تتواصل الحركة الديبلوماسية العربية والدولية الهادفة الى ابعاد شبح الحرب الشاملة عن  لبنان ووقف الاعتداءات الاسرائيلية، بالتوازي مع تحرك حكومي داخلية لدعم صمود الجنوبيين النازحين من قراهم وبلداتهم. 
ويندرج في هذا السياق الاجتماع الوزاري الذي انعقد في السرايا امس وخصص للبحث في الخطوات التي تقوم بها الحكومة لدعم الأهالي في الجنوب بسبب العدوان الاسرائيلي المستمرّ، إضافة الى تقييم ما تم تنفيذه حتى الآن واقتراح خطوات إضافية لمواكبة اي طارئ في حال حصوله.


وفي سياق الحركة الديبلوماسية، تلقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصالاً من وزير خارجية النمسا ألكسندر شالنبرج تمّ خلاله البحث في الوضع في جنوب لبنان والمنطقة، والاتصالات الدولية الهادفة الى وقف الاعتداءات الإسرائيلية.
وفيما كانت المعلومات تتحدث عن عودة الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين الى لبنان أواسط تموز المقبل، كانت السفيرة الاميركية في لبنان ليزا جونسون، تتحدث لمناسبة الذكرى الـ 248 لعيد الاستقلال الاميركي عن ان بلادها ما تزال تركز على منع المزيد من التصعيد، وايجاد حل دبلوماسي يُنهي المعاناة على جانبي الحدود.
في المقابل، توقفت المراجع  المختصة عند بعض الدعوات الموجهة من دول غربية وعربية لرعاياها لمغادرة لبنان.
واشار مرجع معني"إلى أن معظم هذه البيانات تقليدية وروتينية  ولا تعطي أي انطباع بأن هناك مخاطر امنية غير عادية في لبنان، وان الالتزام بقواعد الاشتباك القائمة ما زالت سارية المفعول وليس هناك من معلومات دقيقة لدى أصحاب هذه البيانات".
واشار" الى ان بعضاً من هذه الدول لفتت الى ضرورة ان يغادر مواطنوها او عدم السفر الى لبنان، فيما كان المسؤولون الكبار منهم في بيروت قبل ايام يتحدثون عن اقتناع اسرائيلي ولبناني بعدم القيام بأي عمل عسكري خارج ما هو قائم منذ السابع والثامن من تشرين الأول الماضي على سبيل المثال، عدا عن التأكيد الذي دأب عليه المسؤولون الأميركيون من أن الخيارات الديبلوماسية والسياسية ما زالت متقدّمة على اي خيار عسكري آخر".
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير دفاع إسرائيل: سنفرض السيطرة الأمنية على غزة مع حرية العمل هناك بعد هزيمة حماس

قال وزير دفاع إسرائيل يسرائيل كاتس، إن إسرائيل ستفرض السيطرة الأمنية على غزة مع حرية العمل هناك بعد هزيمة حماس.

وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر والرئيس الإندونيسي يتفقان على مواصلة الضغط لوقف العدوان على غزة
  • بوحبيب: هناك فرصة حقيقية للبدء بعملية إعادة النازحين السوريين
  • حملة لدعم النازحين الجدد في البقاع
  • لعدو الصهيوني يواصل عدوانه على لبنان ويمنع النازحين من العودة إلى الجنوب
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على لبنان ويمنع عودة النازحين للجنوب
  • وزير دفاع إسرائيل: سنفرض السيطرة الأمنية على غزة مع حرية العمل هناك بعد هزيمة حماس
  • العلامة الخطيب اتصل بميقاتي لمعتابعة قضية النازحين الجدد إلى لبنان
  • ‏وزير الدفاع الإسرائيلي: ستكون هناك أغلبية ساحقة لصالح صفقة التهدئة في غزة
  • عن قوارير الغاز المتضررة جرَاء العدوان الاسرائيلي.. هذا ما بحث فياض مع زينون
  • صمود وعودة بعد 17 عاما من السجن في سوريا