بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية الإيرانية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ، اليوم الجمعة، الاقتراع فى الانتخابات الرئاسية المبكرة بإيران، فيما كان المرشد علي خامنئى من بين أوائل المصوتين.
ونقل التليفزيون الرسمي عن وزير الداخلية أحمد وحيدى أن الإيرانيين بدأوا اليوم الإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس جديد بعد وفاة الرئيس السابق إبراهيم رئيسي في حادث تحطم هليكوبتر.
ونقل التليفزيون الرسمي عن وزير الداخلية أحمد وحيدى أن الإيرانيين بدأوا اليوم الإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس جديد بعد وفاة الرئيس السابق إبراهيم رئيسي في حادث تحطم هليكوبتر.
وبينما بدأت الدورة الـ14 لانتخابات الرئاسة الإيرانية في البلاد صباح اليوم، فإن عملية التصويت بدأت خارج البلاد رسميا، بانطلاق عملية التصويت للرعايا الإيرانيين المقيمين في نيوزيلندا.
وكان وحيدي قال، في وقت سابق، إن عدد الناخبين الذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات يبلغ أكثر من 61 مليونا، فيما أعلن المتحدث باسم الهيئة العامة للانتخابات الإيرانية عن تجهيز 58640 مركز اقتراع بمختلف مناطق البلاد.
ومن المنتظر أن تستمر عملية التصويت 10 ساعات، حيث ستنتهي بحدود الساعة السادسة بحسب التوقيت المحلي، وفقا للقانون، وقد يتم تمديدها "إذا كانت هناك حاجة لذلك"، وفقا لما ذكره رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية محمد تقي شاهجراغي، على أن يتم الإعلان عن ذلك من قبل وزير الداخلية الإيرانى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسي بإيران الإيرانيين على خامنئي
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الوعي: المشاكل في الانتخابات متراكمة وأبرزها الضمانات الرقمية
قال الدكتور باسل عادل، رئيس حزب الوعي، إنه من المدهش أنا لم نستقر على نظام انتخابي ويتم الحديث بشأنه مع كل استحقاق، مشيرًا إلى أن هذا مأزق خطير ويجب أن نضع عنوان لنهايته لأنه يرهق الأحزاب، ويكون هناك تخطيط استراتيجي من الرؤية السياسية لهذه البلد.
جاء ذلك خلال ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "جدل النظام الانتخابي يتجدد.. تباين الآراء قبل السباق الانتخابي"، وذلك ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال56.
وأشار "عادل" أن المشاكل في الانتخابات متراكمة، ومنها الضمانات الرقمية "التمييز الإيجابية" النسبة الخاصة بالمرأة وذوي الإعاقة وغيرها من الفئات، وهي من الخطير أن تصبح عبئًا على النظام الانتخابي، والتمييز افيجابي يجب أن يكون لفترة مؤقتة وبعدها تقيس المجتمع هل تقبلها أم لا، وإلا نكون نفتأت على الشعب في اختياره.
ونوه بأن الدستور يتناقد مع النظام الفردي، في ضوء ما نص عليه من تعددية سياسية لا يلبيها هذا النظام، مشيرًا إلى أن النظم الانتخابية يواجهها مآزق عدة منها.
وذكر أنه انتخب في 2012 بالنظام القائمة النسبية وأدين لها بالفضل لانتخابي، وأرفضها الآن لأنها تحتاج إلى نظام سياسي وحزبي مختلف، فنحن في مرحلة بناء الأحزاب ولا زال الفكرة السياسي يحتاج للعديد من المراجعات والدراسة، لذلك القائمة النسبية تحتاج لنظام سياسي وحزبي متمكن ونحن نفتقده.
وتناقش الندوة أهمية التوعية بالمشاركة السياسية والشعبية في الانتخابات البرلمانية المقبلة، والجدل واختلاف وجهات النظر حول النظام الانتخابي، وهل يمكن حدوث توافق سياسي بين الأحزاب والكيانات السياسية الفاعلة في المشهد الانتخابي، والرؤية بشأن النظام الانتخابي الأمثل، ودور الحوار الوطني في عملية التوافق حول النظام الانتخابي في الفترة المقبلة.
يدير الحوار خلال الندوة النائب محمد عزمي ـ عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك في الندوة كلا من: المستشار محمود فوزي ـ وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، واللواء رفعت قمصان ـ المستشار السابق لرئيس مجلس الوزراء للانتخابات، والدكتور باسل عادل ـ رئيس حزب الوعي، والنائب أحمد مقلد ـ عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.