ابتكار مذهل… هواتف ذكية تكتشف السكتات الدماغية في ثوانٍ
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
المناطق_متابعات
إذا أصيب شخص ما بسكتة دماغية، فكلما حصل على الرعاية الطبية المناسبة في أقرب وقت، كان ذلك أفضل. يمكن أن تساعد أداة جديدة للهواتف الذكية في ضمان تحقيق الحماية الأفضل من خلال مساعدة رجال الإسعاف أو الأطباء على تحديد ما إذا كان المريض قد عانى بالفعل من سكتة دماغية، بحسب ما نشرته دورية Computer Methods and Programs in Biomedicine.
يمكن أن تكون أعراض السكتات الدماغية غالبًا خفية و/أو غامضة، لذا فإنه في مثل هذه الحالات، يجب تقييم المرضى من خلال سلسلة من الاختبارات بمجرد وصولهم إلى المستشفى. فإذا أشارت نتائج الاختبارات إلى حدوث سكتة دماغية، يبدأ العلاج الحقيقي. ولكن، إذا علم الأطباء أن المريض القادم كان بالفعل ضحية سكتة دماغية مؤكدة، فيمكن أن يبدأ العلاج بمجرد وصول ذلك الشخص إلى المستشفى، وهو الدور الذي يمكن أن تلعبه أداة الهاتف الذكي التجريبية.
أخبار قد تهمك لمستخدمي “آيفون”.. حدثوا هواتفكم الذكية فوراً لهذا السبب 18 نوفمبر 2021 - 7:59 مساءً استشاري يحذر من عادة تؤدي إلى تناقل العدوى بسبب سماعات الأذن (فيديو) 11 نوفمبر 2021 - 12:22 مساءًتم تطوير البرنامج بواسطة فريق من العلماء من جامعة RMIT الأسترالية، ويستخدم البرنامج خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل مقطع فيديو لوجه المريض أثناء مطالبته بالابتسام. إذا وجد أن حركات عضلات وجهه غير متماثلة بشكل مفرط، فإن البرنامج ينبه مستخدمه إلى أن المريض قد عانى مؤخرًا من سكتة دماغية.
يستخدم النظام نظام ترميز حركة الوجه الحالي، حيث يتم تقسيم تعبيرات الوجه إلى مكونات فردية لحركة العضلات تسمى وحدات العمل.
عضلات الوجهيقول العالم الرائد والباحث غيليرمي كامارغو دي أوليفيرا إن “أحد المعايير الرئيسية التي تؤثر على الأشخاص المصابين بالسكتة الدماغية هو أن عضلات الوجه تصبح أحادية الجانب عادةً، لذلك يتصرف جانب واحد من الوجه بشكل مختلف عن الجانب الآخر من الوجه”، مشيرًا إلى أن “أدوات الذكاء الاصطناعي وأدوات معالجة الصور، التي يمكنها اكتشاف ما إذا كان هناك أي تغيير في عدم تناسق الابتسامة، يمكن أن تكون مفتاح الكشف عن الحالات المحتملة”.
عند اختباره على مقاطع فيديو للوجه لأفراد ما بعد السكتة الدماغية ومتطوعين أصحاء، أثبت النظام أنه دقيق بنسبة 82% في تحديد مرضى السكتة الدماغية. بالطبع، يجب أن يتم العمل على تحسين نسبة الدقة مع تطوير التكنولوجيا بشكل أكبر.
يدرس الباحثون حاليًا إمكانية تحويل أداة الذكاء الاصطناعي إلى تطبيق، يمكن لرجال الإسعاف استخدامه لتحديد السكتات الدماغية على الفور في غضون ثوانٍ. في الواقع، طور علماء من جامعة فالنسيا بوليتكنيك وجامعة بنسلفانيا ستيت بالفعل تطبيقات مماثلة. لكن تجدر الإشارة إلى أنه في جميع الحالات، سيتم إجراء اختبارات أكثر شمولاً مثل فحوصات التصوير المقطعي المحوسب في المستشفى ولن يقتصر التشخيص على نتائج أداة الذكاء الاصطناعي أو التطبيقات الإلكترونية في المستقبل القريب على الأقل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هواتف ذكية الذکاء الاصطناعی سکتة دماغیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
جوجل ديب مايند تكشف عن أداة ذكاء اصطناعي جديدة تتحكم في الروبوتات
كشفت "جوجل ديب مايند"، مختبر أبحاث الذكاء الاصطناعي التابع لشركة جوجل، عن نماذج ذكاء اصطناعي جديدة تُسمى "جيميني روبوتيكس".
وهي مجموعة من النماذج الذكية المصممة لتمكين الروبوتات من التفاعل مع العالم الحقيقي بقدرات متقدمة، مثل التعامل مع الأشياء، والتنقل في البيئات المختلفة، والاستجابة للأوامر الصوتية وغير ذلك الكثير من المميزات.
اقرأ أيضاً..ميزات جديدة لمساعد الذكاء الاصطناعي "Gemini"
روبوتات أكثر ذكاءً وتكيفًا مع البيئات الجديدة
نشرت شركة ديب مايند سلسلة من مقاطع الفيديو التجريبية تُظهر روبوتات مُجهزة بـ "جيميني روبوتيكس" وهي تطوي الورق، وتضع نظارة في علبة، وتقوم بمهام أخرى استجابةً للأوامر الصوتية، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش".
ووفقًا للمختبر، تم تدريب "جيميني روبوتيكس" على تعميم السلوك عبر مجموعة من أجهزة الروبوتات المختلفة، وربط العناصر التي تراها الروبوتات بالأفعال التي قد تقوم بها.
أخبار ذات صلةوتقول شركة ديب مايند إن برنامج "جيميني روبوتيكس"، خلال الاختبارات، مكّن الروبوتات من تحقيق أداء جيد في بيئات غير مشمولة في بيانات التدريب.
هل نشهد قريبًا روبوتات ذكية في حياتنا اليومية؟
وقد أصدر المختبر نموذجًا مُصغّرًا، Gemini Robotics-ER، يُمكن للباحثين استخدامه لتدريب نماذجهم الخاصة للتحكم في الروبوتات، بالإضافة إلى معيار يُسمى Asimov لقياس المخاطر باستخدام الروبوتات المُدعّمة بالذكاء الاصطناعي.
يمثل هذا الإعلان خطوة مهمة نحو مستقبل تتكامل فيه الروبوتات بذكاء أكبر في الحياة اليومية، مما يثير تساؤلات حول مدى اقتراب هذه التقنيات من الاستخدام الفعلي على نطاق واسع.