البيت الأبيض: نشكر السعودية على استضافة 40 دولة للتشاور بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
المناطق_متابعات
شكر البيت الأبيض المملكة على استضافة 40 دولة للتشاور بشأن أوكرانيا معتبراً أنها كانت جيدة وبناءة نحو تحقيق سلام عادل.
لليوم الثاني على التوالي، الأحد، تستمر مباحثات مستشاري الأمن الوطني وممثلي عدد من الدول بشأن الأزمة الأوكرانية في مدينة جدة.
واختتم اليوم الأول للمباحثات، السبت، بمشاركة أكثر من أربعين دولة، حيث قدمت خلاله أوكرانيا صيغة سلام من 10 نقاط لمناقشتها.
في حين أكد مصدر بالوفد الأوكراني، أن صيغة السلام التي قدمها في جدة دعمتها دول عدة، ولقيت دعماً أكثر من تلك التي طرحت في كوبنهاغن، وفق “العربية”.
وأفاد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، لوكالة “تاس” بأن روسيا ستناقش نتائج مشاورات جدة بشأن أوكرانيا مع الشركاء في بريكس الذين شاركوا في الاجتماع.
وقال ريابكوف في تصريح للوكالة، اليوم الأحد: “بالنسبة للشركاء في بريكس الذين تمت دعوتهم وذهبوا إلى هناك، نعم، بالطبع، هناك تفاهم بأنه عقب الفعاليات في جدة، سيجرى تبادل وجهات النظر بيننا وبين المشاركين من بريكس الذين حضروا إلى هناك على مستويات مختلفة”.
وأضاف: “من وجهة نظر نقل الفطرة السليمة إلى رعاة نظام كييف، أعتقد أن مشاركة زملائنا من بريكس في هذا الحدث ربما قد جلبت بعض الفوائد”.
مصير اتفاقية الحبوبويعوّل اقتصاديون على نتائج هذا الاجتماع في إحداث اختراق في الأزمة الروسية – الأوكرانية، لصالح مواجهة تحديات شبح الفقر والجوع، في ظل تعثر اتفاقية الحبوب بين موسكو وكييف، مستبشرين بانعكاس إيجابي للاجتماع يعزز سلاسل الإمداد على مستوى العالم.
ويعتقد رجل الأعمال السعودي، عبد الله بن زيد المليحي، أن نتائج مشاورات السلام الأوكرانية، التي تستضيفها جدة، ربما تعزز التوجه الإيجابي للاقتصاد العالمي، وتمكن سلاسل التوريد من المرونة الانسيابية، مشيراً إلى أنه تم شحن 32.9 مليون طن من الحبوب من أوكرانيا حتى 18 يوليو (تموز) الماضي، في وقت كانت الصين الدولة الأعلى استيراداً من الحبوب الأوكرانية بحوالي 8 ملايين طن، تلتها إسبانيا بـ6 ملايين، وتركيا في المركز الثالث بـ3.2 مليون طن، نقلا عن “الشرق الأوسط”.
وفق المليحي، تزود أوكرانيا وروسيا أفريقيا بأكثر من 40 في المائة من احتياجاتها من القمح، غير أن الحرب أدت إلى نقص بواقع 30 مليون طن من الغذاء في أفريقيا، ترتب عليه زيادة أسعار الغذاء بنسبة 40 في المائة في القارة. وأشار إلى أن الفجوة في إمدادات الغذاء إلى دول القارة، إلى جانب انخفاض المساحة المحصولية بنسبة 25 في المائة، وانخفاض حجم الإنتاج بنسبة 37 في المائة فاقم أزمة الغذاء في عدة دول، ووضع بعضها على حافة المجاعة.
وأوضح المليحي أن محصلة الحرب الروسية – الأوكرانية، شكل نقصاناً حاداً في القدرة التصديرية عن العام الذي سبق اندلاع الحرب، بينما ارتفعت تكاليف سداد قيمة المواد الغذائية نتيجة لارتفاع أسعار الحبوب والأرز والقمح، معولاً على نتائج اجتماع جدة للأزمة الأوكرانية، في أن يعزز الاستقرار في الأسواق العالمية وبالتالي انسيابية سلام إمدادات الغذاء بمرونة.
من جهته، شدد الدكتور عبد الرحمن باعشن رئيس مركز الشروق للدراسات الاقتصادية في جازان، على أهمية اجتماع جدة الذي سنح فرصة لممثلين لأكثر من 42 دولة، لها حضور قوي في المشهد السياسي والاقتصادي والأمني في العالم، لكي يتبنوا نتائج تصب في صالح الاستقرار السياسي والاقتصادي.
