آبل تعلن عزمها دعم قطع الغيار من الجهات الخارجية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
المناطق_متابعات
أفادت شركة آبل في ورقة بحثية جديدة بأنها تعتزم دعم قطع الغيار التي تصنعها الجهات الخارجية لاستخدامها في عمليات الإصلاح، ويشمل ذلك الشاشات والبطاريات وغيرها.
ونشرت الشركة ورقة بحثية بعنوان “الاستدامة عبر التصميم” تشرح فيها استراتيجيتها لتصنيع منتجات تدوم لمدة أطول، وتوفر تجربة مستخدم استثنائية على المدى الطويل.
وتسلط الورقة البحثية الضوء على الجهود التي تبذلها أقسام مختلفة داخل آبل لضمان قابلية إصلاح منتجاتها ومتانتها، مع الحفاظ على أعلى معايير السلامة والأمن والخصوصية.
ووفقًا لما ذكره موقع “ذا فيرج”، ستسمح آبل للجهات الخارجية بتوفير شاشات كقطع غيار تدعم ميزة True Tone التي تعدّل توازن اللون الأبيض في شاشة آيفون وفقًا لإضاءة المكان المحيط.
وفي السابق، كان آبل تعطّل ميزة True Tone عند استخدام شاشة آيفون من جهة خارجية لاستبدال الشاشة الأصلية.
وتجدر الإشارة إلى أن آبل تحذر من أن أداء ميزة True Tone في الشاشات من جهات خارجية قد يختلف عن أدائها المعتاد في الشاشات الأصلية لهواتف آيفون.
ويرجع ذلك إلى أن معايرة تقنية True Tone تُجرى في خوادم الشركة، وتختلف من جهاز لآخر، كما تتطلب توصيلًا دقيقًا بين الشاشة وحساسات الضوء، وهو أمر لا يمكن ضمانه دائمًا مع المكونات المصنعة من جهات خارجية.
وتمنع الشركة مستخدمي هواتف آيفون الذين أصلحوا بطاريات أجهزتهم باستخدام بطاريات من جهات خارجية من الوصول إلى معلومات مهمة بشأن صحة البطارية؛ لأن آبل تزعم أنها غير قادرة على التحقق من صحة البيانات لبطاريات لم تنتجها.
وفي وقت لاحق من هذا العام، يُتوقع أن تعرض آبل البيانات للبطاريات من الجهات الخارجية مع إشعار يوضح أنها لا يمكنها التحقق من صحتها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: آبل
إقرأ أيضاً:
أبل تلغي ميزة حساسة في بريطانيا.. جدل وقلق بشأن المستخدمين
أعلنت شركة آبل أنها ستلغي ميزة الحماية المتقدمة للبيانات (ADP) لعملائها في بريطانيا، وذلك استجابة لمطالب الحكومة البريطانية بمنحها حق الوصول إلى بيانات المستخدمين المخزنة على خدمة iCloud.
تفاصيل القرار
توفر ميزة ADP تشفيرا شاملا، يمنع أي جهة، بما في ذلك أبل نفسها، من الوصول إلى البيانات المخزنة.
بعد مطالبات الحكومة البريطانية بإمكانية الوصول إلى هذه البيانات بموجب قانون صلاحيات التحقيق، قررت أبل إلغاء الميزة بالكامل في بريطانيا بدلا من إنشاء "ثغرة خلفية" في أنظمتها.
سيؤدي ذلك إلى أن تصبح جميع بيانات المستخدمين البريطانيين متاحة لأبل ويمكن مشاركتها مع السلطات بموجب مذكرة قانونية.
ماذا يعني القرار؟
أبل أعربت عن "خيبة أملها الشديدة"، مؤكدة أنها لم ولن تنشئ أي باب خلفي يتيح الوصول إلى بيانات المستخدمين.
أستاذ الأمن السيبراني آلان وودوارد وصف القرار بأنه "ضربة للأمن والخصوصية عبر الإنترنت" وانتقد الحكومة البريطانية قائلا إن هذه الخطوة "تضر بالمستخدمين دون تحقيق أي فائدة أمنية حقيقية".
النقاد والناشطون في مجال الخصوصية وصفوا هذا الإجراء بأنه "هجوم غير مسبوق على بيانات الأفراد".
مسؤولون أميركيون حذروا من أن هذا القرار قد يدفع واشنطن إلى إعادة تقييم تعاونها الاستخباراتي مع بريطانيا.
موقف أبل
في بيان رسمي، أكدت أبل أنها لا تزال ملتزمة بتقديم أعلى مستويات الأمان لمستخدميها، وتأمل في إعادة طرح الميزة في المستقبل إذا تغيرت الظروف التنظيمية.
تداعيات القرار
إلغاء ميزة الحماية المتقدمة قد يثير قلق العديد من المستخدمين في بريطانيا، خاصة أولئك الذين يعتمدون على iCloud لتخزين البيانات الحساسة.
كما أنه يطرح تساؤلات بشأن مستقبل الخصوصية الرقمية في ظل الضغوط الحكومية المتزايدة على شركات التكنولوجيا.