قالت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، صباح اليوم الجمعة 28 يونيو 2024، إن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" صادق الليلة الماضية، على خطة قدمها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، للتصدي للاعترافات بدولة فلسطينية والإجراءات المتخذة ضد إسرائيل في المحاكم الدولية.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، فإنه "سيتم اتخاذ إجراءات ضد السلطة الفلسطينية، ويتم تقنين خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية وسيتم نشر عطاءات لبناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات".

وتابعت "وحسب الإعلان الصادر عن مكتب سموتريش، فإن إجراءات التصدي للسلطة الفلسطينية ستشمل إلغاء تصاريح ومزايا مختلفة لكبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية، وتقييد الحركة ومنع كبار المسؤولين من مغادرة البلاد، ومعاقبتهم بارتكاب مخالفات التحريض".

وأشارت إلى انه "بالإضافة إلى ذلك، يتعلق الأمر بإبعاد كبار المسؤولين الفلسطينيين، وسحب صلاحيات تنفيذية من السلطة الفلسطينية في جنوب الضفة الغربية وتطبيق القانون ضد البناء غير القانوني هناك، وتطبيق القانون في المناطق B ضد المساس بالمواقع التراثية والمخاطر البيئية".

كما سيتم الاعتراف وتقنين خمس بؤر استيطانية، هي: أفيتار، أدوريم، سدي إفرايم، جفعات أساف وحالتز – كرد على الدول الخمس التي اعترفت بدولة فلسطينية بعد 7 أكتوبر.

وخلال المناقشة التي جرت في مجلس الوزراء الإسرائيلي طالب سموتريتش بتسوية مستوطنة افيتار فورا، مما أدى إلى نقاش في الجلسة، فخرج المشاركون إلى فترة استراحة. وخلال الاستراحة، أجرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مشاورات منفردة مع سموتريش ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر.

وأعرب بعض الوزراء وبعض العسكريين الذين حضروا الاجتماع عن معارضتهم لخطة سموتريتش، ولم يعبر نتنياهو عن موقفه من الخطة، لكنه أوقف الجلسة مؤقتا من اجل المشاورات، ومن المتوقع أن تعارض الولايات المتحدة بشدة هذه الإجراءات. بحسب "مكان"

وبحسب الهيئة، فقد كان من المتوقع أن يناقش الكابينيت، أيضاً، تحويل أموال ضرائب السلطة الفلسطينية عبر دولة ثالثة غير النرويج، بسبب اعترافها بدولة فلسطينية.

المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية مكان

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

هيئة البث الإسرائيلية: نتائج مثيرة للاهتمام كشفها تشريح جثمان السنوار

أفادت هيئة البث الإسرائيلية -اليوم الجمعة- بأن الفحوصات التي أجراها الجيش لجثمان قائد حركة حماس الراحل يحيى السنوار، أظهرت خلو دمه من أي تأثير لمواد مخدرة.

جاء ذلك في تقرير نشرته الهيئة قالت إنه يبرز "نتائج مثيرة للاهتمام" بشأن التقرير النهائي لعملية تشريح جثمان السنوار، والذي أعده الجيش الإسرائيلي.

ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية فقد أعد الجيش -الأيام الأخيرة- التقرير النهائي الذي يتناول عملية التشريح التي أجريت لجثة السنوار، وشملت الاختبارات التي أجراها الجيش مجموعة واسعة من المواد المخدرة، وجميع النتائج جاءت سلبية.

وأضافت أن من بين أبرز النتائج التي كشفها التقرير أن المادة الوحيدة التي ظهرت بتركيز مرتفع في دم السنوار هي مادة الكافيين.

ويوجد الكافيين في أطعمة ومشروبات مختلفة، ويوجد بشكل طبيعي في حبوب القهوة.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية طوفان الأقصى وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.

