وصف المرشح الجمهورى دونالد ترامب منافسه الديمقراطى جو بايدن الرئيس الحالى للولايات المتحدة بأنه أسوء قائد للقوات المسلحة وقال إنه “إذا كان لدينا رئيسا محترما لما غزا بوتين أوكرانيا”، وربط ترامب بين المشاهد الهزيلة التى بدا عليها الجيش والجنود الأمريكيين أثناء إنسحابهم من أفغانستان والذة أعطى إنطباعا بالضعف وأفد الخزانة مليارات الدولارات بالإضافة الى فقدان 13 جندى وألاف المواطنين الأمريكيين، مما دفع روسيا الى الإستهانة بالولايات المتحدة وقتها وقامت على إثره بغزو أوكرانيا.

وربط ترامب بين تهلهل المشهد الأمريكى الذى جرأ إيران وحماس فى الإقدام على هجوم 7 أكتوبر 2023 على حد قولهخصوصا بعد تمويل إدارة بايدن لإيران مما شجعها على الهجمات التى مولتها ودعمتها ضد حليفهم إسرائيل. ومن جانبه وصف بايدن إدعاءات ترامب بأنها كذب حيث تجمع الأخير علاقة بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين كان متأكدا خلالها أنه قادر على إعادة الاتحاد السوفيتى مرة أخرى خلال 5 أيام فى حال غزوه لأوكرانيا، وهو ما لا يقبله بايدن ولا الديمقراطيين الذين يؤكدون على خطر روسيا فى التوسع فى غزوها للأراضى الأوكرانية ومن بعدها بولندا وجورجيا وهنجاريا، محذرا من المادة 5 من لائحة الناتو التى تنص على رد الجميع فى حالة إعتداء أحد هذه البلدان على الأخرى ومن بينها روسيا، وهو ما التقطه ترامب لتوجيه اتهامه الى بايدن محاولته إشعال الحرب العالمية 3 فى حال إستخدام بوتين للأسلحة النووية، خصوصا بعد عودة العلاقات والترابط بين روسيا وكوريا الشمالية من ناحية والأزمات التى تسببت فيها إدارة بايدن فى بحر الصين الجنوبى مما ينذر بتدخل الصين ليشعل فتيل تورط القوى الكبرى فى حرب عالمية 3.

ولم يكتف ترامب بنقده اللاذع لأداء إدارة بايدن تجاه إدارة الحرب الأوكرانية والروسية بالتعاون مع الحلفاء الأوروبيين، إلا أنه تناول بالتبعية مليارات الدولارات التى منحها بايدن لأوكرانيا لتحارب فى معارك خاسرة من وجهة نظره دون رقابة منهم فيما تصرف هذه المليارات، فضلا عن الأموال التى يأتى الرئيس الأوكرانى فلودومير زيلينسكى للحصول عليها بشكل مباشر من الكونجرس والتى بلغ مجموعها مؤخرا 60 مليار دولار، بينما دافع بايدن عن موقف بلاده وقال أن أعضاء حلف الناتو قد ساهموا بالنصيب الأكبر فى تصنيع الأسلحة التى أمدوا بها اوكرانيا منقدا غريمه ترامب برغبته فى الإنسحاب من الناتو وهو الأمر الذى يراه بايدن كارثى نظرا لأهمية الحلفاء، يأتى ذلك فى الوقت الذى واصل فيه ترامب نقده اللاذع للناتو وأعضاءه والذى سبق وهددهم فى إجتماع سرى على حد قوله بأنهم إن لم يدفعوا له فى نظير تقديمه للحماية العسكرية لهم فإنه سينسحب من الحلف، إلا أن الأوروبين سرعان ما أرسلوا الأموال منذ اليوم التالى حسب تأكديات ترامب و هو ما يراه أفضل الطرق لعدم إهدار الأموال والمجهودات الأمريكية والتى مكنته ان يبنى أقوى جيش فى العالم أثناء فترته الرئاسية السابقة.  