ويرى باعشن أن العالم يواجه نقصاً حاداً في سلاسل إمداد الغذاء بسبب الحرب الروسية – الأوكرانية، فضلاً عن تأثيرها بشكل مباشر في استقرار الاستثمارات في كل دول العالم، المعززة لأسواق الأسهم المحلية والعالمية، إذ أن ارتباط الأسواق في النفط والغذاء أصبح مؤشراً للمستثمرين للدخول والاستثمارات والاستقرار على حدّ تعبيره.
ولفت إلى أن الأزمة الروسية الأوكرانية، أثَّرت بشكل مباشر في انسياب سلاسل الإمداد، وارتفاع أسعار الغذاء، مع توقعات بانخفاض الإنتاج العالمي من الحبوب والغذاء، في ظل توقعات بأزمة متفاقمة بسبب قرار روسيا الانسحاب من مبادرة حبوب البحر الأسود، حيث ارتفع سعر القمح بنسبة 2.6 في المائة، بينما شهدت أسعار العقود الآجلة للقمح حالة من الاضطراب منذ الهجوم الروسي على الموانئ الأوكرانية البحرية والنهرية منتصف الشهر الماضي.
جهود مكثفةومن جانبه، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن وفد بلاده يعمل في اجتماع لمستشاري قادة الدول في جدة على وضع صيغة مقترحة للسلام.
وقال زيلينسكي في حسابه على “تويتر”، أمس السبت، إن الوفد الأوكراني المشارك في اجتماع قادة الدول بشأن السلام بين أوكرانيا وروسيا يبذل جهوداً مكثفة.
تأتي المحادثات بجدة في أعقاب اجتماعات أجريت في يونيو/حزيرن بكوبنهاغن، ولم يصدر في ختامها بيان رسمي.
“توحيد العالم حول أوكرانيا”واحتضنت المملكة، السبت، اجتماعاً لمستشاري الأمن الوطني وممثلي عدد من الدول بشأن الأزمة الأوكرانية.
وقال مشاركون في الاجتماعات، التي ذكر الأوكرانيون أنها تضم ممثلين لنحو 40 دولة، بدأت في فترة بعد الظهر في مدينة جدة.
وبحسب جدول أعمال اطلعت عليه وكالة فرانس برس، تضمنت الجلسات ثلاث ساعات من إلقاء البيانات من مختلف الوفود، ثم إجراء مناقشات مغلقة لمدة ساعتين، وأخيرا عشاء عمل.
وفي وقت سابق السبت، قال رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندري يرماك قبل وصوله إلى جدة لترؤس وفد بلاده “أتوقع ألا تكون المحادثات سهلة”، مضيفا: “لدينا خلافات كثيرة وسمعنا مواقف كثيرة، لكن من المهم أن نشارك أفكارنا”.
وتابع: “مهمتنا هي توحيد العالم كله حول أوكرانيا”.
يذكر أن روسيا بدأت عملية عسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط 2022، وفشلت في محاولتها الاستيلاء على العاصمة كييف لكنها استولت على مساحات شاسعة من الأراضي في الشرق فيما تقاتل القوات الأوكرانية المدعومة من الغرب لاستعادتها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أوكرانيا البيت الأبيض الحرب الروسية الأوكرانية روسيا مباحثات جدة فی المائة
إقرأ أيضاً:
ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض
سرايا - اختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مقدم برامج تلفزيونية سابقاً لتولي وزارة الدفاع، ومشككاً في جدوى اللقاحات لتولي حقيبة الصحة، والملياردير إيلون ماسك لخفض الإنفاق، لتضم الإدارة الأميركية الجديدة شخصيات ذات تطلعات وأفكار مختلفة.
ماسك لخفض الميزانية
كُلف مالك منصة "إكس" وشركتي "تسلا" و"سبايس إكس" الملياردير إيلون ماسك بقيادة عملية تدقيق في الإنفاق العام بهدف خفضه إلى جانب رجل الأعمال فيفيك راماسوامي.
ويُعرف أغنى رجل في العالم والمساهم مالياً بشكل واسع في حملة الجمهوريين، بأسلوبه الإداري "المتشدد" وبكونه لا يتردد في تنفيذ عمليات تسريح واسعة النطاق وسريعة، حسب فرانس برس.
- "آر إف كاي جونيور" المشكك في جدوى اللقاحات
اختير روبرت إف. كينيدي جونيور، ابن شقيق الرئيس الراحل جون كينيدي، لتولي حقيبة الصحة.
