تحدى المرشح عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب، الرئيس الديمقراطي جو بايدن، خلال المناظرة التاريخية ضمن حملة انتخابات الرئاسة الأميركية 2024، على لعب مباراة غولف، وذلك في رد على أسئلة حول أعمارهم.

وأثيرت مخاوف وفق استطلاعات عدة بشأن عمر المرشحين الرئاسيين، الرئيس الحالي، بايدن الذي تجاوز الـ80 عاما، وترامب البالغ من العمر 78 عاما.

وخلال المناظرة، تبادل المرشحان الحديث حول مهاراتهما في لعبة الغولف استجابة لأسئلة حول أعمارهم، حيث أشار ترامب إلى مستوى أدائه في الغولف، قائلا إنه يشعر بأنه في حالة جيدة.

وأضاف الرئيس السابق وفق شبكة "سي إن إن" الأميركية: "لقد فزت مؤخرا ببطولتين. ولتحقيق ذلك، يجب أن تكون ذكيا للغاية، ويجب أن تكون قادرا على ضرب الكرة لمسافة طويلة".

وذكر ترامب عن بايدن: "إنه لا يمكنه فعل ذلك. لا يستطيع ضرب الكرة لمسافة 50 ياردة".

بايدن وترامب.. أبرز التصريحات في المناظرة "التاريخية" بدأت المناظرة الأولى بين الرئيس الأميركي، جو بايدن ومنافسه الجمهوري دونالد ترامب على قناة سي.إن.إن من ستوديو في أتلانتا بدون جمهور.

فيما علق بايدن قائلا إنه سيكون سعيدا بأن "يتحدى ترامب في مباراة لإبراز المهارات".

وأضاف بايدن: "لقد أخبرتك من قبل أنني سعيد بلعب الغولف. إذا كنت تحمل حقيبتك الخاصة (حقيبة رياضة الغولف). هل تعتقد أنك تستطيع فعل ذلك الآن؟".

وحول مسألة العمر، ذكر بايدن أنه "لطالما انتقدت لأيام طويلة عندما كنت الأصغر في مجلس الشيوخ، الآن أصبحت الأكبر سنا، وترامب ليس أصغر مني سوى بثلاث سنوات، ولكنه لم يحقق ما حققته في إدارتي".

وكانت هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي يواجه فيها رئيس أميركي لا يزال في منصبه، رئيسا سابقا في مناظرة رئاسية، وفق "سي إن إن".

واستغرقت المناظرة التي أدارها المذيعان جيك تابر ودانا باش، نحو 90 دقيقة، دون وجود جمهور في الاستوديو، وهي سابقة لم تحدث في المناظرات الماضية بين المرشحين الرئاسيين.

وبينما حظي كلا المرشحين بفرصة متساوية للرد على الأسئلة، إلا أنه كان بوسعهما اختيار عدم استخدام الحد الأقصى من الوقت المخصص للرد البالغ نحو دقيقتين، حسب ما تقول الشبكة.

وتشير "سي إن إن" إلى أن ترامب استغرق نحو 40 دقيقة و12 ثانية من وقت المناظرة، فيما استغرق بايدن نحو 35 دقيقة و41 ثانية.

مسؤول يكشف للحرة سبب "البحّة" في صوت بايدن خلال المناظرة أكد مسؤول في حملة جو بايدن الانتخابية، للحرة أن بحة صوت الرئيس الأميركي تعود إلى إصابته بنوبة برد خلال تواجده في منتجع كامب دايفيد. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: سی إن إن

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجعت في آخر لحظة عن معاقبة إسرائيل

نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين سابقين قولهم إن الخارجية الأميركية قدمت توصية خلال الأشهر الأخيرة لإدارة جو بايدن تنص على وقف التمويل لوحدات عسكرية إسرائيلية بسبب تقارير موثوقة عن إساءة معاملة أسرى فلسطينيين.

