الكشف عن "خطر " كامن في مدافن النفايات
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن مدافن النفايات في جميع أنحاء الولايات المتحدة تطلق غازات سامة في الهواء يؤدي إلى تلوث الغلاف الجوي بالمواد الكيميائية الأبدية المحمولة جوا.
تظل المواد السامة الأبدية في البيئة وجسم الإنسان لعدة أشهر أو حتى سنوات، وتزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية والكلى والخصية وأمراض القلب وتلف الكبد.
وتوجد المواد الكيميائية، المعروفة أيضا بـPFAS، في كل مكان تقريبا، بما في ذلك إمدادات المياه والغذاء.
إقرأ المزيد دراسة: أمواج المحيط ترسل "مركبات كيميائية أبدية" إلى الأرض ترتبط بأمراض خطيرةوفي الدراسة، اختبر فريق البحث من جامعتي ييل وفلوريدا، الهواء الطلق حول 3 مواقع لدفن النفايات في فلوريدا، كانت مليئة بالأطعمة المتحللة والملابس ومستحضرات التجميل ومياه الصرف الصحي المحملة بـ PFAS.
ووجد الباحثون 13 نوعا مختلفا من المواد الكيميائية الأبدية التي تتواجد في الغاز المنبعث، الذي يلوث الهواء المحيط ويحتمل أن يضر أي شخص يتنفسه على بعد أميال.
وعمل الفريق على تحديد مسار المادة المرتشحة أو غاز مدافن النفايات، الذي يساهم بشكل أكبر في إطلاق PFAS.
وتنتمي معظم PFAS التي وجدوها إلى فئة من المركبات تسمى "كحولات الفلوروتيلومر"، التي تحتوي على نسبة عالية من الفلور، ما يسمح لها بالبقاء في البيئة لعدة أشهر أو سنوات.
إقرأ المزيد أساليب للتخفيف من التعرض لمواد سامة مسببة للسرطانوتراوح تركيز الفلور في غاز مدافن النفايات من 32 إلى 76% من الكتلة الإجمالية لـ PFAS، مقارنة بـ 24 إلى 68% في المادة المرتشحة في مدافن النفايات.
وقال الباحثون: "تشير النتائج إلى أن غاز مدافن النفايات، وهو منتج ثانوي أقل فحصا، يعمل كمسار رئيسي لتحرك PFAS من مدافن النفايات".
وعادة ما يتم جمع ومعالجة المادة المرتشحة من مدافن النفايات (السائل الذي يتم تصريفه من المدافن) لمنع المزيد من التلوث في البيئة. ومع ذلك، فإن غاز مدافن النفايات، والذي يشمل الميثان وPFAS، ينتشر في الغلاف الجوي دون معالجة.
وفي حين أن جهود تخفيف التلوث تركز عادة على PFAS في إمدادات مياه الشرب، إلا أنه ينبغي إدراج الغاز المنبعث من مدافن النفايات في الخطط المستقبلية لتقليل التعرض للمواد الكيميائية.
نشرت نتائج التجربة في مجلة رسائل العلوم والتكنولوجيا البيئية.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات البيئة التلوث امراض بحوث مرض السرطان نفايات بلاستيكية
إقرأ أيضاً:
ما هو مخدر GHP وأبرز مخاطره؟
تصدر مخدر GHP المعروف بـ "مخدر الاغتصاب" محركات البحث مؤخرًا، خاصة بعد إعلان الأجهزة الأمنية المصرية عن ضبط 180 لترًا منه بحوزة إعلامية وصانع محتوى أجنبي الجنسية.
أثار هذا الحدث جدلًا واسعًا وتساؤلات حول طبيعة هذا المخدر وتأثيره الخطير على الأفراد والمجتمع.
تعريف مخدر GHPGHP هو مركب كيميائي تم تخليقه في الستينات لعلاج حالات النوم القهري، لكنه تحول فيما بعد إلى مادة تُستخدم في الاعتداءات الجنسية، خاصة خلال التسعينات.يتميز بكونه عديم اللون والرائحة والطعم، ما يسهل خلطه بالمشروبات دون أن يلاحظه الضحية.خصائص وتأثيرات مخدر GHPالشكل والاستخدام:
يأتي في صورة سائلة أو مسحوق.يُستخدم لجعل الضحية تفقد القدرة على المقاومة أو الوعي.آثاره الفسيولوجية:
يبدأ بفقدان التوازن وضعف السيطرة على الحركة.قد يصل إلى مرحلة فقدان الوعي التام.الجرعات الزائدة قد تسبب وفاة بسبب توقف التنفس.مدة التأثير:
تختفي آثاره في الجسم بعد 24 ساعة، مما يصعب اكتشافه في حالات الاعتداء.مخاطر الجرعات الزائدة:
الوفاة نتيجة الجرعة الزائدة.الإدمان بسبب الحاجة إلى زيادة الجرعات للحصول على نفس التأثير.حقائق صادمة حول GHPارتبط المخدر بحوادث شهيرة مثل حادثة فتاة فندق فيرمونت.سعر اللتر الواحد يصل إلى 800 ألف جنيه.المادة غير مصنّعة محليًا وتُهرّب من الخارج.لم يتم إدراجها حتى الآن ضمن قوائم المخدرات في بعض القوانين.أعراض انسحاب GHPيشبه تأثير الانسحاب الشعور بـ "خروج الروح"، وهو ما يجعل الإقلاع عن المخدر تحديًا كبيرًا للمتعاطين.
كيفية الحماية من GHPاليقظة في الأماكن العامة:
لا تترك المشروبات دون مراقبة.تجنب قبول مشروبات من الغرباء.التوعية بخطورة المخدر:
التثقيف حول مخاطره وكيفية الوقاية منه.تحذير النساء والفتيات خاصةً في المناسبات العامة.تشديد الرقابة:
تعزيز إجراءات التفتيش على الحدود لمنع تهريب هذه المادة.إدراج المادة ضمن قوائم المخدرات المحظورة قانونيًا.