عاد الجدل حول ارتداء الحجاب في المجال العام إلى فرنسا. خاصة مع تقديم برنامج التجمع الوطني، للانتخابات التشريعية 2024. الذي كشف عن كل هواجسه: حقوق الأرض، وصول مزدوجي الجنسية إلى مواقع استراتيجية، الإبحار…

وعلى غرار ترشحها للانتخابات الرئاسية لعام 2022، لا تزال مارين لوبان، النائبة عن منطقة با دو كاليه.

ترغب في حظر ارتداء الحجاب في الأماكن العامة، كجزء من قانون عالمي “سيهاجم” الإسلام”.

ولم يتخلى حزب الجبهة الوطنية عن خطته لحظر ارتداء الحجاب في الأماكن العامة.

وفي أعقاب ذلك، أكدت مارين لوبان على سنها لقانون عالمي ضد “الخطر الهائل للإسلاميين”، إذا تم انتخابها.

متى وكيف؟

وبحسب النائب عن حزب التجمع الوطني، فإن هذا القانون سيتطلب “إصلاحًا دستوريًا”. ولن يتم تطبيقه قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2027.

وهو ما أكده جوردان بارديلا من جهته، الذي أثار جدلا حادا بعد تصريحاته بشأن حقوق الأرض. والوصول إلى المواقع الاستراتيجية. خاصة بعد تقديم برنامج حزبه “التجمع الوطني” الأسبوع الماضي.

علاوة على ذلك، يؤكد المتحدث باسم حزب الجبهة الوطنية، في هذه الحالة، جوليان أودول، أن ارتداء الحجاب. سيتم حظره في فرنسا إذا وصل حزبه إلى السلطة.

وفي حديثه على موقع RMC، أكد النائب أن مارين لوبان وجوردان بارديلا “لديهما رغبة شرسة في محاربة الأيديولوجيات الإسلامية”.

وفي أعقاب ذلك، أوضح أن أولوية الجبهة الوطنية هي “إغلاق جميع دور العبادة. ولكن أيضًا طرد الملفات والأئمة الأجانب المتطرفين”.

في برنامج أبولين ماتان، يعتبر جوليان أودول الحجاب “رمزا سياسيا دينيا”.

ويواصل قائلاً: “لقد قدمنا ​​بالفعل مشروع قانون يذهب إلى أبعد بكثير من مشروع قانون عام 2004. بشأن الرموز الدينية الواضحة في الأماكن المدرسية”.

????????️ Interdiction du voile dans l’espace public : Marine Le Pen confirme une “loi globale” contre “l’immense danger de l’islamisme” en 2027 si elle est élue car elle nécessitera une “réforme constitutionnelle”. #Les4V #Bardella pic.twitter.com/8tRdenxHjK

— Telematin (@telematin) June 26, 2024

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: ارتداء الحجاب

إقرأ أيضاً:

رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي يطلع على سير العمل في مديريتي ‏تخطيط دمشق وريفها

دمشق-سانا

اطلع المكلف بتسيير أعمال هيئة التخطيط والتعاون الدولي مصعب بدوي ‏اليوم على سير العمل في مديريتي تخطيط دمشق وريفها، ومركزي التدريب ‏على اللغتين الإنكليزية والفرنسية، ومعهد التخطيط الاقتصادي والاجتماعي.‏

واستمع بدوي من العاملين على الواقع الفعلي للعمل والصعوبات التي ‏تعترضهم، بهدف وضع الحلول المناسبة لها. ‏

وأوضح البدوي في تصريح لمراسل سانا أن المديريتين تحتاجان إلى تطوير ‏في البنية التقنية والتحتية وتوسعة للمكان، إضافة إلى وجود احتياجات كبيرة ‏بالنسبة للموازنة، مع وجود تصور لإعادة بناء الهيكليات الإدارية ووضع ‏برامج تدريبية تشمل جميع العاملين، مشيراً إلى إمكانية الاستعانة بخبرات ‏خارجية للمساعدة في وضع الخطط وطلب برامج تدريبية جديدة.‏

مقالات مشابهة

  • “تقنية الوطني الاتحادي” تواصل مناقشة مشروع قانون اتحادي بشأن المنصة الوطنية للزكاة
  • استفت قلبك.. طارق لطفي يكشف عن رأيه بخصوص ارتداء الحجاب
  • التنمية المحلية تستعرض جهود الوزارة خلال استقبال رئيس حزب الجبهة الوطنية
  • وزيرة التنمية المحلية تستقبل رئيس حزب الجبهة الوطنية
  • «تقنية الوطني» تناقش مشروع قانون اتحادي بشأن المنصة الوطنية للزكاة
  • "تقنية الوطني" تناقش قانون المنصة الوطنية للزكاة
  • الأماكن والمواعيد.. أمطار متوسطة على أجزاء من منطقة الرياض
  • رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي يطلع على سير العمل في مديريتي ‏تخطيط دمشق وريفها
  • الجبهة الوطنية يختار 10 أمناء للأمانات المركزية
  • الجبهة الوطنية يعلن اختيار 10 أمناء جدد للأمانات المركزية بالحزب