المناظرة الرئاسية الأمريكية 2024.. ترامب يهاجم بايدن: «زعماء العالم لا يحترمونك»
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
المناظرة الرئاسية الأمريكية 2024.. شن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، هجومًا حادًا على الرئيس الأمريكي الحالي جو بادين، وذلك خلال المناظرة الرئاسية الأمريكية 2024، التي جمعتهما فجر اليوم الجمعة 28 يونيو 2024، على خشبة المسرح في ولاية أتلانتا، في أول مناظرة تجمع بينهما قبل موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل.
وقال الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، خلال المناظرة الرئاسية الأمريكية 2024: إن زعماء العالم مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون، لا يكنون أي احترام للرئيس الأمريكي الحالى جو بايدن.
وأكد ترامب، أن سياسات الرئيس الأمريكي الحالي جو بادين، سوف تؤدي إلى نشوب حرب عالمية ثالثة، موضحًا أن روسيا لم تغزو أي أراضي حينما كان هو يتولى الرئاسة الأمريكية بين عامي 2016 و2020، وأن سبب دخوله سباق الانتخابات الرئاسية هو الأداء المريع لخصمه السياسى فى الأمور المحلية والساحة الدولية.
مناظرة بايدن وترامب 2024وألتقى الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، فجر اليوم الجمعة 28 يونيو 2024، على خشبة المسرح في ولاية أتلانتا، في أول مناظرة تجمع بينهما قبل موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل.
موعد مناظرة بايدن وترامب 2024بدأت المناظرة الرئاسية الأمريكية 2024، بين الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في تمام التاسعة مساء الخميس بتوقيت شرق الولايات المتحدة، الرابعة فجر اليوم الجمعة 28 يونيو 2024 بتوقيت القاهرة.
وخلال المناظرة، التي حظيت بمتابعة عشرات الملايين عبر العالم، طرح المرشحين على رئاسة الولايات المتحدة مواقفهم وتصوراتهم لعدة قضايا محلية ودولية في محاولة للتأثير على الناخبين الأمريكيين واستمالتهم لكسب أصواتهم.
أهم القضايا في مناظرة ترامب وبايدنوتصدرت قضايا الاقتصاد، والسياسة الخارجية، والهجرة، والإجهاض، النقاشات التي دارت في المناظرة الرئاسية الأمريكية 2024، بين الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
اقرأ أيضاًالمناظرة الرئاسية الأمريكية 2024.. أهم القضايا التي أثارها ترامب وبايدن في أول مواجهة بينهما
بايدن: أي رئيس دولة في العالم يريد أن يكون مكاني بسبب ما قدمته
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 المناظرة الرئاسية الأمريكية 2024 مناظرة بايدن وترامب 2024 السابق دونالد ترامب جو بایدن
إقرأ أيضاً:
انتقام ترامب.. كيف يقود الرئيس الأمريكي سياسة فوضوية تهدد الاستقرار؟
أثارت سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلا واسعا منذ عودة مرة أخري للبيت الأبيض ما جعل البعض يصفه بأنه قائد مهووس ومتقلب، تتخبط سياساته بين التهديدات والوعود غير المتماسكة.
تحت عنوان "التفكك العظيم الذي يحدث الآن" وصف الصحفي في صحيفة "نيويورك تايمز" توماس فريدمان سياسات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، غير المتماسكة بأنها طريقته للانتقام، فهو حسب الكاتب لا يملك ولا ذرة فهم في التوجهات الكبرى التي يشهدها العالم. فلو شعرت بالتشوش من تقلبات الرئيس حول أوكرانيا والتعريفات الجمركية والرقائق الإلكترونية وغيرها من الموضوعات، فهذا ليس مشكلتك.
