عرب ألمانيا قلقون.. هل الاعتراف بـإسرائيل شرط للحصول على الجنسية؟
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
عبّر عدد من العرب الموجودين في ألمانيا عن قلقهم؛ جرّاء سياسة البلاد التي تسير بحسب وصفهم نحو: "محاولات طمس وتجاهل التاريخ الفلسطيني، في مقابل تمجيد كل ما هو إسرائيلي"، في إشارة إلى زيارات تقوم بها منظمات ومؤسسات إسرائيلية ويهودية، من أجل إطلاع الطلاب على تاريخ اليهود ونشر الوعي حول ما تعرضوا له.
“منشور واحد داعم لفلسطين قد يعرض صاحبه للطرد”.
#ألمانيا #فلسطين#غزة_الفاضحة #غزة_اذلت_استكبارهم #حماس_فكرة_لا_تموت #حماس_تمثل_أمة_الإسلام pic.twitter.com/NMQ4smec6X — هدهد سبأ (@Hadoid_1) June 27, 2024
ويقول عدد من عرب ألمانيا، في حديثهم لـ"عربي21" شريطة عدم ذكر أسمائهم، بأن "هناك عددا من القرارات التي باتت تستفزّنا، وتشعل فينا القلق، من قبيل اللهجة التهديدية لإدارات المدارس تجاه كل من يرتدي الكوفية أو يحمل العلم الفلسطيني، قد تصل لمشاكل كبيرة مع الشرطة"، مردفين: "هناك رائحة عداء ضد كل من هو عربي هنا، للأسف".
ماذا يقول القانون؟
دخل حيز التنفيذ، الثلاثاء الماضي، قانون جديد في ألمانيا، بات يشترط على كل متقدّم للحصول على الجنسية الألمانية أن يقرّ بـ"حق دولة إسرائيل في الوجود".
كذلك يسمح القانون الجديد أيضا للمهاجرين من الجيل الأول بحمل جنسية مزدوجة، كما تم إدراج أسئلة جديدة في اختبار الجنسية الألماني، ترتبط أساسا بالعقيدة اليهودية وحق دولة الاحتلال الإسرائيلي في الوجود، وهو ما كانت حكومة المستشار، أولاف شولتس، قد وعدت به في حملتها الانتخابية في عام 2021، مع تقليص فترة الانتظار للحصول على جواز السفر الألماني إلى خمس سنوات بدلا من ثماني سنوات.
تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا تعدّ موطنا لأكبر الجاليات العربية والمسلمة في أوروبا، وفي الوقت نفسه، تعد برلين موطنا لأكبر الجاليات الإسرائيلية في ألمانيا، ما جعل عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ أشهر، يفرض تحدّيات على عدد من المسلمين والعرب في ألمانيا، حيث بات التضامن مع الفلسطينيين، قضية رأي عام في البلاد.
"إعجاب واحد على منشور داعم لفلسطين قد يعرضك للطرد".. #ألمانيا، أخلص أصدقاء إسرائيل وشريكة العدوان في #غزة، تواصل ترهيب اللاجئين الداعمين لفلسطين! pic.twitter.com/zbhjRfKxt6 — Fathi Misha'al (@fathiabfelqader) June 28, 2024 خلال كلمة #المستشار_الألماني في افتتاح معرض لايبزيغ للكتاب،
????احتج أنصار #فلسطين على دعم #ألمانيا للإبادة الجماعية في #غزة.#الكويت#غزة_الفاضحة#الحجاج #الكهرباء #نيرون #الضمان_الاجتماعي_المطور pic.twitter.com/fvz0SMZzZP — واصلة - waselah (@waselah_3) June 27, 2024
إلى ذلك، صدرت في الآونة الأخيرة، في ألمانيا، جُملة قرارات وتشريعات تضع قيودا صريحة على تنظيم الاحتجاجات المتضامنة مع فلسطين، وأخرى تمنع ارتداء الكوفية داخل مدارس العاصمة برلين. فيما تبرّر الحكومة الألمانية هذه القيود، بكونها تهدف إلى "وقف الاضطرابات العامة ومكافحة معاداة السامية".
إظهار أخبار متعلقة
وترى الدولة الألمانية، أنه "بعد الهولوكوست وإبادة 6 ملايين يهودي على يد الحكومة النازية في ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية؛ فإن لديها مسؤولية خاصة تجاه إسرائيل؛ فالتزامها حسب مسؤولين ألمان، هو ليس مجرد هدف سياسي؛ بل جزء أساسي من وجود ألمانيا في الوقت الحالي".
وكان أولاف شولتس، وهو رئيس الوزراء الألماني، قد قال في وقت سابق، خلال خطاب موجه للبرلمان (البوندستاغ): "في هذه اللحظة، هناك مكان واحد فقط لألمانيا، وهو جانب إسرائيل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة المانيا غزة عرب المانيا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
وفد تنسيقية شباب الأحزاب يشارك في مائدة مستديرة حول التنمية بمؤسسة كونراد أديناور الألمانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في مائدة نقاشية حوار قضايا التنمية بمؤسسة كونراد أديناور الألمانية، بحضور السفير إبراهيم الخولي، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون منظمات المجتمع المدنى، والدكتور مدحت نافع، عضو اللجنة الاستشارية المتخصصة لرئاسة مجلس الوزراء، وذلك في إطار حرص تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على تعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية.
وتناولت المائدة عرض لهيكل الاقتصاد المصري، ميزاته النسبية، وخارطة التحديات الاقتصادية الهيكلية و المالية و الانتاجية
كما ألقى عدد من نواب التنسيقية كلمات تناولت محاور مختلفة: منهم النائب محمد فريد حيث أكد على أهمية التعاون مع المؤسسات الدولية لتعزيز التنمية الاقتصادية.
وتناول النائب عماد خليل الحديث عن دور التنسيقية في المشهد السياسي المصري وتعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية.
واستعرض طارق الخولي التحديات الإقليمية والعالمية التي تواجه مصر، وفرص التعاون مع ألمانيا في مختلف المجالات.
وشارك العديد من أعضاء التنسيقية المشاركين في المائدة النقاشية بالعديد من المداخلات والأطروحات حول قضايا التنمية.
كما قام ممثل مؤسسة كونراد أديناور بعرض تعريفي حيث استعرض خلاله أهداف المؤسسة وأنشطتها في القضايا المتعددة في أكثر من 50 دولة، بالإضافة إلى أبرز جهود المؤسسة في مصر.
وخلال الجلسة، ناقش السفير إبراهيم الخولي الفرص المتاحة أمام الاقتصاد المصري، والخطوات المنجزة لدعم النمو الاقتصادي، مشيرًا إلى أهمية التعاون الدولي في تحقيق التنمية المستدامة.
وضم وفد التنسيقية كلا من النائب عماد خليل والنائب طارق الخولي، عضوا مجلس النواب، النائب محمد فريد عضو مجلس الشيوخ، ومن أعضاء التنسيقية محمد سيف الله أبو النجا، إبراهيم رمضان، مريم طلعت السادات، محمد الصعيدي، مؤمن سليم، إسلام شبراوي، نورا عبدالستار، يوسف عمر الحسيني، مينا الجولي، شيماء الكومي، مصطفى حسنين، يوسف عماد، سلمى السرّتي، إسلام أبو سريع، زوسر تيتو .