أجواء ايجابية وصلت الى حارة حريك ولقاء بارز بين حزب الله وشخصية عربية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
في ظل استمرار المعركة العسكرية وازدحام لبنان بالمبادرات والوساطات الديبلوماسية التي تحاول تجنيب المنطقة اي تطورات دراماتيكية، وبالتوازي مع فشل عدة محاولات للتهدئة، يبدو ان هناك اجواء ايجابية وصلت الى حزب الله.
وتقول مصادر مطلعة ان بعض من إلتقوا مسؤولين في "حزب الله" في الايام والساعات الماضية نقلوا اليه اجواء ايجابية عن اعادة نظر عربية بطريقة التعاطي معه في المرحلة المقبلة.
وترى المصادر ان تخفيف التوتر والتقارب بين "حزب الله" ودول عربية مناوئة له سيبدأ بشكل علني وواضح وسيتكرس عبر اجراءات قانونية داخلية لبعض الدول .
وفي سياق هذه اللقاءات، اجتمع الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي مع رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة"، النائب محمد رعد، وهو الاتصال الأول بين الجانبين منذ أكثر من عشر سنوات، سيّما أن الجامعة العربية، كانت قد أقرّت في عام 2016 بتصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية.
وافادت اوساط اعلامية مقربة من حزب الله"أن زكي أبلغ حزب الله أن الجامعة قرّرت إزالة التصنيف الإرهابي عنه، وهي تعتقد أن له دوره الكبير في مستقبل لبنان".كما دعا إلى تعجيل الانتخابات الرئاسية، مشيراً إلى صعوبة انتخاب أيّ من المرشحين المعروفين، ومعتبراً أن "الحل هو في الاتفاق على الخيار الثالث".
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل التهجير القسري وحرق المنازل في “الضفة”
البلاد – رام الله
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ34 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ21، تزامنا مع دخول شهر رمضان المبارك، وصعدت من عمليات التهجير القسري للمواطنين بعد إجبارهم على ترك منازلهم تحت تهديد السلاح.
وأجبرت قوات الاحتلال المواطنين على إخلاء منازلهم في حارة جبل النصر في مخيم نور شمس شرق طولكرم، في ظل الحصار المشدد المفروض عليه، وسط مداهمتها للمنازل وتخريب محتوياتها، وتحويل بعضها لثكنات عسكرية، واستخدامها كمواقع للقناصة والمراقبة، وأحرقت قوات الاحتلال منازل في حارة المنشية، وسط دمار كبير وكامل في البنية التحتية، وتدمير للطرق والممتلكات العامة والخاصة
وشهد المخيم منذ اليوم الأول للعدوان الاسرائيلي حركة نزوح كبيرة بين سكانه من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، تركزت في حارات: المنشية، والمسلخ، وجبلي النصر والصالحين، حيث فاق عددهم الـ5500 نازح، توجهوا الى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وريفها.
وكانت قوات الاحتلال أخطرت قبل أيام، بهدم 11 منزلا في مخيم نور شمس خلال الأيام المقبلة، بذريعة شق طريق تبدأ من ساحة المخيم باتجاه حارة المنشية.
وما زال الاحتلال يفرض حصارا مشددا على مخيمي طولكرم ونور شمس، ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، وينشر فرق المشاة في محيطهما وداخل الحارات والأزقة، وسط مداهمته للمنازل وتخريبها، وتدمير محتوياتها وإخضاع من يتواجد بداخلها من المواطنين للاستجواب.
وخلال العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها، ألحقت قوات الاحتلال دمارا كبيرا وكاملا، في البنية التحتية من شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، ما أدى إلى انقطاع الخدمات الأساسية عن كامل المخيمين، وفاقم من معاناة المواطنين الذين ما زالوا في منازلهم.
كما خلفت الجرافات العسكرية دمارا كبيرا وغير مسبوق في الطرق والأحياء السكنية، إضافة إلى تدمير الممتلكات من منازل ومحال تجارية بشكل كامل وجزئي، وآخرها هدم 26 بناية بشكل كامل في مخيم طولكرم، فيما استشهد 13 مواطنا بينهم طفل وسيدتان إحداهما حاملا في الشهر الثامن.