من الفائزين في المناظرة التاريخية بين بايدن وترامب وفق استطلاعات الرأي؟
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
ترمب يتقدم بنسبة كبيرة في استطلاعات الرأي بعد مناظرة مثيرة مع بايدن
سجلت استطلاعات الرأي المتعلقة بالانتخابات الأمريكية المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترمب نتائج "غير متوقعة".
بعد المناظرة، تمكن ترمب من تعزيز موقفه في استطلاعات الرأي التفاعلية حول من يجب أن يكون الرئيس القادم للولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً : ترمب: بايدن يتصرف كالفلسطينيين وهو فلسطيني "سيئ"
وخسر بايدن تقييماته، حيث أظهرت الاستطلاعات قبل المناظرة أن 59% من التفاعل كان لصالح ترمب مقابل 34% لصالح بايدن.
وتقدم ترمب بعد المناظرة، بفارق كبير ليصل إلى 65% من التفاعل، بينما تراجع بايدن إلى 23%.
وخلال المناظرة، عبر المرشحان من الأحزاب الجمهورية والديمقراطية عن آرائهما في قضايا محلية وعالمية، بما في ذلك الحرب في غزة وأوكرانيا، والعلاقات مع الصين، مما جعلها تاريخية بالنسبة للمشاهدين.
"لغة الجسد" تسببت في إحراج كبير للرئيس الأمريكي جو بايدن خلال المناظرة التاريخية مع منافسه الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة، دونالد ترمب، مما أثار ردود فعل واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأظهر استطلاع لشبكة "سي إن إن" أن أداء ترمب كان مفضلاً بين المراقبين المسجلين.
وفقاً للنتائج، أشار حوالي 67% من المراقبين إلى تفوق أداء ترمب، مقابل 33% فقط اختاروا بايدن كأفضل أداء.
وكانت توقعات المراقبين قبل المناظرة، تشير إلى تفضيل أداء ترمب بنسبة 55% مقابل 45% لبايدن، حيث تعكس هذه النتائج رأي الناخبين الذين شاهدوا المناظرة فقط، دون أن تعكس التفضيلات السياسية أو الاهتمامات الأخرى.
كما أظهر الاستطلاع أن 57% من المراقبين لا يثقون بشكل كبير في قدرة بايدن على قيادة البلاد، بينما كانت نسبة عدم الثقة في قدرة ترمب تبلغ 44%.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جو بايدن دونالد ترمب الولايات المتحدة الانتخابات الأمريكية استطلاعات الرأی
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز قياس الرأي: أوروبا حاولت بشكل غير مباشر الوصول إلى تسوية مع روسيا
قال أبو بكر باذيب، رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي، إن أوروبا حاولت عبر سياساتها وتصريحاتها الإعلامية وبعض التسريبات التي وصلت إلى وسائل الإعلام، أن تمد يدها بطريقة غير مباشرة إلى الجانب الروسي، باحثة عن إمكانية إدارة مشهد مختلف من خلال إيجاد تسوية سياسية أو هدنة عسكرية على الأراضي الأوكرانية.
وأضاف «باذيب»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه إذا ما تحقق ذلك فقد يؤدي إلى توجهات حقيقية من الجانب الألماني أو الأوروبي، في إطار التوازن المرتبط بالانتخابات الأمريكية، حيث كان هناك قلق من جانب الأوروبيين الداعمين بشكل مطلق لمن يؤيدون إمداد أوكرانيا بالأسلحة، بما في ذلك الأسلحة الهجومية التي قد تمنحها تفوقًا في بعض الجبهات.
وأوضح أنّهم كانوا دائمًا يراقبون الانتخابات الأمريكية، ويتساءلون من سيكون الرئيس القادم؟ وفي حال عودة ترامب، كيف سيتغير المشهد؟