين، في حين يعاني 3.2 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد هذا العام، من بينهم 770 ألفا من الأطفال يواجهون سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أشد أشكال الجوع فتكاً