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ترامب بايدن المناظرة أوكرانيا الحرب العالمية 3 روسيا بوتين زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

بعد المناظرة.. هل يمكن للديمقراطيين استبدال بايدن ومن أبرز المرشحين؟

مع نهاية المناظرة الأولى بين المرشحين للرئاسة في الانتخابات الأميركية المقررة نوفمبر المقبل، ظهرت بعض التقارير التي تشير إلى مخاوف في الأوساط الديمقراطية بشأن أداء الرئيس جو بايدن، مما أثار تساؤلات بشأن إمكانية اختيار مرشح بديل.

وذكر تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن الديمقراطيين بإمكانهم بالفعل اختيار بديل لبايدن، لكن من المرجح أن يقود ذلك إلى "اضطرابات سياسية" في الحزب، ما لم يقرر الرئيس بنفسه التنحي وفق شروطه الخاصة.

كما استعرضت بعض وسائل الإعلام الأميركية أسماء مرشحين محتملين يمكن أن يدفع بهم الحزب الديمقراطي، مثل نائبة الرئيس كامالا هاريس، أو حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم، أو حاكمة ولاية ميشيغان غريتشن ويتمر، بجانب أسماء أخرى.

وأشار تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، الجمعة، أن المناظرة أثارت حالة من القلق في أوساط حلفاء بايدن من بعض الديمقراطيين، مما دفع مشرعين ومانحين أثرياء للتفكير "فيما إذا كان يجب أن يظل بايدن" مرشحا للحزب الديمقراطي من عدمه، بسبب المخاوف بشأن عمره.

بعد المناظرة الرئاسية.. ديمقراطيون يطالبون بـ "استبدال بايدن" حالة من "الاضطراب" في أوساط الديمقراطيين أثارتها مناظرة الرئيس الأميركي، جو بايدن مع منافسه الجمهوري، دونالد ترامب الخميس، بحسب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.

كما لفت تقرير لوكالة فرانس برس إلى حديث وسائل الإعلام الأميركية عن "ذعر" حقيقي خلفته المناظرة في صفوف الديمقراطيين، قبل 4 أشهر من الانتخابات، وقبل نحو 6 أسابيع من المؤتمر المفترض أن ينصب فيه الرئيس الأميركي مرشحا رسميا للحزب.

هل يمكن استبدال بايدن؟

أوضح تقرير "نيويورك تايمز"، أن الإجابة المختصرة على سؤال إمكانية اختيار مرشح بديل لبايدن هي "نعم"، لكن مع افتراض أنه اتخذ قرار التنحي بنفسه، مضيفة أنه لو قرر الاستمرار في السباق، فإن الإجابة المختصرة "ربما تكون لا".

اتهامات متبادلة بين ترامب وبايدن خلال المناظرة

وأشار التقرير إلى أنه في الحالتين ستكون العملية معقدة، وستفتح الباب أمام اضطرابات سياسية في الأوساط الديمقراطية.

ولا يمكن لبايدن إجبار المندوبين الذين منحوه أصواتهم من الولايات على دعم مرشح آخر غيره، حيث لو قرر الانسحاب من السباق سيكون لديهم الحرية في اختيار أي مرشح، وفق الصحيفة.

كما أنه سيكون هناك "قتال" حول المرشح البديل في ظل "الانقسامات الأيديولوجية المتفاقمة" في الحزب بالفعل، وفق نيويورك تايمز، مما سيضعف المرشح المستقبلي.

بايدن معلقا على أدائه في المناظرة: ما أعرفه هو كيف أقول الحقيقة هاجم الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، منافسه الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب ووصفه بأنه يشكل تهديدا حقيقيا على الولايات المتحدة، مؤكدا في الوقت ذاته عزمه المضي قدما في خوض السباق الرئاسي المقرر في نوفمبر المقبل.

عقب المناظرة، قال بايدن أمام تجمع لأنصاره في ولاية نورث كارولينا: "لم أعد أسير بسهولة كما كنت أفعل سابقا، لم أعد أتكلم بطلاقة كما كنت أفعل سابقا، لم أعد أناظر بالجودة السابقة نفسها، لكنني أعلم كيفية قول الحقيقة".

وأضاف: "أعلم الصواب من الخطأ. أعلم كيفية القيام بهذه المهمة. أعلم كيفية إنجاز الأمور. أعلم، كما يعلم ملايين الأميركيين، أنك حين تسقط فإنك تنهض مجددا".