وكان تعليق المساعدات المقترح يخص وحدتين من الجيش الإسرائيلي بموجب "قانون ليهي"، الذي يحظر تقديم المساعدات الأميركية لجيوش أجنبية متورطة بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

وقال مسؤولون سابقون إن الحكومة الأميركية رأت أن هناك معلومات موثوقة تفيد بأن وحدة شرطة عسكرية معروفة باسم "القوة 100" ووحدة الاستجواب التابعة لهيئة الاستخبارات العسكرية المعروفة بـ"القوة 504″، شاركتا في ما وصفه المسؤولون الأميركيون بتقارير موثوقة عن انتهاكات بحق معتقلين فلسطينيين.

وأوضحت الصحيفة أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن استشار مسؤولين آخرين في الخارجية بشأن تعليق المساعدات، ولكنه غادر منصبه دون أن يفعل ذلك.

وقال مسؤول كبير سابق في الخارجية إن بلينكن ومستشاريه واجهوا تحديا صعبا للغاية لأنهم كانوا يعتقدون أن تعليق المساعدات قد يعرقل فرص التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، كما أن أي تعليق كان من المحتمل أن يتم إلغائه من قبل إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب.

قرار رمزي

وقال أحد كبار المسؤولين السابقين في الخارجية "كان هناك احتمال حقيقي جدا أن يؤدي اتخاذ قرار قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار إلى تقويض فرصة الحصول على موافقة الحكومة الإسرائيلية. لذا كان علينا اتخاذ قرار صعب حول إصدار قرار كان سيكون رمزيًا لبضعة أيام ولكنه قد يؤدي إلى إفشال فرصة إنهاء الحرب فعليا".

إعلان

وأضاف "كنا نمضي قدما في العملية، كنا مستعدين لذلك، أردنا العثور على طريقة لا تعرض وقف إطلاق النار للخطر، وفي النهاية نفد الوقت نظرا لتأخر التوصل إلى الاتفاق".

ونقلت واشنطن بوست عن مسؤول سابق قوله إن قانون ليهي كان واضحا تماما أنه يجب تعليق المساعدات للوحدة التي ارتكبت الانتهاك ورفع القيود لاحقا إذا تم تقديمهم إلى العدالة.

لكن قادة الخارجية قرروا لأسباب سياسية عدم المضي قدما، رغم وجود أدلة واضحة على تعذيب المعتقلين وحتى قتلهم.

وقالت الصحيفة إن العقوبات المقترحة والقرار بعدم المضي قدما، تقدم صورة جديدة للاضطرابات التي اجتاحت إدارة بايدن بسبب الدعم الأميركي لإسرائيل طوال حربها على غزة، والتي أثارت خلافاً داخل السلك الدبلوماسي وظهرت كعبء سياسي على بايدن ونائبته حينها كامالا هاريس.

وكانت العقوبة المقترحة على وحدات الجيش الإسرائيلي ستشكل أول تطبيق على الإطلاق لقانون ليهي، الذي أُدخل في التسعينيات عقب سنوات من الدعم الأميركي لجيوش أجنبية انتهكت حقوق الإنسان في أميركا اللاتينية وأماكن أخرى.

مقالات مشابهة

  • الكرملين: السجال بين زيلينسكي وترامب غير مسبوق
  • بعد المشادة مع زيلينسكي.. تسارع التحضيرات لقمة بين بوتين وترامب
  • قمة مرتقبة بين بوتين وترامب.. هل اقتربت الصفقة الكبرى؟
  • فلسطين أمام وعدَي بلفور وترامب!
  • فلسطين أمام وعدي بلفـور وترامـب!
  • البيت الأبيض: زيلينسكي جاء رافضًا للسلام.. وترامب وقف من أجل أمريكا
  • متحدثة البيت الأبيض: زيلينسكي جاء رافضًا للسلام.. وترامب وقف من أجل أمريكا
  • الأوكرانيون يواجهون أزمة علاقات مع أمريكا بعد مشادة زيلينسكي وترامب
  • واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجعت في آخر لحظة عن معاقبة إسرائيل
  • خبير: ما حدث بين زيلينسكي وترامب في البيت الأبيض لم يكن متوقعًا