بوتين يهنئ خريجي المدارس في روسيا ويشدد على الحفاظ على "القيم العائلية"
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خريجي المدارس في جميع مقاطعات البلاد.
وقال بوتين في مقطع فيديو مخصص لهذه المناسبة: "في هذه الأيام، يتخرج الطلاب من المدارس في جميع أنحاء روسيا، بلدنا الشاسع والجميل والعظيم".
وأضاف: "أود أن أهنئ الخريجين وأولياء أمورهم وأقاربهم في هذه العطلة الرائعة المليئة بالأحلام والآمال للشباب".
وأشار بوتين إلى أن التخرج بالنسبة للخريجين هو لحظة خاصة، عندما تبدأ مرحلة جديدة ومستقلة تماما من حياتهم، حيث سيتخذون جميع القرارات بأنفسهم.
وتابع: "سيكون معلموكم معجبين دائما بنجاحاتكم بسبب الصفات التي أنا متأكد من أنكم تمتلكونها كالتصميم والمثابرة والرغبة في اكتساب معارف ومهارات جديدة، وتأسيس نفسك في مهنتك المستقبلية".
ووفقا لبوتين، فإن أهم شيء بالنسبة للخريجين هو العثور على مهنة أو وظيفة يحبونها، مضيفا: "أنا متأكد من أنكم ستستمرون في الحفاظ على التقاليد العائلية، وستتمكنون معا من بناء المستقبل الذي تحلمون به اليوم".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين موسكو
إقرأ أيضاً:
تعتبر الأمر مساسا بسمعة أسرتنا وكيانها..طلاقي نهاية العالم بالنسبة لأختي
سيدتي بعد التحية والسلام أهنئك على هذا الفضاء الرحب الذي وجدت فيه راحتي والدليل أنني أراسلك اليوم حتى أبعث لك بما يؤثر على حياتي تأثيرا بليغا عبر موقع النهار اونلاين، كيف لا وأنا على حافة حياة جديدة بعد أن باشر زوجي إجراءات الطلاق، وباتت أختي إبنة أمي وأبي تتذمر من إنتقالي للعيش بين والداي وتصفني بمن سيخرب عليها حياتها ويمس بكرامتها وخاصة بريستسجها.
حقيقة سيدتي، فأنا أصغر أخواتي وقد تزوجت بمن إخترته رفيقا لدربي قبلهنّ وهذا بالرغم من رفض والداي وخاصة والدتي للأمر. حيث أنها نصحتني بالتريث والصبر إلى أن أنضج وتتزن نظرتي للحياة. صممت على رأيي وتزوجت وأنجبت أبناءا اليوم وجدت نفسي معهم في خانة المنسيين أمام زوج أبان عن لا مسؤوليته وغطرسته. حيث أنه لم يكن يوما مثالا للزوج الصادق ولا الأب الحنون، ما دفعه لأن يباشر في الطلاق لمجرد أنني طلبت منه ذلك.
المشكلة اليوم في أختي التي لا تريدني أن أعود أدراجي إلى بيتنا. فهي ترى أنني أخرب عليها حياتها خاصة وأنها مخطوبة وهي مقبلة على الزواج، كما أنني في نظرها سأجلب ألسنة الناس التي ستلوك سمعة أسرتنا بالسوء. كل هذه الحيرة أحيا تفاصيلها ما جعلتني محطمة لا أقوى على الإستمرار ولا حتى على التماسك. فالحري بمن هي في مثل وضعيّتي أن تجد من الإحتواء والحب الكثير وليس كل هذا التجهّم الذي بموجبه بات والداي يتصرفان تجاهي بنوع من البرودة وكأنهما يوافقانها الرأي. أنا ف يحيرة سيدتي وأريد أن أجد حلا لما أنا فيه.فطلاقي نهاية حتمية لما أنا فيه. كما أنّ تصرفات أختي تزيدني حزنا وألما، فهل من نصيحة؟
أختكم س.جيهان من الشرق الجزائري.