مع حلول فصل الصيف وحدوث موجات متكررة من ارتفاع درجات الحرارة، تحرص الفيتات على استخدام واقٍ من الشمس؛ للحفاظ على بشرتهن من الحرارة المرتفعة التي قد تُؤثر على خلايا البشرة، فهو من أشهر المنتجات في عالم البشرة وأكثرها شيوعًا واستخدامًا.

ونستعرض في هذا التقرير واقيا طبيعيا من أشعة الشمس الحارقة، والذي يُمكن تحضيره بمكونٍ موجودٍ في المنزل.

طريقة تحضير ماسك البطاطس

يمكن للفتيات تحضير واقٍ طبيعي من أشعة الشمس من خلال استخدام عصير البطاطس، فهو يقي البشرة من أضرارها، ويناسب كل أنواع البشرة، لذا يمكن تحضيره من خلال الخطوات التالية، وفقا لما ذكرها موقع «سي بي سي» سفرة.

 في البداية نعصر البطاطس المبشورة ثم نضعها في بخاخ، وبعد ذلك يتم رشها على الوجه والرقبة واليدين حتى تجف تمامًا. نستعمل البخاخ عند الخروج من البيت وقبل وضع أي كريم؛ ما سيؤدي إلى رفع مقاومة الجلد لآثار ضوء الشمس عليه.

يساعد عصير البطاطس على إزالة البقع والتصبغ من البشرة، بوضع  العصير مباشرة على البشرة باستخدام قطنة نظيفة، وتترك لبعض الوقت على البشرة، ثم نتركها تجف ونغسل الوجه، وسنلاحظ أن البشرة أصبحت نضرة.

فوائد عصير البطاطس للبشرة

لم تقتصر فوائد عصير البطاطس للبشرة عند هذا الحد، ولكن يُمكن استخدامه مع جل الصبار، فهذه الطريقة تُساعد على إزالة البقع الداكنة المتواجدة على البشرة، كما أنّه يعمل على ترطيب الوجه، وإبقائه خاليًا من الشوائب والبقع على المدى الطويل.

ويُمكن خلط عصير البطاطس بزيت الزيتون، فهو يساعد أيضًا على التخلص من البقع السوداء، ويعمل كداعم مضاد للشيخوخة، من خلال استخراج عصير البطاطس وإضافة زيت الزيتون إليه ثم نضع المزيج على الوجه بالكامل ونتركه لمدة تتراوح بين 10-15 دقيقة.

فوائد عدة يحتويها عصير البطاطس، ومنها العمل على مقاومة شيخوخة البشرة؛ لأنّ البطاطس تحتوي على مضادات أكسدة ومركبات أخرى قد تُسهم في الحفاظ على شباب البشرة، مثل فيتامين ج، وفقا لما ذكره موقع «مايو كلينك».

ويعمل عصير البطاطس على مقاومة مشكلة حب الشباب، إذ يُمكن استعمال وصفات ماسك البطاطس للوجه بانتظام، وهذا سيُساعد على مقاومة حب الشباب، كما يُخلّص البشرة من أنواع البكتيريا التي قد تُؤدي إلى ظهور حب الشباب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عصير البطاطس البطاطس واقي الشمس درجات الحرارة المرتفعة عصیر البطاطس

إقرأ أيضاً:

داليا عبدالرحيم تكتب: "‏حماس".. عن أي مقاومة تتحدثون

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

‏تلك الرؤية التي أكتبها اليوم، هي رؤيتنا منذ اللحظة الأولى لعملية 7 أكتوبر نحن لا ننكر على المقاومة حقها في مقاومة عدو محتل لطالما سيظل عدونا الأول ولكن عن أي مقاومة نتحدث.
‏ولكن الآن الخلاف حول الكيفية في مقاومة محتل أو عدو، فالمقاومة بدون عقل سياسي ووحدة وطنية هي بندقية عمياء، ومصر موقفها واضح وضوح الشمس من القضية الفلسطينية منذ زمن بعيد وقدمت الكثير والكثير، وهذا المقال لن يتسع بالطبع لذكر المعلوم والمعروف للقاصي والداني، ولكن الحديث هنا سيكون عن ماذا قدمت حماس للفلسطينيين وأي مقاومة قامت بها لدعم شعبها لاسترداد أرضه.


