قال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في مقابلة حصرية مع النائب الأول للمدير العام لوكالة تاس ميخائيل غوسمان، إنه لا يوجد سلام على الأرض وعمل المنظمة يجب أن يكون أفضل.

وشدد غوتيريش على أن أمين عام المنظمة الدولية لا يتمتع إلا بقدر ضئيل للغاية من السلطة فيها وتحت تصرفه يوجد قسط قليل من المورد المالي، لكنه "يملك الصوت الذي يكون مهما فقط عندما يكون مخلصا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ويخدم المحرومين في هذا العالم".

إقرأ المزيد غوتيرش: في سوريا يخسر الجميع

ونوه الأمين العام، بأنه تمكن من جمع جمع 49 شخصا من روسيا والولايات المتحدة والصين وإسرائيل والبرازيل وغيرها، لبحث كيف يمكن تكوين صيغة ما لإدارة عمل  الذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام بدلا من أن يكون مشكلة للعالم أجمع، وما يمكن للأمم المتحدة أن تفعله حيال ذلك.

ووفقا له تمكن هؤلاء من التوصل إلى اتفاق بشأن إدارة الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي، لكنه والحق يقال، يتمتع بأبعاد محدودة. وأكد على أن الأمم المتحدة لعبت دورا هاما في التغلب على جائحة كوفيد.

وبعد امتداح العمل الإنساني الذي تقوم به الأمم المتحدة في مختلف أنحاء العالم، قال غوتيريش: "لكنني غير راض عن عملي وعن عمل المنظمة الدولية، وأتمنى أن أتمكن من القيام بعمل أفضل كثيرا. يمكن للأمم المتحدة أن تقوم بعمل أفضل بكثير في مجال إحلال السلام. لا يوجد سلام على الأرض. وبطبيعة الحال، أحد أسباب ذلك هو الخلافات الجيوسياسية وتوازن القوى الذي أصبح أقل وضوحا من ذي قبل. يجب خلق الظروف الاقتصادية والاجتماعية المواتية في مجال حقوق الإنسان".

وعند تحدثه عن إصلاح مجلس الأمن الدولي، أشار إلى ضرورة توفير مقعد دائم واحد على الأقل لإفريقيا في هذا المجلس وضرورة أن يكون المزيد من الدول النامية فيه.

ووفقا له، كان الاتحاد السوفيتي وكذلك روسيا ضروريين للغاية لتشكيل الأمم المتحدة ويعتبران من المقومات الأساسية لعمل المنظمة.

وقال غوتيريش إن المنظمات الدولية مثل بريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون والاتحاد الإفريقي أو منظمة التعاون الإسلامي تتمتع بدور هام في الحياة الدولية، وتعتبر من الشركاء الأساسيين للأمم المتحدة.

وأضاف: "لا أعتقد أن الأمم المتحدة هي مركز كل شيء لأن المشاكل أصبحت أكثر تعقيدا، والأوضاع أصبحت أكثر صعوبة. وأنا مقتنع أكثر فأكثر بأن قدرة المنظمات الإقليمية ضرورية لحل المشاكل".

المصدر: تاس

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة بريكس مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة أن یکون

إقرأ أيضاً:

مقررة أممية: لا يمكن وصف ما يحدث في غزة إلا بالإبادة الجماعية

قالت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالحق في الصحة تلالنغ موفوكينغ، إن جماعات من الناس أبيدوا حرفيا بقطاع غزة، وإنه لا يمكن استخدام أي تعبير آخر إلا "الإبادة الجماعية" لوصف ما يحدث.

وأضافت على هامش مشاركتها بالدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، أن "الناس في غزة يحاولون البقاء على قيد الحياة، وهذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنهم فعله حقا".

وذكرت أن "سكان غزة تدهورت صحتهم النفسية وأنهم يعانون من صدمة أكثر خطورة نتيجة للقصف الإسرائيلي المستمر". مشيرة إلى أن "المعلومات عن الوضع الأخير المتردي للمرافق الصحية في غزة لا تزال تأتي من منظمة الصحة العالمية ومنظمات الإغاثة الأخرى في هذا المجال".

وقالت المقررة الأممية: "إن عدم قدرة المستشفيات في غزة على تلقي الإمدادات الطبية والأدوية الأساسية، وقتل ومضايقة العاملين في مجال الرعاية الصحية أثناء أداء واجبهم، يجعل الاعتداءات على الحق في الصحة أكثر وضوحا".

إقرأ المزيد إعلام عبري: حوادث صعبة في غزة ووقوع قتلى ومصابين في صفوف الجيش الإسرائيلي

ولفتت إلى أنها لا تستطيع توقع المدة التي ستستغرقها إعادة بناء البنية التحتية الصحية في القطاع. موضحة أهمية تقديم الحجج على أن ما حدث في غزة هو "إبادة جماعية" ثم محاكمة الأشخاص على جرائم معينة في محكمة العدل الدولية.

المصدر: RT + الأناضول

مقالات مشابهة

  • المملكة تطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • سلام عليك يا غزة فى كل حين
  • وزير المالية: قطعنا خطوات كبيرة لتهيئة مناخ استثمارى أكثر تنافسية
  • المقررة الأممية: ما يحدث في غزة لا يمكن وصفه إلا بالإبادة الجماعية
  • مقررة أممية: لا يمكن وصف ما يحدث في غزة إلا بالإبادة الجماعية
  • الأمم المتحدة تدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لحماية نهر الدانوب
  • الأمم المتحدة تُشدد على الالتزام بالمسؤولية الجماعية لدعم من أجبروا على مغادرة ديارهم وأوطانهم
  • 79 مليون نسمة مهددون بالتلوث.. الأمم المتحدة تدعو إلى حماية نهر الدانوب
  • قتلة الأطفال .. ما تداعيات إدراج إسرائيل على رأس قائمة العار؟
  • قتلة الأطفال.. ما تداعيات إدراج إسرائيل على رأس قائمة العار؟