وكينيدي محام سابق في مجال قانون البيئة، تحدث عن نظريات مؤامرة بشأن لقاحات مكافحة وباء كوفيد-19، وسيكون مسؤولاً عن "إعادة الصحة لأميركا". وسيدعمه "دكتور أوز"، وهو جراح ونجم تلفزيوني سيقود برنامج التأمين الصحي العام الضخم.
- بوندي محامية سابقة لترامب
اختيرت المدعية العامة السابقة لفلوريدا بام بوندي لتولي حقيبة العدل الحساسة بعد انسحاب مات غيتز.
وبوندي مقربة من ترامب وعضو فريق الدفاع عنه خلال المحاكمة البرلمانية التي كانت ترمي لعزله عام 2020، وسيدعمها في الوزارة 3 من محامي الرئيس المنتخب الشخصيين هم تود بلانش وإميل بوف وجون سوير. ومهمتهم واضحة: وضع حد لما يعتبره ترامب الذي دين في نهاية مايو، "استغلالاً" للقضاء، بحيث يصبحون الذراع لانتقامه.
- روبيو الحازم تجاه الصين
سيصبح السيناتور الجمهوري المؤثر عن فلوريدا، ماركو روبيو، الوجه الجديد لأميركا على المستوى الدولي.
وسيكون روبيو أول أميركي من أصول لاتينية يتولى وزارة الخارجية، وهو معروف بمواقفه الحازمة جداً تجاه الصين، ودعمه القوي للاحتلال الإسرائيلي، ومعارضته لإيران.
فيما سيشغل مسؤول منتخب آخر من فلوريدا هو مايك والتز الحازم جداً أيضاً تجاه الصين، وكذلك تجاه روسيا، منصب مستشار الأمن القومي.
كما عيّن ترامب اثنين من أشرس المؤيدين للاحتلال الإسرائيلي هما مايك هوكابي سفيراً لدى إسرائيل، وإليز ستيفانيك سفيرة لدى الأمم المتحدة.
وكان منصب السفير لدى حلف شمال الأطلسي من نصيب ماثيو ويتاكر، وكُلف بمسؤولية "وضع أميركا أولاً" وفقاً لدونالد ترامب.
- هيغسيث من "فوكس نيوز" إلى البنتاغون
اتخذ ترامب قراراً مدوياً بتعيين مقدم البرامج في قناة "فوكس نيوز" بيت هيغسيث وزيراً للدفاع.
ويعارض هذا الضابط السابق في الحرس الوطني الأميركي مشاركة النساء في القوات المقاتلة، ولم يرأس من قبل مؤسسة كبرى.
ومع تعيينه وزيراً للدفاع سيدير شؤون 3.4 مليون جندي وموظف مدني، في وزارة تخصص لها موازنة ضخمة تفوق 850 مليار دولار سنوياً.
- غابارد ضد الحرب
عينت تولسي غابارد على رأس مديرية الاستخبارات الوطنية. هذه المنشقة عن الحزب الديمقراطي والعسكرية السابقة معروفة باتخاذ مواقف مؤيدة للكرملين.
وفي مقطع فيديو نُشر بعد بدء الحرب في أوكرانيا، دعت النائبة السابقة عن هاواي الرؤساء الروسي والأوكراني والأميركي إلى إنهاء الصراع.
- نويم للأمن الداخلي
ستؤدي حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية كريستي نويم دوراً رئيسياً في تنفيذ الوعد الذي قطعه ترامب خلال حملته الانتخابية بترحيل جماعي للمهاجرين غير الشرعيين، إذ اختيرت لقيادة وزارة الأمن الداخلي.
- آخرون
كُلف دوغ بورغوم القريب من صناعة النفط والغاز بدور مزدوج، إذ سيكون مسؤولاً عن الأراضي الفيدرالية ومجلس الطاقة الوطني.
كما عيّن المشكك في قضايا المناخ كريس رايت وزيراً للطاقة. كذلك اختير البرلماني السابق لي زيلدين لتولي وكالة حماية البيئة.
فيما رشح ترامب سكوت بيسنت، مؤسس شركة الاستثمار "كي سكوير غروب" وأحد المروجين المتحمسين لفرض رقابة سياسية على الاحتياطي الفيدرالي، لتولي منصب وزير الخزانة.
في حين رُشحت ليندا مكماهون المؤسسة المشاركة للاتحاد العالمي للمصارعة الترفيهية لتولي حقيبة التعليم.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1252
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-11-2024 08:55 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...