دبي (الاتحاد) 
تستضيف دبي المعرض الدولي الأول "أفضل العلامات التجارية في العالم 2024" الذي يستقطب رواد وأصحاب الأعمال في قطاع البناء والتشييد. وتنظمه شركة "أفيد هيلدا"، المتخصصة في تنظيم المعارض.
وسيقام المعرض في فستيفال أرينا بدبي في الفترة من 28 إلى 31 أكتوبر المقبل، وسيشهد مشاركة المتخصصين في قطاع البناء والمقاولين ومواد البناء، الذين يختارهم مجلس السياسات التابع للجنة المنظمة، والذي يضم أعضاء هيئة التدريس من إحدى الجامعات الكندية في دبي.

 
وأعلن مصطفى فوروزاند، رئيس مجلس إدارة أفيد هيلدا، خلال مؤتمر صحفي أقيم بدبي، أن الحدث الدولي سيتواصل على مدى أربعة أيام، ويستقبل عامة الجمهور، وسيركز على الابتكار واستخدام أحدث الأساليب والتقنيات العلمية، كما يدمج بين المجال الافتراضي وقطاعات الذكاء الاصطناعي، ويوفر منصة هامة عبر الإنترنت للعلامات التجارية العالمية لعرض منتجاتها من خلال أكشاك تفاعلية وجلسات حية وندوات عبر الإنترنت، إلى جانب إلقاء الضوء على استراتيجيات المبيعات المبتكرة. وقال إن أكثر من 50 عارضاً وشركة تقنية متخصصة في الذكاء الاصطناعي لقطاع البناء أكدوا مشاركتهم في المعرض، الذي من المتوقع أن يستقطب ما يقارب 25 ألف زائر. وأشار إلى أن المعرض يوفر فرصة للمتخصصين في قطاع البناء للتواصل مع ممثلي العلامات التجارية، واستكشاف أحدث الابتكارات في هذا القطاع فضلاً عن توسيع شبكاتهم، كاشفاً أن الشركة تخطط لإنشاء مساحة عرض افتراضية متطورة على مساحة تبلغ 50 ألف متر مربع تضم 50 جناحاً مجهزاً بأحدث التقنيات، ومتاحة عبر الإنترنت من خلال تطبيق WTB، ما يوفر تجربة شاملة وتفاعلية للزوار عبر الإنترنت من جميع أنحاء العالم.
وأكد فوروزاند، أن الحدث العالمي ينسجم مع توجهات الدولة لتعزيز ريادة الإمارات ال في مجال التكنولوجيا والاستدامة البيئية، حيث سيضم المعرض، بالإضافة إلى معايير التنفيذ الاحترافية، أكشاكاً افتراضية مزودة بالوسائط المتعددة (مقاطع فيديو ونماذج ثلاثية الأبعاد ومحادثات حية). 
وتوقع أن يشارك في المعرض كبار شركات البناء والمقاولين ومصنعي مواد البناء والشركات القائمة على المعرفة في قطاع البناء من جميع أنحاء العالم، حيث سيقومون بإنشاء بيئة احترافية وتفاعلية باستخدام أحدث الأساليب التكنولوجية ومبادئ حماية البيئة للأشخاص في جميع أنحاء العالم.
وأوضح فوروزاند، أنه يمكن للمشاركين التعرف على الابتكارات المتقدمة والتفاعل مع ممثلي العلامات التجارية والمشاركة في الجلسات المباشرة والندوات عبر الإنترنت، حيث يمكنهم البقاء على اطلاع بأحدث التطورات وتوسيع شبكاتهم وتجربة أحدث التطورات من مختلف القطاعات، لافتاً إلى أنه من خلال دمج الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي والشاشات التفاعلية، نهدف إلى تقديم تجربة تفاعلية جذابة ومخصصة للزوار، وإرساء معيار جديد في تنظيم المعارض والفعاليات الكبرى.

أخبار ذات صلة الزيودي يزور وادي السيليكون ويبحث تعزيز العلاقات مع أميركا فودين يحتفل بـ «المولود الثالث» المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العلامات التجاریة فی قطاع البناء عبر الإنترنت

إقرأ أيضاً:

الطاير: 34 % نسبة نمو الشركات العاملة بأنشطة النقل التجارية في دبي 2024

دبي: «الخليج»
أعلن مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين بهيئة الطرق والمواصلات في دبي، أن قطاع النقل التجاري الذي تشرف عليه الهيئة، حقق مؤشرات أداء استثنائية عام 2024، حيث ارتفع عدد الشركات العاملة في القطاع، من 9000 شركة، إلى 12100 شركة، مسجلاً نمواً بنسبة 34% مقارنة بعام 2023، وارتفع عدد المركبات المسجلة في قطاع النقل التجاري واللوجستي، بأكثر من 100 ألف مركبة، ليصل إجمالي عدد المركبات إلى أكثر من 400 ألف مركبة، مسجلاً نمواً بنسبة 31% مقارنة بعام 2023.
وأكد الطاير أن النتائج المحققة، هي نتيجة لتطبيق الهيئة أفضل الممارسات العالمية وتحسين خدمات الترخيص التجاري، وتطوير الإطار التنظيمي وحوكمة قطاعات أنشطة النقل والتأجير بما يتناسب مع أفضل الممارسات العالمية، والتعاون والعمل المشترك مع الشركاء الاستراتيجيين في القطاع، إضافة إلى حزم المبادرات التطويرية لقطاع تأجير السيارات وغيرها من المبادرات والمشاريع لقطاع النقل التجاري، وذلك تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز مكانة الإمارة وجهةً عالميةً رائدةً للمال والأعمال والاقتصاد، وتطبيقاً لاستراتيجية النقل التجاري واللوجستي البري في إمارة دبي 2030، التي تستهدف إلى مضاعفة المساهمة المباشرة لقطاع النقل التجاري واللوجستي البري في اقتصاد الإمارة، إلى 16.8 مليار درهم، ورفع نسبة تبنّي التكنولوجيا في البنية التحتية للقطاع بواقع 75%، وخفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 30%، وتحسين كفاءة التشغيل بنسبة 10%.


وقال: يُعدُّ قطاع أنشطة النقل التجارية من القطاعات الحيوية والمهمة، ويشكل عصب الحركة الاقتصادية والتجارية في إمارة دبي، ويسهم في تحقيق أجندة دبي الاقتصادية: (D33)، الهادفة إلى ترسيخ مكانة إمارة دبي، باعتبارها واحدة من أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم، كما يسهم في دفع عجلة النمو في الإمارة، واستمرارية تدفق السلع وسلاسل التوريد العالمية، وتعزيز سمعة وتنافسية الإمارة، إضافة إلى التأثيرات الاجتماعية والإيجابية على القطاعات الأخرى.
استراتيجية النقل التجاري
تم إطلاق استراتيجية النقل التجاري واللوجستي البري في إمارة دبي 2030، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، وشركات القطاع الخاص في مجال النقل التجاري، ورُوعي في إعدادها تعزيز القدرة التنافسية لقطاع النقل التجاري مقارنة بالدول المتقدمة في هذا المجال، لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسة، هي: فعالية التكاليف، وذلك عبر قياس التكلفة الإجمالية لكل كيلومتر، وتبني التكنولوجيا الحديثة في البنية التحتية، ومتوسط عمر الأسطول، وتحقيق الأمن والسلامة من خلال خفض وفيات الحوادث السنوية للقطاع.
وتسهم الاستراتيجية في تحقيق الغايات الخاصة بالهيئة من خلال إزالة حواجز ممارسة الأعمال، تبسيط اللوائح والاشتراطات، تحديث الأسطول إلى مركبات ذات انبعاثات صفرية، دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في سوق الأعمال، رفع استعدادات القطاع لتبني التقنيات الحديثة لوسائل النقل المستقبلية بشكل أسرع.
17 مشروعاً
حددت استراتيجية النقل التجاري واللوجستي البري 17 مشروعاً، تسهم في دعم نمو القطاع والشركات، زيادة قدرته التنافسية من خلال الأسواق والمنصات الإلكترونية واستخدام البيانات والتكنولوجيا، تشغيل المركبات الحديثة ذات الأداء الأفضل، وتشجيعه على تبني الأساليب المبتكرة والتقنيات المستقبلية.

 

مقالات مشابهة

  • تعديل في جدول تسليم شهادات العلامات التجارية.. وزارة الاقتصاد تسرّع الإجراءات
  • منصة للشركات العالمية.. الرياض تستضيف معرض ومؤتمر IFAT لأول مرة
  • أخبار التكنولوجيا | إليك أفضل حاسوب .. وحش سامسونج الجديد Samsung Galaxy S25 إليك مواصفاته
  • تيك توك الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تستضيف الحفل السنوي لتكريم المواهب والإبداعات المتميزة
  • "الصحة": إجراء 16 ألف عملية في جراحة العيون خلال 2024
  • الرياض تستضيف بطولة الجولف.. فبراير المقبل
  • بنسبة 22%.. نمو السجلات التجارية في قطاع التعليم خلال 2024
  • نمو السجلات التجارية في قطاع التعليم 22% خلال العام 2024
  • الطاير: 34 % نسبة نمو الشركات العاملة بأنشطة النقل التجارية في دبي 2024
  • إيران من بين الدول العشرة الأولى في إنتاج الصلب في العالم