قال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي للتلفزيون الرسمي، صباح اليوم الجمعة، إن الإيرانيين بدأوا اليوم الإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس جديد بعد وفاة الرئيس السابق إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة مروحية.

وبينما بدأت الدورة الـ14 لانتخابات الرئاسة الإيرانية في البلاد صباح اليوم، فإن عملية التصويت بدأت خارج البلاد رسميا، بانطلاق عملية التصويت للرعايا الإيرانيين المقيمين في نيوزيلندا.

وكان وحيدي قال، في وقت سابق، إن عدد الناخبين الذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات يبلغ أكثر من 61 مليونا، فيما أعلن المتحدث باسم الهيئة العامة للانتخابات الإيرانية عن تجهيز 58640 مركز اقتراع بمختلف مناطق البلاد.

ومن المنتظر أن تستمر عملية التصويت 10 ساعات، حيث ستنتهي بحدود الساعة السادسة بحسب التوقيت المحلي، وفقا للقانون، وقد يتم تمديدها "إذا كانت هناك حاجة لذلك"، وفقا لما ذكره رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية محمد تقي شاهجراغي، على أن يتم الإعلان عن ذلك من قبل وزير الداخلية الإيراني.

ويتنافس في هذه الانتخابات، لتولي منصب الرئاسة الإيرانية، 4 مرشحون، وهم: مصطفى بور محمدي، مسعود بزشكيان، سعيد جليلي، محمد باقر قاليباف؛ وذلك بعدما أعلن المرشحان، أمير حسين قاضي زادة هاشمي، وعلي رضا زاكاني، انسحابهما من السباق الانتخابي.

وإذا لم يحصل أي مرشح على ما لا يقل عن 50% بالإضافة إلى صوت واحد من جميع بطاقات الاقتراع بما في ذلك البطاقات الفارغة، فسيتم إجراء جولة إعادة بين المرشحيْن الأعلى في النتائج في أول يوم جمعة بعد إعلان نتيجة الانتخابات.

وشارك 48% فقط من الناخبين في انتخابات 2021 التي أوصلت الراحل إبراهيم رئيسي إلى السلطة فيما وصلت نسبة المشاركة إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 41% في الانتخابات البرلمانية قبل 3 أشهر.

 ورغم أنه من غير المرجح أن تؤدي الانتخابات إلى تحول كبير في سياسات طهران، فإن نتائجها قد تلقي بظلالها على اختيار خليفة خامنئي البالغ من العمر 85 عاما والذي يشغل المنصب منذ 35 عاما.

ويدعو خامنئي إلى مشاركة "بالحد الأقصى" في الانتخابات، حيث تراجعت نسبة إقبال الناخبين على مدى السنوات الماضية، وسط استياء السكان الذين يشكل الشباب أغلبيتهم إزاء القيود السياسية والاجتماعية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات انتخابات الرئاسة الإيرانية وزير الداخلية الإيراني مسعود بزشكيان محمد باقر قاليباف إبراهيم رئيسي طهران خامنئي أخبار إيران الانتخابات الإيرانية انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة الإيرانية وزير الداخلية الإيراني مسعود بزشكيان محمد باقر قاليباف إبراهيم رئيسي طهران خامنئي أخبار إيران فی الانتخابات عملیة التصویت

إقرأ أيضاً:

مطاردة الشياطين.. بنجلاديش تنفذ عملية واسعة بحق أنصار «شيخة حسينة»

اعتقلت الشرطة في بنجلاديش أكثر من 1300 شخص في عملية أمنية واسعة في البلاد أطلقت عليها اسم "مطاردة الشياطين"، استهدفت عصابات تشتبه الحكومة في ارتباطها برئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة.

وتعهد جهانغير علم شودري مسؤول وزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة، التي تولت السلطة بعد الإطاحة بحسينة في ثورة أغسطس 2024 بقيادة الطلاب، بمواصلة العملية "حتى القضاء على الشياطين".

