أعلنت الشركة الروسية المتحدة لبناء السفن أن الخبراء في روسيا يعملون على مشروع لتطوير سفن مدنية جديدة قادرة على الإبحار في مناطق القطب الشمالي.

وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للشركة:"يعمل الخبراء في مركز ألماز الروسي للتصاميم البحرية على تصميم سفن مدنية جديدة قادرة على الإبحار في مناطق القطب لشمالي".

وأضاف البيان:"سفن كونشاير الجديدة هي عبارة عن نسخ مطورة من كاسحات الجليد التي تصنعها روسيا في إطار المشروع 23550، وستخصص للرحلات البحرية ونقل الركاب في البحار القطبية، وستحصل على تجهيزات خاصة تمكنها من الرسو في المياه المغطاة بالجليد أو في المناطق المائية غير المجهزة بالموانئ، وستستعمل أيضا في الرحلات البحرية الاستكشافية أو الرحلات العلمية والبحثية".

وأشار البيان إلى أن سفن "كونشاير" الجديدة ستجهز بمنصات لحمل الطائرات المسيّرة ومنصات لحمل المروحيات، وهذه الطائرات ستساعدها على استطلاع طريقها واكتشاف الجبال الجليدية، وستستخدم في عمليات البحوث العلمية.

إقرأ المزيد زوارق وروبوتات مائية روسية مسيّرة تظهر في معرض IMDS-2024 (صور+فيديو)

ويبلغ طول كل سفينة من هذه السفن 112 مترا، وعرضها 20 م، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 9000 طن، وتحمل 74 راكبا إضافة إلى طاقم مكون من 55 شخصا، والإبحار بسرعة 12 عقدة، وقطع 800 ميل بحري في كل رحلة، والعمل لمدة 35 في المياه دون الحاجة للتزود بالوقود والمؤن.

المصدر: سلاح روسيا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاسطول الروسي القطب الشمالي بحوث دراسات علمية طائرة بدون طيار مروحيات مشروع جديد معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

واشنطن وحلفاؤها يدينون كوريا الشمالية لتوفيرها أسلحة لروسيا

دخلت واشنطن وحلفاؤها في مواجهة مع كوريا الشماليّة في الأمم المتحدة الجمعة على خلفيّة مزاعم بأنّ بيونغ يانغ تنتهك إجراءات مراقبة الأسلحة من خلال تزويدها روسيا أسلحة لاستخدامها في حربها في أوكرانيا.

وانتقد نائب مبعوث واشنطن لدى الأمم المتحدة روبرت وود ما قال إنّها "عمليّات نقل أسلحة غير مشروعة من جمهوريّة كوريا الديموقراطيّة الشعبيّة (كوريا الشماليّة) إلى روسيا"، في وقت يُقيم هذان البلدان علاقات أوثق من أيّ وقت مضى.

وقال وود قبل اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن هذه القضيّة "ندين بأشدّ العبارات الممكنة عمليّات النقل غير القانونيّة تلك التي ساهمت بشكل كبير في قدرة روسيا على شنّ حربها ضدّ أوكرانيا". وأضاف أنّ توريد كوريا الشماليّة أسلحة وذخائر ينتهك قرارات مجلس الأمن بشأن هذه القضية في الأعوام 2006 و2009 و2016.
وقال جونا ليف، المدير التنفيذي لمركز أبحاث التسلّح في النزاعات الذي يتتبع استخدام الأسلحة في الحرب، لمجلس الأمن إنّ المركز وجد أدلّة على استخدام صواريخ بالستيّة كوريّة شماليّة في أوكرانيا، في انتهاك للعقوبات.

وذكر أنّ "فريق تحقيق ميداني تابعا لمركز أبحاث التسلّح قد وثّق مادّيًا بقايا صاروخ بالستي ضرب خاركيف في 2 كانون الثاني/يناير 2024" قائلا إنّ المحقّقين خلصوا إلى أنّه من صنع كوريا الشماليّة وذلك "استنادا إلى سمات عدّة".
وأشار ليف إلى أنّ صواريخ مماثلة ضربت أيضا كييف وزابوريجيا في وقت سابق هذا العام.

