تعكس نتائج الاستطلاع آراء النقاش فقط بين هؤلاء الناخبين الذين تابعوا آراء جمهور الناخبين الكامل ولا يمثلونهم في التركيبة السكانية الخاصة بهم.

التغيير: وكالات

يقول المراقبون المسجلون، الذين شاهدوا مناظرة يوم الخميس بين الرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب، إن أداء الأخير كان أفضل، وفقا لاستطلاع أجرته شبكة سي إن إن الإخبارية الأميركية.

وجاءت نسبة المراقبين الذين أشاروا إلى أن أداء ترامب كان أفضل حوالي 67% مقابل 33% قالوا إن أداء بايدن كان أفضل، بحسب الاستطلاع الذي نفذته “سي إن إن”.

وقبل المناظرة، قال المراقبون ذاتهم إنهم يتوقعون أن يقدم ترامب أداء أفضل من أداء بايدن وذلك بنسبة 55% لترامب مقابل 45% لبايدن.

وتعكس نتائج الاستطلاع آراء النقاش فقط بين هؤلاء الناخبين الذين تابعوا آراء جمهور الناخبين الكامل ولا يمثلونهم في التركيبة السكانية الخاصة بهم، أو تفضيلاتهم السياسية أو مستوى الاهتمام الذي يولونه للسياسة.

وكان مراقبو المناظرة في الاستطلاع أكثر ميلاً بمقدار 5 نقاط إلى الانحياز للجمهوريين من الانحياز إلى الديمقراطيين، مما أدى إلى جمهور أكثر ميلاً إلى الحزب الجمهوري قليلاً من جميع الناخبين المسجلين على المستوى الوطني.

وتمثل النتائج تحولا عن عام 2020، عندما رأى مراقبو المناظرة أن بايدن يتفوق على ترامب في مناظراتهم الرئاسية.

وليلة الخميس، بحسب “سي إن إن”، قالت أغلبية 57% من مراقبي المناظرة إنه ليس لديهم ثقة حقيقية في قدرة بايدن على قيادة البلاد، مقابل 44% قالوا إنه ليس لديهم ثقة حقيقية في قدرة ترامب على القيام بذلك.

ولم تتغير هذه الأرقام فعليا عن الاستطلاع الذي تم إجراؤه قبل المناظرة، حيث قال 55% من هؤلاء الناخبين إنهم لا يثقون في بايدن، بينما قال 47% أنهم لا يثقون في ترامب.

ولم يسجل أي من المرشحين درجات عالية على هذا المقياس، ولكن في حين أن 36% فقط من مراقبي المناظرة قالوا الآن أن لديهم ثقة كبيرة في قدرة ترامب على قيادة البلاد، فإن 14% فقط قالوا نفس الشيء عن بايدن.

يشار إلى أن استطلاع “سي إن إن” أجري عبر رسالة نصية مع 565 ناخبا أميركيا مسجلا قالوا إنهم شاهدوا المناظرة يوم الخميس، وتمثل نتائج الاستطلاع آراء مراقبي المناظرة فقط.

الوسومالإنتخابات الامريكية جو بايدن دونالد ترامب

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الإنتخابات الامريكية جو بايدن دونالد ترامب سی إن إن

إقرأ أيضاً:

انتخابات رئاسية مبكرة في كوريا الجنوبية بحزيران المقبل بعد عزل يون

أعلن القائم بأعمال الرئاسة في كوريا الجنوبية، الثلاثاء، أن الانتخابات المبكرة ستُجرى في الثالث من حزيران/ يونيو المقبل، وذلك عقب قرار عزل الرئيس يون سوك-يول من منصبه. 

وتشهد البلاد فراغاً في القيادة منذ كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بعد أن أثار يون أزمة دستورية بإعلانه الأحكام العرفية، قبل أن يُبادر البرلمان إلى عزله سريعاً.

وقضت المحكمة الدستورية الأسبوع الماضي بتأييد قرار العزل، ما يُلزم وفقاً للدستور إجراء انتخابات رئاسية خلال 60 يوماً من تاريخ الحكم. 

