غزة - صفا

تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الجمعة، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ53 على التوالي.

ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.

ويطالب المكتب الإعلامي الحكومي باستمرار، بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر التاسع على التوالي.

وأشار المكتب منذ أيام، إلى أن شبح المجاعة بات يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.

وقال رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان محمد جميل، إن الرصيف المائي لم يكن لأهداف إنسانية أو إغاثية محملا الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن حرب التجويع ضد القطاع.

وشدد جميل، في حديث خاص لوكالة "صفا"، على عدم جدوى النقل الجوي للمساعدات، بل يمثل معضلة في طريقة الإنزال وما تسببته في خسائر في الأرواح والممتلكات.

وكانت وزارة الصحة قالت، إن حوالي 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.

وأشارت الصحة إلى أن 4895 جريحًا ومريضًا فقط تمكنوا من مغادرة القطاع للسفر حين كان معبر رفح مفتوحًا.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" حذرت مسبقًا من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف 37718 شهيدًا و86377 مصابًا وآلاف المفقودين، معظمهم أطفال ونساء.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: معابر غزة احتلال المعابر

إقرأ أيضاً:

وزارة الداخلية تواصل توزيع المساعدات العينية بالمناطق الحضارية الجديدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 واصلت أجهزة وزارة الداخلية توزيع عدد من المساعدات العينية على المواطنين بمناطق (الأسمرات – مدينة المحروسة - أهالينا – روضة السيدة زينب – الخيالة - معاً)، وقد لاقى ذلك إستحسان المواطنين الذين توجهوا بالشكر لأجهزة وزارة الداخلية على تلك المبادرة.
يأتى ذلك فى إطار الدور الذى تضطلع به كافة أجهزة وزارة الداخلية للمساهمة فى رفع العبء عن كاهل المواطنين. 
ويأتي فى إطار مواصلة وزارة الداخلية لدورها الإنسانى والإجتماعى فى تقديم الدعم لرفع الأعباء عن كاهل المواطنين، وإنطلاقاً من المسئولية المجتمعية للوزارة لتنمية وتطوير المجتمع والمساهمة فى تقديم كافة أوجه الرعاية للمناطق الحضارية الجديدة.

مقالات مشابهة

  • لليوم الـ230 .. استمرار إغلاق العدو الصهيوني لمعابر غزة خلّف مجاعة حقيقية.. والمرضى يواجهون الموت
  • بيت لحم تلغي احتفالات الميلاد للعام الثاني على التوالي بسبب العدوان على غزة
  • استمرار إغلاق معابر غزة لليوم الـ 229.. ومليونا مواطن يواجهون خطر المجاعة
  • «الداخلية» تواصل توزيع المساعدات العينية في المناطق الحضارية الجديدة
  • عضو «العمل الوطني الفلسطيني»: الاحتلال استخدم سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين
  • متحدث الأمن الفلسطيني: هناك خطة لدى الحكومة الإسرائيلية لإعادة احتلال الضفة الغربية
  • وزارة الداخلية تواصل توزيع المساعدات العينية بالمناطق الحضرية الجديدة
  • وزارة الداخلية تواصل توزيع المساعدات العينية بالمناطق الحضارية الجديدة
  • لليوم الـ228 .. العدو يواصل اغلاق معابر غزة لليوم وسط استمرار معاناة المرضى ومنع دخول المساعدات
  • نوة الفيضة الصغرى تواصل ضرب محافظات وجه بحري لليوم الثاني