وتداولت وسائل إعلام إسرائيلية صورا لمقتنيات وثقها جنود كانت برفقة السنوار عند اغتياله، وأظهرت أنه كان بحوزته سبحة، وزجاجة عطر صغيرة، وإصبع من الحلوى، وكتيبات أدعية، إضافة إلى مصباح إضاءة صغير وسلاح أبيض.

اتهامات باطلة

ويدحض تقرير تحليل جثمان السنوار أي مزاعم وادعاءات إسرائيلية حاولت النيل من مقاتلي حماس، حيث اعتبرت هيئة البث في تقريرها اليوم أن غياب آثار مخدر الكبتاغون كان مفاجأة للجيش الإسرائيلي.

وتدعى إسرائيل أن الكبتاغون هو المخدر الذي كان يشتبه سابقا في استخدامه من قبل مقاتلي النخبة في حماس.

واعتبرت هيئة البث أن التقرير -الذي استكمل الأيام الأخيرة لدى الجيش بشأن تحليل دم السنوار- يحمل دلالات استخباراتية وإستراتيجية هامة.

وأردفت أن قيادات بارزة بالجيش تقوم حاليا بدراسة التقرير بكافة أبعاده الاستخباراتية والإستراتيجية، حيث لم يتم الإفصاح عن كامل التفاصيل. لكن من الواضح أن الوثيقة قد يكون لها تأثير على الخطوات العسكرية والسياسية المستقبلية.

وأشارت إلى أنه خلال أزمة وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، أشارت التقديرات الإسرائيلية إلى أن أحد أسباب تهديد محمد السنوار (الشقيق الأصغر ليحيى) بانهيار المفاوضات، أو حتى تنفيذ التهديد فعليا، كان مطلبه استعادة جثمان شقيقه، وهو الطلب الذي لم تتم الاستجابة له حتى الآن.

وتحتجز إسرائيل جثة قائد حركة حماس الراحل في مكان لم تحدده.

وفي السياق، أفادت الهيئة الإسرائيلية بأن الجيش قرر عدم استخراج الرصاصات التي وجدت في رأس السنوار وتسببت في مقتله، وهو ما سيمنع تحديد هوية الجندي الذي أطلق عليه النار، على حد قولها.

استشهاد السنوار

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قتل رئيس حركة حماس في قطاع غزة كان محض صدفة.

وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري آنذاك "لم نكن نعرف أن السنوار موجود هناك، في البداية تعرفنا عليه كمسلح داخل أحد المباني، وشوهد وهو ملثم يلقي لوحا خشبيا نحو طائرة مسيرة، قبل ثوان من مقتله".

وفي 18 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نعت حماس قائدها السنوار، وأكدت استشهاده في مواجهة مع جنود إسرائيليين، وذلك بعد يوم من نشر الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانا مشتركا أعلنا فيه قتل 3 أشخاص في عملية نفذها الجيش بقطاع غزة كان من بينهم السنوار.

وتعتبر إسرائيل السنوار مهندس عملية طوفان الأقصى التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة لإسرائيل، وأثر سلبا على سمعة أجهزتها الأمنية والاستخباراتية على المستوى الدولي.

مقالات مشابهة

  • هيئة البث الإسرائيلية: نتائج مثيرة للاهتمام كشفها تشريح جثمان السنوار
  • استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • هيئة البث الإسرائيلية: عدم إعادة جثمان شيري بيباس لن يمر دون رد
  • علي يوسف يلتقي المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء بدولة قطر
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يستعد لاستلام جثامين الـ4 محتجزين
  • السلطة الفلسطينية وملف الأسرى
  • إدانة فلسطينية لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على مدارس "الأونروا"
  • هيئة البث الإسرائيلية: محادثات المرحلة الثانية مع حماس تبدأ بوصول مبعوث أمريكا
  • هيئة البث الإسرائيلية: إنقاذ جنديين من الاعتقال في أمستردام
  • مجلس الوزراء يقرر تقليل ساعات الدوام الرسمي ساعة واحدة في رمضان - عاجل