عادة خاطئة يرتكبها كثيرون تهدد حياة 1.8 مليار شخص، بالإصابة ببعض الأمراض الخطيرة، ما يؤثر سلبًا على صحتهم، ويجعلهم عرضة للإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية بالإضافة إلى السرطان أو الخرف، وفقًا لموقع «Medicalxpress».

عادة خاطئة تهدد حياة 1.8 مليار شخص

عدم ممارسة الرياضة أمر حذرت منه منظمة الصحة العالمية، والتي توصلت إلى أن واحد من كل 3 أشخاص، لا يمارسون الرياضة  يعرضون صحتهم إلى الخطر، إذ يعرض الكسل حياة نحو 1.

8 مليار شخص في جميع أنحاء العالم إلى خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

لذا تنصح منظمة الصحة العالمية بممارسة الرياضة بما لا يقل عن 22 دقيقة في اليوم، وهي معادلة صعبة يفضل 31% من الناس في تحقيقها.

 ويطلق على تلك الحالة ما يعرف بـ«الخمول البدني»، والذي يمثل تهديدا صامتا للصحة، فيسهم بشكل كبير في زيادة فرصة الإصابة بالأمراض المزمنة، وقد أشار تقرير منظمة الصحة العالمية إلى إن مستويات الخمول ارتفعت بنسبة 5% بين عامي 2010 و2022، وهو اتجاه مثير للقلق.

وفي حال استمرار ذلك المعدل في الارتفاع، من الممكن أن يصل بمستويات الخمول إلى 35% بحلول عام 2023.

ويهدد الخمول البدني أو عدم ممارسة الرياضة البالغين بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية والسكري والسرطانات «الثدي والقولون».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الخمول البدني ممارسة الرياضة منظمة الصحة العالمية السكتة الدماغية ملیار شخص

إقرأ أيضاً:

النشاط البدني يساعد في تقليل خطر الإصابة بالنوبة القلبية

أفاد باحثون من كوبنهاغن أنهم تمكنوا من إجراء سلسلة من التجارب التي أتاحت لهم تحديد كيف تساعد الرياضة والنشاط البدني في تقليل خطر الإصابة بالنوبة القلبية. 

لقد ثبت أن ممارسة الرياضة تقلل من احتمالية الإصابة بنوبة قلبية، ووفقا للعلماء، في المتوسط، يتم تقليل خطر حدوث مشاكل في نظام القلب والأوعية الدموية بنسبة 50٪ إذا كان الشخص يقود أسلوب حياة نشط مقارنة بما إذا كان لا يمارس الرياضة على الإطلاق.

وفقا لـ HealthDay، فإن الأشخاص الذين يمارسون النشاط البدني هم أقل عرضة للإصابة بنوبة قلبية بنسبة الثلث، وأكثر عرضة للنجاة من أي نوبة، وتبين أن جسم الأشخاص المتقدمين جسديا أكثر تكيفا مع أنواع مختلفة من المواقف العصيبة؛ ونتيجة لذلك، بعد نوبة قلبية، فإنهم أكثر تكيفا.

وبزيادة درجة النشاط الرياضي إلى مستويات معتدلة أو قوية، ارتفع احتمال البقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بنوبة قلبية إلى 47%.

وفقا للعلماء، قد تنشأ مثل هذه العلاقة بسبب حقيقة أن الأشخاص المتقدمين جسديا لديهم حالة عامة أفضل بكثير لنظام القلب والأوعية الدموية، والأوعية الدموية لديهم أكثر مرونة.

يسمح نظام القلب والأوعية الدموية المتطور والمعزز بتدفق دم إضافي إلى عضو القلب التالف، وكل هذا جعل من الممكن مرة أخرى إثبات فوائد الرياضة لصحة الإنسان.

وقد ثبت مرات عديدة من قبل أن الرياضة تساعد في إبقاء الجسم في حالة جيدة ومقاومة الفيروسات والأمراض.

النوبة القلبية:

تحدث النوبة القلبية عندما يتوقف تدفق الدم إلى القلب، وهذا يمنع وصول الأكسجين إلى عضلة القلب، مما قد يؤدي إلى إتلاف أو تدمير أنسجة العضو.

حيث يتطلب القلب -كجميع الأعضاء والأنسجة الأخرى في الجسم- إمدادًا بالدم، ويُزوَّد بالدم عن طريق الأوعية الدموية التي تسمى "الشرايين التاجية"، وتقع الشرايين التاجية على الجزء الخارجي من عضلة القلب قبل دخولها إلى عضلة القلب نفسها.

مقالات مشابهة

  • «صحة أسوان» تستقبل وفد منظمة الصحة العالمية لمكافحة مرض الملاريا
  • احذر تناول هذا النوع من الآيس كريم.. يسبب مخاطر صحية تهدد بالوفاة
  • 6 عادات خاطئة تجنبها عند الاستيقاظ من النوم.. تسبب الخمول والتوتر
  • وزير الخارجية يلتقي ممثل منظمة الصحة العالمية
  • النشاط البدني يساعد في تقليل خطر الإصابة بالنوبة القلبية
  • هل الأسبيرين يمنع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.. دراسة تجيب
  • الصحة العالمية تحذر من تفشي سلالة جديدة من جدري القرود في الكونغو الديمقراطية
  • "الصحة العالمية" تحذر من تفشي سلالة جديدة من "جدري القرود" في الكونغو الديمقراطية
  • عادة خاطئة تؤدي إلى تلف الطعام بالثلاجة.. «تمنع وصول البرودة إليه»
  • 6 معلومات عن سلالة كورونا الجديدة بعد تحذير «الصحة العالمية».. بها 30 طفرة