وقال فريدمان إن ما نراه هو رئيس دخل انتخابات لإعادة انتخابه لتجنب المحاكمات الجنائية والانتقام من الأشخاص الذين اتهمهم زورا بأنهم سرقوا انتخابات عام 2020، وبعد فوزه عاد للموضوعات الذي مهووسا بها وتظلماته من التعريفات الجمركية إلى فلاديمير بوتين وفولوديمير زيلينسكي وكندا، وملأ إدارته بعدد لا يصدق من الأيديولوجيين الهامشيين ممن توفرت فيه ميزة واحدة: وهي الولاء أولا لترامب ونزواته وفوق الدستور والقيم التقليدية الأمريكية للسياسة الخارجية وأساسيا عمل الاقتصاد.
وأضاف خلال المقال أن النتيجة هي ما تراه اليوم: كوكتيل جنوني من فرض التعريفات ثم التراجع عنها وقطع الدعم عن أوكرانيا ثم استئنافه وقطع الدعم المحلي والحكومة ثم البحث عن استثناءات.
وأشار فريدمان إلى أن العالم أمام حكومة رئيس مهووسة، تصدر مراسيم متضاربة، ينفذها جميعا وزراء الحكومة وأعضاء هيئة الموظفين، الذين يوحدهم الخوف من أن ينشر عنهم إيلون موسك أو ترامب تغريدة إذا انحرفوا عن أي خط سياسي لزعيمنا العزيز.
وقال إن أمريكا امامها أربعة اعوام من هذا الجنون، وهو سيؤدي إلى إصابة الأسواق بانهيار عصبي بسبب عدم الوضوح، وسيصاب الجميع بانهيار عصبي، من مدراء الشركات إلى المستثمرين المحليين والأجانب وكذا حلفاء الولايات المتحدة والعالم كله.
وأكد فريدمان أنه إدارة بلد أو التجارة لا تستطيع أن تكون شريكا تجاريا دائما للولايات المتحدة، عندما هدد الرئيس الأمريكي أوكرانيا وروسيا ويسحب التهديد بعد فترة قصيرة، ثم هدد كندا والمكسيك بالضرائب ليؤجلها، يخشى المسؤولون في الدول الحليفة من تحول أمريكا إلى عدو لهم وليس صديقا، فالشخص الوحيد الذي تتم معاملته بلطف هو بوتين، وهو ما صدم حلفاء أمريكا القدامى.
وأضاف أن أكبر كذبة يروج لها ترامب هي أنه ورث اقتصادا مدمرا من جو بايدن، ومشيرا إلى أنه أخطأ في احكامه وبعدة أمور، لكنه وبمساعدة من الاحتياط الفدرالي، وأصبح اقتصاد إدارة بايدن في حالة جيدة، وأمريكا ليست بحاجة إلى صدمة التعريفات الجمركية لكي تزدهر.
وأشار فريدمان إلى أن ميزانيات الشركات والأسر كانت في وضع جيد نسبيا، وكانت أسعار النفط في أدنى مستوياتها، وبلغ معدل البطالة حوالي 4 بالمئة فقط، وكان إنفاق المستهلكين في ارتفاع، وبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي حوالي 2 بالمئة.
وتابع أن ما تحتاجه أمريكا هي الخلل بالتوازن التجاري مع الصين. وكان ترامب محقا في ذلك منذ البداية، وكانت أمريكا تستطيع معالجة هذا الوضع من خلال زيادات مستهدفة للرسوم الجمركية على بكين، بالتنسيق مع حلفائها الذين يقومون بالمثل.
ويخشى الاقتصاديون الآن أن يؤدي عدم اليقين الذي يضخه ترامب في الاقتصاد إلى انخفاض أسعار الفائدة لأسباب خاطئة، بسبب عدم يقين المستثمرين الشديد الذي يضعف النمو، سواء في الداخل أو في الخارج. أو قد تواجه أمريكا مزيجا أسوأ: مزيجا من النمو الراكد والتضخم (نتيجةً لكثرة التعريفات الجمركية) المعروف باسم الركود التضخمي.