إيران تنتخب رئيسها: فتح صناديق الاقتراع لاختيار خلفا للرئيس الراحل ابراهيم رئيسي
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
إيران: فتح صناديق الاقتراع أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس جديد للبلاد
عند الساعة الثامنة من صباح يوم الجمعة، فتحت صناديق الاقتراع أبوابها لاستقبال ملايين الناخبين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس جديد للبلاد خلفًا للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
تأتي هذه الانتخابات المبكرة قبل نحو عام من موعدها الأصلي، وذلك بعد وفاة الرئيس رئيسي وسبعة من مرافقيه، بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، في حادث تحطم مروحية في 19 مايو الماضي.
وأعلنت وسائل إعلام إيرانية محلية، أن اثنين من المرشحين الستة انسحبا من السباق قبل ساعات من بدء التصويت.
وأفادت وكالة "إيرنا" للأنباء في وقت متأخر من مساء الأربعاء بأن أمير حسين غازي زاده هاشمي، البالغ من العمر 53 عامًا، قرر سحب ترشيحه قبل دخول البلاد فترة الصمت الانتخابي.
ودعا هاشمي المرشحين الآخرين إلى اتخاذ خطوة مماثلة لتعزيز "جبهة الثورة". شغل غازي زاده هاشمي منصب أحد نواب الرئيس الراحل ورئيس مؤسسة "شؤون الشهداء والمحاربين القدامى"، وكان قد شارك في الانتخابات الرئاسية لعام 2021 وحصل على حوالي مليون صوت، وحل في المركز الأخير.
بعد أيام من مصرع رئيسي.. إيران تفتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة المبكرةتعرف على المرشحين الستة الذين تم تاييد اهليتهم لخوض الانتخابات الرئاسية في إيران خلفا لرئيسي ؟ بعد مقتل الرئيس بتحطم طائرته.. إيران تفتح باب التسجيل للانتخابات الرئاسية في يونيو المقبلكما أعلن عمدة طهران، علي رضا زاكاني، يوم الخميس عن سحب ترشيحه، كما فعل سابقًا في انتخابات عام 2021 التي أفضت إلى انتخاب إبراهيم رئيسي.
وأوضح زاكاني أن انسحابه يأتي "لمنع تشكيل إدارة ثالثة" للرئيس السابق حسن روحاني، مشيرًا إلى المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان.
وبانسحاب غازي زاده هاشمي وعلي رضا زاكاني، يبقى في السباق أربعة مرشحين آخرين، وهم: مصطفى بور محمدي، مسعود بزشكيان، سعيد جليلي، ومحمد باقر قاليباف.
ويتلقى الإصلاحي الوحيد بين المتنافسين، جراح القلب مسعود بزشكيان، دعماً من وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف، الذي لعب دوراً بارزاً في التوصل إلى الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى العالمية تحت قيادة الرئيس السابق حسن روحاني.
ويشير الخبراء إلى أن المتشددين، المفاوض النووي السابق سعيد جليلي ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، هما الأوفر حظًا للوصول إلى كرسي الرئاسة خلفًا لإبراهيم رئيسي، وأن المنافسة ستكون محتدمة بينهما.
وقبل أيام، دعا المرشد الأعلى الإيراني على خامنئي إلى المشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات الرئاسية "للتغلب على الأعداء".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قبل ساعات من فتح مراكز الاقتراع.. انسحاب اثنين من المرشحين الـ 6 للانتخابات الرئاسية الإيرانية انتخابات الرئاسة الإيرانية: ما هي مواقف المرشحين من المرأة والحجاب الإجباري؟ خامنئي يدعو الإيرانيين إلى مشاركة "قصوى" في الانتخابات الرئاسية إيران إبراهيم رئيسي تصويت انتخابات علي خامنئيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 روسيا الاتحاد الأوروبي إسرائيل فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الأوروبية 2024 روسيا الاتحاد الأوروبي إسرائيل فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيران إبراهيم رئيسي تصويت انتخابات علي خامنئي الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل روسيا الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني انتخابات بوليفيا طوفان الأقصى حركة حماس حادث غزة السياسة الأوروبية الانتخابات الرئاسیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
انتهاء التصويت وإغلاق مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الإيرانية
الداخلية الإيرانية: بدء عملية فرز الأصوات بالانتخابات الرئاسية الإيرانية
أعلنت لجنة الانتخابات في وزارة الداخلية الإيرانية مساء الجمعة، انتهاء التصويت وإغلاق مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية.
اقرأ أيضاً : دبلوماسي أردني لـ"رؤيا": إيران فقدت مرشدها القادم.. وخسارة عبداللهيان كخسارة سليماني
وأضافت أنه بعد إغلاق مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية بدأت عملية فرز الأصوات.
وكان توجه الناخبون في إيران، إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في انتخابات رئاسية مبكرة، حيث تبدو النتيجة غير محسومة في ظل انقسام معسكر المحافظين، ويعتمد مرشح إصلاحي على تعدد منافسيه لتحقيق اختراق.
وحوالي 61 مليون ناخب مدعوون للإدلاء بأصواتهم في 58,640 مركز اقتراع منتشر في جميع أنحاء البلاد، من بحر قزوين شمالاً إلى الخليج جنوباً.
وبدأت عملية التصويت في الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي (04:30 ت غ).
وتم تنظيم هذه الانتخابات بسرعة بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث طائرة هليكوبتر في 19 مايو/أيار.
وتلقى هذه الانتخابات اهتماماً دولياً كبيراً، حيث تُعد إيران، القوة الوازنة في الشرق الأوسط، محورية في العديد من الأزمات الجيوسياسية، من العدوان على غزة إلى الملف النووي الذي كان مصدراً للتوتر بين الجمهورية الإسلامية والغرب لعدة سنوات.
ويتنافس في هذه الانتخابات أربعة مرشحين، جميعهم رجال في الخمسينيات أو الستينيات من العمر.
وإذا لم يحصل أي من المرشحين على الأغلبية المطلقة من الأصوات، ستُجرى جولة ثانية في الخامس من يوليو/تموز، وهو أمر لم يحدث سوى مرة واحدة في 2005 منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية قبل 45 عاماً.
ومن المتوقع صدور أولى التقديرات لنتيجة التصويت يوم السبت، بينما تصدر النتائج الرسمية في موعد أقصاه الأحد.