هل يمكن اختيار بديل لبايدن لو رفض الانسحاب؟

أوضح تقرير "نيويورك تايمز" أنه إذا تم اتخاذ قرار باختيار بديل، وقاوم بايدن تلك الضغوط، فستكون هناك مساحة مناورة في القواعد الرسمية للحزب، ولن تكون الإجابة على إمكانية اختيار بديل له هي "لا" بشكل مطلق.

وقالت الزميلة في معهد بروكينغز بواشنطن، إيلين كامارك، للصحيفة، إن الطريقة الوحيدة التي يمكن بها سحب الترشيح هو "أن تقرر أغلبية قوامها نحو 4 آلاف مندوب، بأن بايدن لا ينبغي أن يكون المرشح، وأن لديهم شخصا أفضل".

وإذا قرر بايدن الانسحاب، سيجتمع الديمقراطيون، في أغسطس، في شيكاغو فيما يعرف بالمؤتمر "المفتوح"، حيث سيعاد خلط الأوراق، لا سيما أصوات المندوبين الذي صوتوا للرئيس.

بايدن وترامب في المناظرة الرئاسية الأولى.. من الفائز؟ أسدل الستار، مساء الخميس، على واحدة من أكثر المناظرات الرئاسية إثارة للجدل في الولايات المتحدة

وسيكون هذا السيناريو، إن حصل بالفعل، غير مسبوق منذ عام 1968، حين تعيّن على الحزب إيجاد بديل عن الرئيس ليندون جونسون، بعد أن سحب الأخير ترشحه في خضم حرب فيتنام.

وتم ترشيح نائب الرئيس حينها هوبرت همفري، الذي خسر الانتخابات أمام الجمهوري ريتشارد نيكسون.

"أداء سيء"

وصف الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، الجمعة، أداء الرئيس بايدن بأنه كان "سيئا" في المناظرة أمام منافسه الجمهوري المحتمل دونالد ترامب، إلا أنه أكد أنه مستمر في دعم بايدن.

وقال أوباما على منصة إكس: "الأداء السيء في المناظرات وارد. ثقوا بي، فأنا أعرف".

وكتب أوباما: "لكن هذه الانتخابات لا تزال اختيارا بين شخص قاتل من أجل عامة الشعب طيلة حياته وبين آخر لا يبالي إلا بنفسه"، مضيفا "الليلة الماضية لم تغيّر ذلك".

وقال مشرعون، الجمعة، إنهم "يناقشون كيفية المضي قدما" في أعقاب أداء المناظرة المخيب للآمال والمثير للقلق بحسب وول ستريت جورنال.

النائب الديمقراطي، ستيفن لينش، قال: "أعتقد ان لدينا بعض القرارات التي يجب علينا اتخاذها كحزب.. يجب أن نجري هذه المناقشة على الفور.. أنا أحبه إنه رجل جيد ومحترم، لكن الأداء الليلة الماضية كان مروعا".

المناظرة في وسائل إعلام أميركية: بايدن "يُقلق الديمقراطيين" وترامب "يثير المخاوف" انتهت المناظرة الأولى بين الرئيس الديمقراطي جو بايدن وسلفه الجمهوري دونالد ترامب، في إطار حملة انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2024، الخميس، بعد ساعة ونصف الساعة من المناقشات التي تناولت مجموعة متنوعة من القضايا المتعلقة بالسياسات الداخلية والخارجية للولايات المتحدة.

فيما أقرت مديرة العلاقات العامة السابقة لبايدن، كايت بيدينغفيلد، بأن "أداء (الرئيس) خلال المناظرة كان مخيبا للأمل حقا، ليست هناك طريقة أخرى لقول ذلك"، في تعليق لشبكة "سي إن إن" الأميركية بعد انتهاء المناظرة.

كما وصف أحد المتبرعين لبايدن، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة رويترز، أداء الرئيس بأنه "غير مؤهل" وتوقع أن ينظر بعض الديمقراطيين مجددا في الدعوات التي تطالبه بالانسحاب.

