تريندز يدشن مكتبه السابع عالمياً في إسطنبول
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
دشن مركز تريندز للبحوث والاستشارات، مكتبه السابع على مستوى العالم، في مدينة اسطنبول التركية، وذلك في إطار جهوده لتعزيز التواصل المعرفي مع مراكز الفكر إقليمياً ودولياً، وترجمةً لاستراتيجيته البحثية الشاملة، الهادفة إلى إنتاج محتوى معرفي في مجال الدراسات الاستشرافية.
جاء ذلك في احتفالية تمت في اسطنبول وأبوظبي بحضور جمع من المسؤولين والباحثين والأكاديميين.
ويأتي مكتب "تريندز - اسطنبول" ضمن سلسلة من المكاتب الفرعية الداعمة للمقر الرئيسي للمركز في أبوظبي، حيث تم افتتاح مكاتب في دبي، والقاهرة ، والرباط، وكيب تاون، ومونتريال، وبكين، ضمن خطة تستهدف تدشين عشرة مكاتب في عواصم العالم، لتدعم أهداف المركز، باعتباره جسراً معرفياً عالمياً.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز تريندز للبحوث والاستشارات تركيا إسطنبول
إقرأ أيضاً:
إطلاق الصفحات الإلكترونية لمكاتب تريندز الخارجية
أبوظبي – الوطن:
أعلن مركز تريندز للبحوث والاستشارات عن إطلاق الصفحات الإلكترونية لمكاتبة الخارجية ضمن موقعه الإلكتروني المحدث بلمسات تقنية متطورة معززة بالذكاء الاصطناعي، لتحقيق رؤيته العالمية، وتعزيز المعرفة ونشر ثقافة البحث العلمي، وتعزيز الوصول إلى محتواه.
وتفتح الصفحات الجديدة نافذة لمكاتب تريندز المنتشرة في أربع قارات، والتي وصل عددها إلى 17 مكتباً فعلياً وافتراضياً.
وتتميز الصفحات التي خصصت لكل مكتب بتصميم مبتكر يواكب أحدث المعايير التكنولوجية، وتقدم شرحاً وافياً عن أهداف “تريندز” ورؤيته ورسالته العالمية، كما تتيح الاطلاع بشكل مفصل على أنشطة وفعاليات المكاتب الـ 17، إضافة إلى الاطلاع على الموقع الرئيسي، الذي يتضمن جهود “تريندز” البحثية، ونبذة عن مجالس “تريندز” العلمية والأكاديمية والاستشارية، وأبرز الشخصيات التي شاركت في فعالياته وأنشطته.
وبتدشين الصفحات الإلكترونية لمكاتب تريندز الخارجية تفتح نافذة أساسية توفر معلومات شاملة عن موضوعات الفعاليات والجلسات والمزايا، كما تتيح للمستخدمين الوصول إلى التحديثات بشكل أسرع وأسهل، مع توفير فرص أوسع للمشاركة في النقاشات المهمة حول البحث العلمي والابتكار.
وتتميز الصفحات الإلكترونية للمكاتب الخارجية، كما الموقع، بالتوافق مع مختلف الأجهزة الذكية، بما يساهم في التواصل بين “تريندز” بموقعه الرئيسي ومكاتبه مع مجتمع الباحثين والأكاديميين، وتوفير منصة تفاعلية لمشاركة الأفكار والرؤى حول مختلف القضايا والتحديات، إضافة إلى قاعدة معرفية موثوقة من المعلومات والبيانات.
يشار إلى أن مكاتب تريندز الفعلية تقع في كل من دبي، والعين في دولة الإمارات، وجنوب أفريقيا، وكوريا الجنوبية، وروسيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وهي ليست مجرد نقاط وجود، بل هي مراكز استراتيجية تدعم عملياتنا البحثية والاستشارية. أما مكاتب تريندز الافتراضية فهي في كل من الصين، وألمانيا، واليابان، وتركيا، والمغرب، ومصر، والبرازيل، والأرجنتين، وإندونيسيا.
في احاطة إعلامية عقدت بمقر تريندز في ابوظبي، أكد الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، أن استحداث صفحات المكاتب الرئيسية الخارجية ضمن الموقع الرئيسي يأتي في إطار استراتيجية المركز ورؤيته العالمية وأهدافه المستقبلية، مشدداً على أهمية المعرفة في التقدم والتطور للمجتمعات.
وأضاف أن هذه الخطوات التطويرية جاءت أيضاً لتؤكد مواكبة “تريندز” لكل جديد، خاصة تعزيز الصفحات بالذكاء الاصطناعي وتسخيره لتسهيل وصول الباحثين إلى نتاج “تريندز” من مختلف الثقافات، وفتح المجال أمام الباحثين من هذه الدول لنشر الدراسات على الموقع.
كما جاءت تأكيداً لشعار “تريندز .. نستشرف المستقبل بالمعرفة”، وسعيه المستمر لتحقيق التميز بمختلف جوانب العمل البحثي والمؤسسي، بما يتماشى مع رؤية المركز واستراتيجيته العالمية، التي تقرأ الحاضر بعين المستقبل، بل تسعى إلى المساهمة الفاعلة في صنع المستقبل.
بدوره أكد الباحث الرئيسي الأستاذ عوض البريكي، رئيس قطاع تريندز غلوبال، أن «تريندز»، من خلال إطلاق الصفحات الإلكترونية لمكاتبه الخارجية، يدشن مرحلة جديدة من مسيرته البحثية الرائدة، مشيراً إلى أنها مرحلة يمزج فيها التقنيات الحديثة وأدوات الذكاء الاصطناعي مع الخبرات البحثية، وطموح الشباب الإماراتي اللامحدود، والخبراء الدوليين لتحقيق أهداف «تريندز» ورؤيته العالمية، وإيجاد فرص تعاون جديدة مع الأكاديميين من مختلف المؤسسات والجامعات.
من جانبه شدد الأستاذ ناصر آل علي، رئيس قطاع الشؤون الإدارية، أن استحداث صفحات مكاتب تريندز الخارجية المعززة بالذكاء الاصطناعي جاء بجهود موظفي “تريندز” وفق عمل تكاملي، مشيراً إلى أنه تمت مراعاة كل جديد في تنظيم الموقع وتوزيع أبوابه.
إلى ذلك قالت الباحثة اليازية الحوسني، مديرة إدارة الإعلام في “تريندز، إن صفحات مكاتب تريندز الخارجية راعت الأهداف البحثية المعرفية لـ”تريندز”، وتسعى إلى تسهيل وصول نتاجه البحثي وأنشطته وفعالياته وإصداراته وخدماته إلى المعنيين، سواء كانوا أكاديميين أو باحثين أو طلاباً أو جمهوراً بشكل يسير، وبعدة لغات تتيح الوصول السلس إلى المعلومات والحصول على الخدمات عبر وظائف ذكية ومبتكرة.