الزيودي يزور وادي السيليكون ويبحث تعزيز العلاقات مع أميركا
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
التقى معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، مجموعة من مسؤولي كبرى الشركات الأميركية وقادة ورواد الأعمال خلال زيارته أمس وادي السيليكون في سان فرانسيسكو، بهدف تعزيز التعاون بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية.
تركّزت الزيارة على تعزيز العلاقات التجارية والشراكات في قطاعات متنوعة شملت التكنولوجيا وإدارة الأصول والاستثمار والخدمات اللوجستية.
وتضمّنت اجتماعات ثنائية، حيث أجرى الزيودي مباحثات بناءة مع أبرز الجهات المعنية، والشركات الرائدة وقادة الأعمال، واستعرض مع المسؤولين في الشركات الأميركية العملاقة الفرص الاستثمارية وبيئة الأعمال المتطورة في دولة الإمارات، داعياً المستثمرين والشركات الناشئة ورواد الأعمال الأميركيين إلى استكشاف الفرص المتاحة في الدولة.
وركّزت النقاشات على المشاريع المشتركة، والتعاون في مجال البحوث، وتبادل المعارف والخبرات في التخصصات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات والتقنيات المستدامة.
وبحث معاليه مع كبار رجال الأعمال في وادي السيليكون آفاق الاستثمار التي تعزز الصادرات الإماراتية وتدعم النمو الاقتصادي من خلال الشراكات ذات المنفعة المتبادلة، وذلك تأكيداً على حرص الجانبين على تعزيز العلاقات التجارية الثنائية.
أخبار ذات صلة اختتام المناظرة الرئاسية الأولى بين ترامب وبايدن الإمارات تشارك في قمة «SelectUSA» للاستثمار في واشنطنوأكد معالي الدكتور ثاني الزيودي، حرص دولة الإمارات على مواصلة الارتقاء بشراكتها التجارية مع الولايات المتحدة التي تعد شريكها التجاري الثالث على مستوى العالم بعد الصين والهند، حيث تساهم أميركا بنسبة 5.6% من إجمالي التجارة الخارجية غير النفطية للدولة.
وتصدرت الإمارات قائمة أهم الشركاء التجاريين للولايات المتحدة في الوطن العربي خلال عام 2023، بمساهمة قدرها 27% من تجارتها مع الدول العربية مجتمعة.
وقال معاليه إن منظومة الأعمال الحيوية في وادي السيليكون، المركز التكنولوجي الأول في العالم، توفر مناخاً مثالياً لاستكشاف الفرص القائمة على الابتكار، وهدفنا هو الاستفادة من هذه البيئة لدفع عجلة التقدم التكنولوجي في الإمارات.
وتظهر أحدث البيانات قوة حركة التجارة والاستثمار المتبادل بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، حيث بلغت قيمة الاستثمارات الإماراتية في الولايات المتحدة 38.1 مليار دولار، أي أكثر من 50% من إجمالي استثمارات دول الشرق الأوسط في أميركا بنهاية 2022.
وتتركّز هذه الاستثمارات في قطاعات رئيسية مثل النقل، وخدمات الأعمال، والبرمجيات وخدمات تكنولوجيا المعلومات، والعقارات، والأغذية والمشروبات وصناعة الطيران.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة وادي السيليكون ثاني الزيودي وادی السیلیکون دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
قائد القيادة المركزية الأميركية يزور سوريا ويلتقي مسؤولين في قسد
أعلنت القيادة المركزية الامريكية ان الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، سافر إلى سوريا، حيث التقى بقادة عسكريين وأفراد من الخدمة العسكرية الأمريكية، بالإضافة إلى شركائنا في هزيمة داعش، قوات سوريا الديمقراطية “ قسد ”، للحصول على تقييم لحملة هزيمة داعش الجارية والجهود المبذولة لمنع عودة ظهور الجماعة الإرهابية في المنطقة بالإضافة إلى الوضع المتطور في سورية.
ووفق البيان الامريكي ، فقد رافق الجنرال كوريلا في سوريا اللواء كيفن ليهي، قائد قوة المهام المشتركة لعملية العزم الصلب، والعميد مايكل بروكس، قائد قوة المهام المشتركة للعمليات الخاصة في بلاد الشام.
كما زار الجنرال كوريلا مخيم الهول للنازحين في شمال شرق سورية. يضم مخيما الهول والروج أكثر من 40 ألف نازح، كثير منهم على صلة بتنظيم داعش. وبدون جهود دولية لإعادة المقاتلين وإعادة تأهيلهم وإعادة دمجهم، فإن هذه المعسكرات تخاطر بخلق جيل جديد من داعش. بالإضافة إلى ذلك، لا يزال أكثر من 9000 معتقل من تنظيم داعش من أكثر من 50 دولة مختلفة في أكثر من اثني عشر مركز احتجاز تحرسه قوات سوريا الديمقراطية في سورية، وهو ما يٌعتبر حرفياً "جيش داعش" قيد الاحتجاز.
واشار البيان الي ان الجنرال كوريلا أكد أن القيادة المركزية الأمريكية ستظل تركز على دعم إعادة سكان مخيم الهول والروج إلى بلدانهم الأصلية. كما أكد الجنرال كوريلا أن القيادة المركزية الأمريكية ستواصل العمل مع المجتمع الدولي لنقل مقاتلي داعش إلى بلدانهم الأصلية للبت النهائي في أمرهم.
اختتمت زيارة الجنرال كوريلا إلى سورية رحلة استمرت ثمانية أيام إلى تسعة اماكن: البحرين والمملكة العربية السعودية وحاملة الطائرات يو أس أس هاري أس ترومان (CVN 75) في البحر الأحمر ومصر ولبنان وإسرائيل والعراق والأردن وسورية.
قال الجنرال كوريلا "إن التفاعل الشخصي وجهاً لوجه هو المفتاح لفهم التحديات والفرص التي يواجهها أفراد الخدمة الامريكيون والشركاء على أساس يومي. إن القيادة المركزية الأمريكية تظل ملتزمة بمهمتنا، وشعبنا، والهزيمة الدائمة لداعش، والاستقرار في جميع أنحاء المنطقة وخارجها".