أي مقاومة تنفرد بالقرار دون وحدة وطنية على قلب رجل واحد تتحمل تبعاته، ‏وأي مقاومة تحمل دول الجوار المسئولية في الفشل الذريع في نجاح دورها من عدمه، والسؤال هنا هل حقق 7 أكتوبر- هذا "القرار المنفرد" من حماس- المراد؟ هنا الإجابة بكل وضوح؛ هل كان حقا هذا القرار مدفوعًا بالدفاع عن القضية الفلسطينية فقط أم أنه جزء من مشروع إيراني بامتياز في المنطقة؟ بالطبع لم تكن القضية هي الأساس بل كان المشروع الإيراني هو الأرجح، وهنا نحن لا نتهم أحدًا بخيانة وطنه وإنما في بعض الأحيان التصرف برعونة وبدون رؤية سياسية أو بمعنى أصح، وعذرًا على التعبير بغباء، فالغباء هنا أقرب إلى الخيانة.


هل كانت تعلم حماس ما ستؤول إليه الأمور وما ستتكبده فلسطين وقضيتها من خسائر؟ كل تلك الأسئلة تطرح نفسها وبقوة في المشهد الآن، وهي الأساس في القصة الكاملة والكواليس تروي الكثير والكثير، ربما ليس أوان الحديث عنها الآن، ولكن بالحديث الدائر عن دفع مصر دفعًا وبقوة للحرب نيابة عن فصيل يصنف نفسه مقاتلا ومقاوما في بلاده ضد عدو محتل.
لماذا الزج بمصر الآن في قضية لطالما هي من تساعدها على مر العصور، ولكن هذه المساعدة لن تكون أبدًا بالحرب بالوكالة، فكانت كما قلنا وفي بداية المقال وقالها الرئيس عبد الفتاح السيسي مرارا: "لن نحارب إلا من أجل شعبنا وأمننا القومي".


لم يحدث على مر التاريخ أن حاربت دولة نيابة عن حركة مقاومة لمساعدتها في استرداد أرضها، ومن لديه أمثلة غير ذلك فليتحفنا بها، والزج بمصر الآن كورقة لدفعها في المشاركة في سيناريو مظلم ليس خيارا صحيحا ولن يصب في مصلحة من يدفع إلى ذلك وإن كنا مستعدين لأي سيناريو، كما قال أيضا "فخامة الرئيس" عبد الفتاح السيسي من قبل: "اللي عايز يجرب يقرب" ونحن نتمنى ألا نصل لهذا السيناريو القاتم الذي بالطبع سيلقي على الجميع بقتامته ولا يستثني أحدًا.
والآن الأمور باتت واضحة والقادم كما قلنا من قبل مفزع وأصبح الوقوف بجانب مصر واجب اللحظة وعدم الاحتماء بغيرها وبغير مشروعها الوحيد الداعم لاستقرار المنطقة التي أصبحت على صفيح ساخن.


وفي الختام أريد القول إن سيناريو العدو واضح منذ اللحظة الأولى في التعامل مع الحدث وهو ما تدعمه إدارة ترامب غير المتزنة، وهو نفس السيناريو الذي حدث مع ألمانيا واليابان في الحرب العالمية الثانية وإجبار ألمانيا واليابان على الاستسلام وهو ما حدث بالفعل إبانها.. والآن مطلوب استسلام حماس وتسليم سلاحها وأن تخرج من المعادلة السياسية.
فهل أمام حماس أوراق سياسية للعب عليها غير ورقة الأسرى التي باتت محترقة، أم أن نزيف الدم والدمار سيكون خيارهم بدلا من التضحية بالنفس في صالح القضية؟.. الإجابة لدى حماس. 
وللحديث بقية.

مقالات مشابهة

  • فوائد غسول اشا كلير Asha clear
  • طريقة عمل فطيرة البطاطس الكرسبي| خطوة بخطوة
  • أفضل وقت لتناول العشاء لعلاج مقاومة الأنسولين
  • داليا عبدالرحيم تكتب: "‏حماس".. عن أي مقاومة تتحدثون
  • طريقة منع الأطفال من المراهنات الإلكترونية.. خبير أمن معلومات يوضح
  • الوجه الأخر لمكملات الكولاجين.. هذا ما يقوله الطب
  • زي المحلات .. طريقة تحضير بطاطس ودجز
  • قناة تليفزيونية تبدأ عرض مسلسل ولاد الشمس .. اعرف الموعد
  • تشارلز الثالث يعزف تهويدة على مزمار من جزرة برفقة جوقة البطاطس
  • طه دسوقي يشيد بموسيقى خالد الجابري بمسلسل ولاد الشمس