وأظهرت بيانات أولية من شركة "نيلسن" أن قرابة 48 مليون شخص شاهدوا المناظرة الرئاسية، ويشير الرقم إلى أن العدد النهائي للجمهور سيكون أقل بنحو الثلث من 73 مليون شخص تابعوا أول مناظرة بين المرشحين في 2020، وفق رويترز.

وستكون هذه من بين 3 مناظرات رئاسية نالت أقل نسب مشاهدة منذ 1976.

وقد يكون العدد الضئيل نسبيا مقارنة بمناظرات سابقة في دورات انتخابية مؤشرا على ضعف حماس الناخبين لكلا المرشحين. ولا يشمل العدد النطاق الكامل للمشاهدين عبر الإنترنت، وتزايدت شعبية المشاهدة عبر الإنترنت مع انكماش جمهور التلفزيون التقليدي، وفق الوكالة أيضًا.

بدلاء محتملون

ظل الحزب الديمقراطي يدافع بشكل متواصل خلال الأشهر الأخيرة عن الانتقادات التي تطال الرئيس بايدن بسبب تقدمه في العمر، لكن هذا الأمر تغيّر بعد المناظرة الأولى بين بايدن وترامب، وفق تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

وسلط التقرير الضوء على أسماء شخصيات يمكن أن تكون بديلة لبايدن في الانتخابات المقبلة كمرشح للحزب الديمقراطي، ورصد 10 أسماء، على رأسها نائبة الرئيس كامالا هاريس.

الأنظار تتجه لكامالا هاريس

وأشارت الصحيفة إلى أنه من الصعب ألا تكون هاريس هي البديل لبايدن، "ما لم تقرر بنفسها عدم الترشح".

لكن التقرير أوضح أن المشكلة تتمثل في أنها "لا تحظى بشعبية كبيرة" مثل بايدن، حيث أظهرت استطلاعات أخيرة أن "نسبة عدم قبولها تتجاوز معدل قبولها، ما بين 18 و16 نقطة".

الاسم الثاني المطروح هي حاكمة ولاية ميشيغان، غريتشن ويتمر، التي أشارت "واشنطن بوست" إلى أنها المرشحة الثانية بعد هاريس، لتكون بديلة محتملة لبايدن.

كما أن وزير النقل، بيت بوتيغيغ، من بين الأسماء المحتملة، وهو الذي كاد يفوز في منافسات الترشيح الرئاسي في ولايتي أيوا ونيو هامبشاير في الانتخابات التمهيدية السابقة عام 2020.

وأشارت الصحيفة إلى أن مشكلته تتمثل في أنه "لا يحظى بدعم بعض الأطياف، خصوصا الناخبين السود، حيث حصل على القليل من الدعم من تلك المجموعات في انتخابات 2020 التمهيدية".

وظهرت من بين المرشحين المحتملين أيضا أسماء حاكم بنسلفانيا جوش شابيرو، وحاكم كولورادو جاريد بوليس، وحاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم، والسيناتور عن ولاية جورجيا رافايل وارنوك.

كما أن هناك خيارات "خيالية"، وفق وصف واشنطن بوست، مثل السيدة الأولى السابقة ميشال أوباما. ويبرز أيضًا اسم كل من المشرعة من مينيسوتا، إيمي كلوبوشار، وحاكم ولاية كنتاكي آندي بشير.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. القادة الديمقراطيون يعلنون دعمهم لبايدن في سباق الانتخابات
  • المناظرة «راكبة جمل»!
  • أصوات من السلطة الرابعة لبايدن: “حان وقت الاستقالة”
  • هفوة جديدة.. بايدن يخلط بين فرنسا وإيطاليا والحروب العالمية
  • مساجلة تاريخية..؟
  • دبلوماسيون منهم عربي يعلقون لـCNN على وصف ترامب لبايدن بـالفلسطيني وتداعيات المناظرة
  • بعد المناظرة.. هل يمكن للديمقراطيين استبدال بايدن ومن أبرز المرشحين؟
  • البيت الأبيض والسلام في أوكرانيا
  • في أول ظهور لبايدن بعد المناظرة: لم أعد شابا.. وترامب مجرم
  • مناظرة بايدن وترامب.. دفاع مستميت عن “إسرائيل” في الحرب على غزة