روسيا تطور جيلا جديدا من السفن المدنية لرحلات القطب الشمالي
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أعلنت الشركة الروسية المتحدة لبناء السفن أن الخبراء في روسيا يعملون على مشروع لتطوير سفن مدنية جديدة قادرة على الإبحار في مناطق القطب الشمالي.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للشركة:"يعمل الخبراء في مركز ألماز الروسي للتصاميم البحرية على تصميم سفن مدنية جديدة قادرة على الإبحار في مناطق القطب لشمالي".
وأضاف البيان:"سفن كونشاير الجديدة هي عبارة عن نسخ مطورة من كاسحات الجليد التي تصنعها روسيا في إطار المشروع 23550، وستخصص للرحلات البحرية ونقل الركاب في البحار القطبية، وستحصل على تجهيزات خاصة تمكنها من الرسو في المياه المغطاة بالجليد أو في المناطق المائية غير المجهزة بالموانئ، وستستعمل أيضا في الرحلات البحرية الاستكشافية أو الرحلات العلمية والبحثية".
وأشار البيان إلى أن سفن "كونشاير" الجديدة ستجهز بمنصات لحمل الطائرات المسيّرة ومنصات لحمل المروحيات، وهذه الطائرات ستساعدها على استطلاع طريقها واكتشاف الجبال الجليدية، وستستخدم في عمليات البحوث العلمية.
إقرأ المزيد زوارق وروبوتات مائية روسية مسيّرة تظهر في معرض IMDS-2024 (صور+فيديو)ويبلغ طول كل سفينة من هذه السفن 112 مترا، وعرضها 20 م، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 9000 طن، وتحمل 74 راكبا إضافة إلى طاقم مكون من 55 شخصا، والإبحار بسرعة 12 عقدة، وقطع 800 ميل بحري في كل رحلة، والعمل لمدة 35 في المياه دون الحاجة للتزود بالوقود والمؤن.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسطول الروسي القطب الشمالي بحوث دراسات علمية طائرة بدون طيار مروحيات مشروع جديد معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
تدشين المرحلة الأولى من مشروع إنارة المدخل الشمالي لمحافظة تعز بالطاقة الشمسية
يمانيون/ تعز دشنت السلطة المحلية في محافظة تعز، اليوم، المرحلة الأولى من مشروع إنارة الطريق العام للمدخل الشمالي للمحافظة، ضمن جهود تحسين البنية التحتية ورفع مستوى الخدمات الأساسية للمواطنين.
تتضمن المرحلة الأولى للمشروع، الذي ينفذه قطاع الأشغال العامة والطرق بتعز، تركيب أنظمة إنارة حديثة تعمل بالطاقة الشمسية، تغطي مناطق حيوية تشمل: الذكرى، ومدينة الشعب السكنية، وسلاح المهندسين، ومدخل منطقة السمكر، وصولاً مفرق جولة عدن.
وفي التدشين، أوضح مدير قطاع الأشغال بالمحافظة، المهندس بكيل حميد، أن تنفيذ المشروع يأتي استجابة لاحتياجات المواطنين، وضمن خطط السلطة المحلية وحكومة التغيير والبناء لإعادة تأهيل الخدمات التي تعرضت للتدمير جراء العدوان.
واعتبر الاعتماد على الطاقة الشمسية، خياراً استراتيجياً لضمان استدامة الخدمة وتخفيض التكاليف التشغيلية، خاصة في ظل الظروف الراهنة.
وأشار حميد إلى أن المرحلة الأولى تشكل انطلاقةً لخطة متكاملة تهدف لتوسعة نطاق الإنارة عبر الطرق الرئيسية، موضحاً أن المشروع سيسهم في رفع مستوى السلامة المرورية، والحد من الحوادث الناجمة عن انعدام الإضاءة، فضلاً عن دعم الأنشطة التجارية والحركة السكانية خلال ساعات المساء.
وأكد أن الفرق الهندسية العاملة في المشروع ملتزمة بتنفيذ الأعمال وفق أعلى المعايير الفنية والهندسية، مع مراعاة عوامل الجودة والاستدامة، لضمان تشغيل الإنارة بكفاءة ولسنوات طويلة دون الحاجة إلى صيانة متكررة، مبينًا أن السلطة المحلية عازمة على استكمال بقية مراحل المشروع وفق الجدول الزمني المحدد، بما يحقق الاستفادة القصوى للمجتمع المحلي.