#سواليف

كان أنصار الرئيس الأميركي جو بايدن يأملون أن تؤدي المناظرة التي جرت مساء أمس الخميس إلى تبديد المخاوف من أن عمر الرجل البالغ 81 عاما لا يسمح له بشغل المنصب لولاية أخرى، لكن صوته الأجش وأداءه المتردد في بعض الأحيان ضد منافسه الجمهوري دونالد ترامب قادا للعكس.

وثارت مخاوف بشأن عمر كل من بايدن وترامب (78 عاما) وحالتيهما البدنية قبل الانتخابات، إلا أن الأمر ينصب بصورة أكبر على بايدن.

وبصوت أجش بسبب إصابته بنزلة برد، بدا بايدن سريعا في حديثه عن بعض النقاط خلال المناظرة، وتعثر في بعض الإجابات، كما بدا أقل ثقة في البعض الآخر.

مقالات ذات صلة المقاومة تتصدى لتوغل إسرائيلي في الشجاعية وتدمر دبابة وآليات 2024/06/28

وفي منتصف المناظرة تقريبا، وصفها خبير إستراتيجي ديمقراطي عمل في حملة بايدن عام 2020 بأنها “كارثة”.

وأطلق ترامب العنان لوابل من الانتقادات بما في ذلك تكرار معلومات مغلوطة من مثل أن المهاجرين يشنون موجة جرائم وأن الديمقراطيين يدعمون قتل الأطفال.

وفي وقت مبكر من المناظرة، توقف بايدن عندما كان يوضح نقطة ما حول الرعاية الطبية والإصلاح الضريبي، وبدا أن تسلسل أفكاره قد انقطع.

وهاجم ترامب بايدن بسبب حديثه غير المترابط، وقال في مرحلة ما “أنا حقا لا أعرف ما الذي قاله في نهاية تلك الجملة. ولا أعتقد أنه يعرف ما الذي قاله”.

وقبل المناظرة، كرّس بايدن كل وقته لما يقرب من أسبوع في “معسكر للمناظرة” مع كبار المستشارين في منتجع كامب ديفيد الرئاسي، في مؤشر على مدى الأهمية التي توليها حملته للمناظرة، إلا أن النقاد رأوا أن ذلك لم ينعكس على الأداء.

وكتب الجمهوري جو والش على تويتر “ترامب هو ترامب، كل كلمة تخرج من فمه هي هراء، لكن بايدن يبدو عجوزا وضائعا، وهذا سيكون مهما أكثر من أي شيء آخر، حتى الآن، هذا قطعا كابوس لبايدن”.

في حين قالت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي إن بايدن كان بطيئا في بداية المناظرة، لكنها رأت أنه أنهاها بقوّة.

وتبدو الانتخابات الرئاسية -المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل- متقاربة لحد كبير، رغم أن الاستطلاعات تعطي ترامب أفضلية طفيفة في جميع الولايات المتأرجحة، في انتخابات يُرجح أن تحسمها بعض الولايات ومئات الآلاف من الأصوات فقط.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

اغتيال نصر الله يذكّر بما قاله الاحتلال بعد قتل سلفه الموسوي (شاهد)

أعادت عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، تسليط الضوء على اغتيال سلفه عباس الموسوي، وما قالته الصحف العبرية ونقلته عن مسؤولي الاحتلال في حينه، والتي يتشابه الكثير منها ما يطلق حاليا، من قبيل إقفال الحساب وتغيير المنطقة وتدمير حزب الله.

وشغل الموسوي منصب الأمين العام لحزب الله، في العام 1991 خلفا لصبحي الطفيلي، بعد انتخابات للحزب، ولكن فترة تسلمه المنصب، لم تدم سوى عام واحد، بسبب اغتياله من قبل الاحتلال.

وفي 16 شباط/فبراير 1992، هاجمت مروحية للاحتلال، موكب الموسوي خلال عودته من بلدة جبشيت والتي شارك فيها بإحياء الذكرى الثامنة في حينه لاغتيال القيادي راغب حرب، وأطلقت صواريخ على سيارته، ما أدى إلى مقتله ومقتل زوجته سهام الموسوي وطفله حسين على الفور.

ونستعرض في التقرير التالي جانبا مما عنونته صحف الاحتلال عام 1992 عند اغتيال الموسوي:

صحيفة حدشوت العبرية ظهرت بمانشيت عريض: "لقد كان اغتيال الموسوي مخططا له مسبقا.. وحالة تأهب على الحدود الشمالية".