وقال رئيس الوزراء هان دوك سو، الذي يتولى حالياً مهام الرئاسة، إن الحكومة أجرت مشاورات مع اللجنة الوطنية للانتخابات والجهات المعنية الأخرى، مشدداً على ضرورة ضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة ومنح الأحزاب السياسية الوقت الكافي للتحضير.

 ونتيجة لتلك النقاشات، فإنه تم تحديد الثالث من حزيران/ يونيو القادم موعدا لإجراء الانتخابات، على أن يكون يوم عطلة عامة لتسهيل مشاركة الناخبين.


وبخلاف الانتخابات الرئاسية العادية التي تتضمن فترة انتقالية تمتد لشهرين، فإنه سيتم تنصيب الرئيس المنتخب في اليوم التالي مباشرة لاقتراع حزيران/ يونيو نظراً لشغور المنصب. 

وتنطلق الحملات الانتخابية في 12 أيار/ مايو المقبل وتستمر حتى الثاني من حزيران/ يونيو المقبل. 

وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى تقدُّم زعيم المعارضة، لي جاي ميونغ، الذي يحظى بنسبة تأييد بلغت 34%، وفقاً لمؤسسة غالوب.

وفي سياق متصل، دعا رئيس البرلمان، وو وون شيك، إلى مراجعة دستورية شاملة للحد من صلاحيات الرئيس، مستشهداً بالتأييد الشعبي المتزايد لهذه الخطوة بعد الأزمة التي فجّرها يون. 

وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "غالوب كوريا" أن 54% من المواطنين يؤيدون تعديل الدستور لإصلاح النظام الرئاسي، مقابل 30% يرون أن التعديل غير ضروري.

وفي أول تصريح له بعد تأييد المحكمة قرار عزله، عبّر الرئيس المعزول يون سوك-يول عن أسفه العميق، قائلاً: "أنا آسف بصدق ومحطم القلب لأنني لم أكن على مستوى تطلعاتكم". 


ويواجه يون، البالغ من العمر 64 عاماً، محاكمة جنائية بتهم تتعلق بالعصيان، بعدما أصبح أول رئيس كوري جنوبي يُعتقل أثناء ولايته في الخامس عشر من كانون الثاني/ يناير الماضي، قبل أن يُفرج عنه في آذار/ مارس الماضي بعد إلغاء مذكرة اعتقاله.

وكانت الأزمة السياسية قد اندلعت عقب إعلان يون الأحكام العرفية، مبرراً ذلك بالحاجة إلى التصدي لما وصفه بالعناصر "المناهضة للدولة"، وبمحاولة كبح ما اعتبره استغلال الحزب الديمقراطي المعارض لأغلبيته البرلمانية.

غير أنه اضطر إلى التراجع عن القرار بعد ست ساعات، إثر مقاومة البرلمان لمحاولة قوات الأمن إغلاقه، ما أدى إلى موجة من الاحتجاجات وأشهر من الاضطرابات السياسية. 

ولا تزال تداعيات الأزمة مستمرة، وسط تساؤلات حول مدى قدرة حكم المحكمة على احتواء الانقسام الحاد في المشهد السياسي الكوري الجنوبي.

مقالات مشابهة

  • استطلاع: تراجع دعم الأميركيين لإسرائيل ونتنياهو
  • استطلاع: 62% من الأمريكيين يرفضون السيطرة الأمريكية على غزة
  • استطلاع يظهر انقلابا في المواقف تجاه إسرائيل.. كيف غيّرت غزة الرأي العام الأمريكي؟
  • مفوضية الانتخابات تؤكد اعتماد آلية بصمة العين في تحديث بيانات الناخبين
  • السايح: المفوضية تتابع المرحلة النهائية من التحضيرات.. وسجل الناخبين يُقفل الأحد
  • انتخابات رئاسية مبكرة في كوريا الجنوبية بحزيران المقبل بعد عزل يون
  • استطلاع: غالبية أميركية تعارض سيطرة الولايات المتحدة على غزة
  • استطلاع رأي: 73% من الأمريكيين يتوقعون ارتفاع الأسعار في ظل رسوم ترامب الجمركية
  • هكذا تؤثر الإبادة الإسرائيلية بغزة على أصوات الناخبين في أستراليا
  • طرح 27 مشروعًا عبر منصة استطلاع لأخذ المرئيات بشأنها