ونفى السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن تكون موسكو سعت إلى تقويض العقوبات وعارض حضور أوكرانيا والاتحاد الأوروبي الاجتماع.

ونمت العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ بسرعة في السنوات الأخيرة، واستضاف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق هذا الشهر ووقع اتفاقية دفاع مشترك.

وتتصاعد التوتّرات في شبه الجزيرة الكوريّة مع انزعاج كوريا الجنوبيّة من احتضان موسكو لجارتها الشماليّة التي لا يمكن التنبؤ بتصرّفاتها.
وتراجعت العلاقات بين الكوريّتين إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، مع تعثّر الدبلوماسية منذ فترة طويلة وتكثيف بيونغ يانغ اختبارات الأسلحة وإطلاقها بالونات محمّلة نفايات في إطار ما تقول إنّه ردّ على بالونات محمّلة بشعارات دعائيّة مناهضة لنظامها يُرسلها ناشطون كوريّون جنوبيّون باتّجاه أراضيها.
واعتبر وود أنّ الصين يمكن أن تفعل المزيد لمنع العلاقات العسكريّة المتنامية بين روسيا وكوريا الشماليّة. وأثار ذلك رد فعل غاضبا من سفير بكين لدى الأمم المتحدة الذي قال إنّه "يجب على الولايات المتحدة أن تفكّر بعمق، خصوصا في أفعالها، بدلا من إلقاء اللوم على الآخرين" في التوتّرات المتزايدة في شبه الجزيرة.
واختبرت بيونغ يانغ صاروخا بالستيا في 25 حزيران/يونيو، وهو ما قال وود إنه يظهر "ازدراء" لمجلس الأمن.
وتزعم واشنطن منذ فترة طويلة أنّ روسيا تفقد معدّات ثقيلة في أوكرانيا، ما يُجبر الكرملين على اللجوء إلى مجموعة صغيرة من حلفائه، بمن فيهم كوريا الشماليّة، للحصول على الدعم.

من جهته، قال سفير كوريا الشماليّة لدى الأمم المتحدة كيم سونغ لمجلس الأمن إنه "لا يوجد سبب يدعو إلى القلق"، مشيرا إلى أنّ الاتّفاق الموقّع بين موسكو وبيونغ يانغ يهدف إلى "تعزيز التقدّم" في العلاقات.
وانضمّت فرنسا وبريطانيا إلى واشنطن في إدانتها لما تقول إنّها شحنات أسلحة من كوريا الشماليّة إلى روسيا تنتهك العقوبات.
من جهته انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الولايات المتحدة لدعمها العسكري لأوكرانيا وقال الأسبوع الماضي إنه لا يستبعد إرسال أسلحة إلى كوريا الشمالية.

مقالات مشابهة

  • «السياحة»: جار ترخيص 19 مطعما جديدا في الساحل الشمالي
  • شراكة لإدارة المخلفات وتأدية الخدمات بالمدخل الشمالي لقناة السويس
  • تحذير أمريكي من استخدام الحوثي لنفوذه الجديد حتى بعد انتهاء حرب غزة
  • هيئة التجارة البحرية البريطانية: تلقينا بلاغاً عن حادثة قبالة سواحل المخا 
  • زيلينسكي يقدم طلبا جديدا لحلفائه من الدول الغربية
  • “أكثر ذكاءً واحترافية”.. تقرير أمريكي: هجمات قوات صنعاء البحرية تكشف عن تطور استراتيجي خطير
  • البحرية البريطانية تتلقى بلاغًا حول حادث على 13 ميلا من ميناء باليمن
  • حرائق القطب الشمالي تجتاح أقصى شمال روسيا وتطلق ملايين الأطنان من الكربون في الغلاف الجوي
  • واشنطن وحلفاؤها يدينون كوريا الشمالية لتوفيرها أسلحة لروسيا
  • روسيا تطور سفينة صاروخية جديدة للجيش