ونقلت عن رئيس الاستخبارات العسكرية آنذاك موشيه آرنس قوله: "يد موسوي ملطخة بالكثير من الدماء وهذه رسالة إلى جميع المنظمات الإرهابية".

كما نشرت في عمود افتتاحيتها نصا بعنوان: "قواعد جديدة في اللعبة"،



من جانبه كتب الصحفي إيهود رابينوفيتش: "من المؤسف أننا لم نمسك بالموسوي على قيد الحياة".

وأضاف في مقال بصحيفة معاريف، وكانت المطالبات الساخنة في حينه باستعادة الطيار رون آراد الذي فقد في لبنان وأسرى آخرين من جنود الاحتلال: "لا نعتقد أن القضاء عليه سيدفع بأي حال من الأحوال إلى حل مشكلة الأسرى والمفقودين".



بدوره قال الصحفي الإسرائيلي إيمانويل روزين، في صحيفة معاريف: "لقد اعتبر ضرب رأس الأفعى دائما الوسيلة الأفضل والأكثر فعالية لضرب الإرهاب وردع مشغليه.. وإذا وصلت رسالة الردع، وإذا لم تتراجع إسرائيل، فهناك على الأقل حل، وفرصة طويلة الأمد للحد من الانتشار المقلق للورم الخبيث".



وفي مقابلة مع صحيفة معاريف، قال قائد لواء الشمال بجيش الاحتلال آنذاك اللواء يوسي بيليد، تعليقا على اغتيال الموسوي: "المساحة التي تم خلقها باغتياله سوف يشغلها زعيم آخر".

وأضاف في المقابلة: "الاغتيال يحدث ضررا كبيرا في حزب الله، وهو ما سيعطل عملياتها على المدى القصير، ولا ينبغي لنا أن نبني نظاما من التوقعات، بأن حياة موسوي المنفردة سوف تضع حدا للإرهاب، وسوف يشغل أحد ما هذه المساحة".




واقتبست إحدى الصحف العبرية، أجواء تشييع الموسوي، والزهور تلقى على نعشه ونعش زوجته وابنه، وقالت إن المشيعين قالوا: "إنهم لو استغرقوا آلاف السنين وآلاف الشهداء فسوف نعود للانتقام مرة أخرى".



وقالت إحدى الصحف إن اغتيال الموسوي "سيشكل ضربة لإيران، التي تدرب الآلاف من عناصر حزب الله على يد الحرس الثوري، إضافة إلى ضربة لسوريا التي تحاول الحفاظ على الهدوء في لبنان".

وأضافت: "كان موسوي زعيم الميليشيا الوحيد الذي لا يزال يقوم بعمليات إرهابية خطيرة ضد إسرائيل لكنه حصر العمليات في جنوب لبنان، ولم يحاول حزب الله المسلح التسلل إلى إسرائيل قط، على الرغم من كل الحديث عن تحرير القدس، والآن كما يقولون، قد يتغير الوضع".




ونقلت صحيفة هآرتس عن عضو الكنيست في حينه إسحق رابين (رئيس حكومة الاحتلال لاحقا) قوله: "لا شك أن اغتيال الموسوي ضربة كبير لحزب الله، لكن مع ذلك المنظمة ستواصل القتال".


مقالات مشابهة

  • ترامب يشن هجوما لاذعا على بايدن وهاريس وكينيدي جونيور يخشى فوزها
  • تفاصيل أول مناظرة بين نائبي مرشحي الرئاسة الأمريكية.. فرصة لحسم السباق
  • ترامب: بايدن أصبح متخلفا عقليا أما هاريس فولدت هكذا
  • كوشنر يحتفي باغتيال حسن نصر الله.. هذا ما قاله
  • اغتيال نصر الله يذكّر بما قاله الاحتلال بعد قتل سلفه الموسوي (شاهد)
  • ترامب يسعى للتشكيك بشرعية هاريس قبل مؤتمر الديمقراطيين
  • أول تعليق لنتنياهو بعد إغتيال نصرالله.. هذا ما قاله!
  • بعد الغارة التي طالت أطراف المطار.. هذا ما قاله الحوت!
  • نتنياهو في أول تعليق على محاولة إغتيال نصرالله.. هذا ما قاله
  • عن نبيه بري وحزب الله.. هذا ما قاله مسؤول أميركيّ