صحيفة التغيير السودانية:
2024-11-15@21:38:17 GMT

كرتي يطرح جبريل رئيساً!!

تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT

كرتي يطرح جبريل رئيساً!!

أشرف عبدالعزيز بعيداً عن السخرية والتهكم دعونا نضع الأمر في ميزان الأداء والقدرة والكفاءة ..صحيح أن الحكومة الحالية فاقدة الشرعية منذ إنقلاب 25 إكتوبر المشؤوم ، وفشلت بعد إنقضاضها على الحكومة المدنية الديمقراطية في تقديم أي إنجاز يذكر على الصعدين المحلي والدولي ، ولم تنجح حتى في حسم الحرب التي أشعلتها وأزهقت فيها أرواح السودانيين وشردتهم ما بين نازحين ولاجئين وجلست كنيرون على تلال الرماد تنظر للحريق وتغني (الجوافة .

.الجوافة)!! من الذين ظلوا يجسدون هذا الواقع العبثي د.جبريل إبراهيم هذا الرجل الذي يحسد عليه تضييعه فرص الترقي ..صحيح أنه نجح في كنز الأموال لكن من المؤكد أن جرد الحساب قادم ، والمصرف الذي تم شراؤه في الدولة الجارة معلوم وكل الصفقات المشبوهة لاتحتاج لسبر أغوار لإكتشافها. نصح جبريل كثير من خلصائه بأن يتفرغ لحركة العدل والمساواة ويترك منصب وزير المالية لأحد من قياداتها ، لأن توليه خزائن السودان في هذا الظرف الصعب تعد مغامرة وطريقاً مفروشاً بالأشواك ولكنه تمسك وآثر الدخول إلى السلطة من أوسع أبوابها وحدث ما حدث. بعيداً عن المظان والشكوك هل تحسن إقتصاد السودان وبلغ الناتج الإجمالي مستوىً رفيعاً ووقف الجنيه كالطود الشامخ أمام العملات الأجنبية وهل يتقاضى المعلمين أجورهم وغيرهم من موظفي الخدمة المدنية ، ألم يتحدث مسؤول بمحلية القضارف لـ(الجريدة) قبل يومين بأنه إستوعب معلمين ليعملوا معه كعمال نظافة في سوق القضارف؟ موقف جبريل في الحياد شكلياً تكذبه لقاءاته الراتبة بأمين الحركة الاسلامية علي كرتي قبل الحرب في تلك الضاحية التي تقع في شرق النيل والتي بها منزل أخت كرتي ، وجبريل منذ ذلك الوقت لا يهتم بما يقدمه ما دام أنه من أهل الحظوة ومقرب لدى العراب وبالتالي ينتظر فقط الأدوار المرسومة له في كل مرحلة. والغريب أن الرجل لم يتكئ على حركة قوية فعمد إلى السيطرة على كل مفاصل العدل والمساواة وخسر أقرب المقربين منه.. أمين الحركة السياسي رفيق دربه وصاحب القبول وسط الجنود ..ليخرج مع سليمان صندل أفذاذ وأكفاء مثل حسابو (آدم عيسى) وجبريل بلال وآخرين شقوا عصا الطاعة على جبريل وجعلوه يسارع في تنصيب نفسه مجدداً رئيساً للحركة من بورتسودان وليس نيالا التي زارها مرة واحدة (يتيمة) بالرغم من أنه تبوأ منصبه على حساب قضية دارفور. من الواضح أن الذين يطرحون ترشيح جبريل ليتولى منصب رئيس حكومة الوزراء في الحكومة فاقدة الشرعية يدركون أن ذلك يتفق مع مزاج الحركة الإسلامية المخنوقة هذه الأيام بالعقوبات الدولية والإجماع العالمي بإطلاقها رصاصة الحرب العبثية التي أوردت السودان مورد الهلاك ..ولكنهم لا يدرون أن ذلك سيزيد من حالة الفوران التي تعتري الشعب السوداني الذي لم يعد قادراً على تحمل أكثر من ما يطيق ..في تقديري طرح جبريل لرئاسة الوزراء مؤامرة لحرق ما تبقى الرجل صفري الآداء. الوسومأشرف عبد العزيز

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أشرف عبد العزيز

إقرأ أيضاً:

رامي جمال يطرح "نومي مخاصمني" (فيديو)

طرح النجم رامي جمال، منذ قليل عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب"،أغنية جديدة  "نومي مخاصمني"، وهي إحدى أغنيات ألبوم "مش لاقيكي"، وهي من كلمات فليبينو، ألحان محمد حمزة، توزيع ومكس وماستر أمين نبيل.

كلمات أغنية "نومي مخاصمني" لرامي جمال

 

وجاءت كلمات أغنية "نومي مخاصمني" لرامي جمال كالآتي: أسئلة في نص ليلي دايما تجيلي تقولي إنه.. يا ترى وأنا بحكي عنه
هو لسه بيحكي عني؟.. يا ترى لسه فاكرني؟ يا ترى بيقول خسرني؟.. يا ترى النوم مخاصمه؟ زي ما نومي مخاصمني؟.. يا ترى يا ترى أسئلة متكررة يا ترى لو قالي نرجع.. هتبقى جت متأخرة يا ترى يا ترى أسئلة متكررة.. يا ترى لو قالي نرجع
هتبقى جت متأخرة.. أسئلة بتهد حيلي دايما بتجيلي تقولي حاجة.. يا ترى موجوع ده زيي ولا مش حاسس بحاجة.. يا ترى لسه فاكرني؟ يا ترى بيقول خسرني؟.. يا ترى النوم مخاصمه؟ زي ما نومي مخاصمني؟.. يا ترى يا ترى أسئلة متكررة يا ترى لو قالي نرجع..هتبقى جت متأخرة.

أغنية "وجوده تعبني"

وكان رامي جمال، قد طرح مؤخرًا أغنية "وجوده تعبني"، عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب"، وحقق من خلالها نجاحًا كبيرًا، وهي من كلمات عمرو المصري، ألحان عمرو الشاذلي، وتوزيع ومكس وماستر عمرو الخضري.

مقالات مشابهة

  • جبريل إبراهيم: (من حق الكل المطالبة بموطئ قدم في الدولة)
  • رامي جمال يطرح "نومي مخاصمني" (فيديو)
  • زيلينسكي يطرح خطة من 10 نقاط لتعزيز لأمن الداخلي
  • قيادي بحماس يكشف موقف الحركة من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • أحمد حسين: الحرب الإعلامية التي تمارسها الميليشيا عن تحركاتها في الأطراف الشرقية لمدينة الفاشر محاولة “
  • من غزة إلى لبنان: معاناة الأطفال التي لا تنتهي بين نارين
  • الجامعة العربية تدعو كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية لتحمل مسؤولياتها إزاء الحرب التي يشنها الإحتلال على المسيرة التعليمية بفلسطين
  • امتحان الصبر على المكارِه..!
  • ما الذي تريده تركيا تحديدًا من ترامب؟
  • ما الذي نعرفه عن المقاتلات الأمريكية التي تقصف الحوثيين لأول مرة؟