وقال المتحدث باسم الشرطة إينامول حق ساجار إنه منذ بدء الحملة السبت "تم اعتقال 1308 أشخاص في جميع أنحاء البلاد".

وتأتي العملية الأمنية الشاملة والاعتقالات في أعقاب سلسلة من الاضطرابات شهدتها البلاد الأسبوع الماضي.

عملية تدمير واسعة في البلاد 

وبعد 6 أشهر من فرار الزعيمة السابقة، أقدم المتظاهرون على تدمير عديد من المباني المرتبطة بعائلتها، وذلك بعدما علموا أن حسينة، البالغة من العمر 77 عامًا، ستخاطب أنصارها عبر موقع فيسبوك من الهند المجاورة، حيث لجأت.

ويتهم القضاء البنغلاديشي الشيخة حسينة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، كما صدرت بحقها عدة مذكرات اعتقال دولية.

ومن بين العقارات التي دُمرت المتحف والمنزل السابق لوالد حسينة الراحل، الشيخ مجيب الرحمن أول رئيس لبنغلاديش. وقد استنكر نشطاء حقوقيون هذه الاعتداءات.

اتهامات لشيخة حسينة 

واندلعت اشتباكات أيضا بين متظاهرين مناهضين لحسينة وأعضاء من حزب رابطة عوامي الذي تنتمي إليه.

وألقت الحكومة باللوم في أعمال العنف على رئيسة الوزراء السابقة، التي حكمت البلاد بقبضة من حديد منذ عام 2009 حتى نفيها، والتي نشرت سلسلة من الرسائل على وسائل التواصل الاجتماعي، لحشد أنصارها.

ودعا رئيس الحكومة المؤقتة محمد يونس الحائز جائزة نوبل للسلام إلى الهدوء يوم الجمعة الماضي.

وقال يونس -في بيان- إن "احترام سيادة القانون هو ما يميز بنغلاديش الجديدة التي نعمل معا على بنائها، عن بنغلاديش القديمة في ظل النظام الفاشي".

عمليات انتقام من حركة الطلاب 

وتابع "بالنسبة للمواطنين الذين انتفضوا وأطاحوا نظام حسينة… من الضروري أن نثبت لأنفسنا ولأصدقائنا في أنحاء العالم أن التزامنا بمبادئنا، احترام الحقوق المدنية والإنسانية لبعضنا البعض والعمل بموجب القانون، لا يتزعزع".

وبعد ساعات، تعرض أعضاء من حركة "طلاب ضد التمييز"، وهي المجموعة الاحتجاجية التي يُنسب إليها إشعال شرارة الانتفاضة ضد حسينة، لهجوم في منطقة غازيبور بالعاصمة داكا. ومنذ ذلك الحين، تطالب المجموعة القوية التي ينتمي عدد من أعضائها للحكومة باتخاذ تدابير.

مقالات مشابهة

  • انطلاق عملية بيع تذاكر مباراة مولودية الجزائر وشبيبة القبائل
  • مطاردة الشياطين.. بنجلاديش تنفذ عملية واسعة بحق أنصار «شيخة حسينة»
  • كيف تحمي المنصات الرقمية الناخبين الألمان من الأخبار الكاذبة؟
  • الإكوادور تتجه لدورة ثانية في الانتخابات الرئاسية
  • رئيس هيئة أركان القوات الإيرانية: جاهزون للرد على أي تهديدات
  • التاريخ يُعيد نفسه.. الإكوادور تتجه إلى جولة إعادة في الانتخابات الرئاسية
  • الإكوادور: اليسار يصنع المفاجأة ويدفع الانتخابات الرئاسية نحو جولة ثانية
  • بحثاً عن قتلى داعش.. انطلاق عملية امنية واسعة جنوب كركوك
  • بوركينافاسو: تصفية 7 إرهابيين في عملية أمنية بشرق البلاد
  • بدء التوصيت في الانتخابات الرئاسية في الإكوادور