عيد ميلاد ولي العهد الـ30 يصادف الجمعة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
يصادف، الجمعة، العيد الثلاثون لميلاد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، النجل الأكبر لجلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، والسليل الثاني والأربعين لسيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم.
ولد سمو ولي العهد في مدينة عمان في التاسع عشر من شهر محرم عام 1415 هجري، الموافق للثامن والعشرين من حزيران عام 1994 ميلادي.
وصدرت الإرادة الملكية السامية باختيار سمو الأمير الحسين وليا للعهد في التاسع من شهر رجب عام 1430 هجري، الموافق للثاني من شهر تموز عام 2009 ميلادي، وعُين سموه نائبا لجلالة الملك عدة مرات.
تخرج سموه من الأكاديمية العسكرية الملكية "ساندهيرست" في بريطانيا عام 2017، وهي ذات الأكاديمية التي تخرج منها جلالة الملك عبدالله الثاني، والمغفور له، بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه.
وتخرج سمو ولي العهد عام 2016 من جامعة "جورج تاون"، بتخصص التاريخ الدولي، فيما أنهى دراسته الثانوية من مدرسة "كينغز أكاديمي"، بمادبا عام 2012.
وعقد سموه قرانه على سمو الأميرة رجوة الحسين في الثاني عشر من ذي القعدة عام 1444 هجري، الموافق للأول من حزيران عام 2023 ميلادي.
ويحمل سمو ولي العهد رتبة رائد في القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، ويشغل حاليا وظيفة مساعد قائد سرية الدبابات الأولى في كتيبة المدرعات الثانية الملكية، إحدى وحدات لواء الملك الحسين بن طلال المدرع الملكي/40.
وشارك سمو الأمير الحسين إلى جانب رفقاء السلاح في العديد من الدورات التدريبية العسكرية والمتخصصة الميدانية، والقفز المظلي، والعمليات الخاصة، والقوّات البحريّة، والطيران العمودي، كما يولى سموه رفقاء السلاح العاملين والمتقاعدين اهتماما كبيرا.
وأشرف سمو ولي العهد، على برنامج "رفاق السلاح"، والذي تم إعداده بناء على التوجيهات الملكية لدعم المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، من خلال لجنة شُكلت لهذه الغاية.
ويتابع سمو ولي العهد مع جميع المؤسسات تنفيذ توجيهات جلالة الملك، من خلال الزيارات والجولات التفقدية.
وفي إطار جهود جلالة الملك لتقديم الدعم للأشقاء الفلسطينيين، أشرف سمو ولي العهد بمنطقة العريش المصرية على إرسال مستشفى ميداني أردني جديد إلى قطاع غزة، وتجهيز طائرة مساعدات بمطار ماركا للأهل في القطاع.
ومثل سموه الأردن في العديد من المحافل الدولية، حيث ترأس جلسة مجلس الأمن في الأمم المتحدة، في نيسان 2015، لمناقشة "دور الشباب في بناء السلام وحل النزاعات ومكافحة الإرهاب".
وتوجت جهود سموه التي بدأها في الأمم المتحدة، بعقد المنتدى العالمي الأول للشباب والسلام والأمن في الأردن في آب عام 2015.
وألقى سموه كلمة الأردن في اجتماعات الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، مندوبا عن جلالة الملك، في 2017.
وشارك سموه في أعمال الدورة الثالثة لمؤتمر القمة العالمية للصناعة والتصنيع عام 2020، مثلما ألقى كلمة الأردن مندوبا عن جلالة الملك، في قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي عقدتها المملكة العربية السعودية مرتين خلال العامين الماضيين بالعاصمة السعودية الرياض ومدينة شرم الشيخ المصرية.
كما شارك سمو ولي العهد أخيرا في جلسة تفاعلية ضمن منتدى تواصل 2024، بنسخته الثانية، الذي عقدته مؤسسة ولي العهد في مطلع حزيران الحالي، أكد فيها أهمية الاستمرار بتطوير قطاع التعليم والتعليم العالي.
ويولي سموه الشباب اهتماما خاصا، تجسد في إنشاء مؤسسة ولي العهد عام 2015، سعيا لتمكين الشباب والشابات في جميع المحافظات بالفرص والمهارات في المجالات ذات التنافسية العالية، إذ تجاوز عدد المستفيدين من مبادرات المؤسسة وبرامجها أكثر من 2,2 مليون خلال عام 2023.
وضمن اهتمام سموه في قطاعات السياحة والتعليم التقني والتدريب المهني، أنشئت جامعة الحسين التقنية التابعة لمؤسسة ولي العهد في 2016، واستقبلت أول فوج في 2017.
ونال سموه وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، ووسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الأولى، ووسام مئوية الدولة الأولى، ووسام النجم القطبي الملكي من مملكة السويد، ووسام القديس أولاف الملكي من الدرجة الأولى من مملكة النرويج، ووسام النهضة للملك حمد من الدرجة الممتازة (القلادة)، من مملكة البحرين الشقيقة، وشارة مئوية الثورة العربية الكبرى.
وتشمل اهتمامات ولي العهد رياضة كرة القدم، والغوص، والمغامرات، والرماية، وركوب الدراجات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ولي العهد الديوان الملكي عبدالله الثانی سمو ولی العهد جلالة الملک من الدرجة
إقرأ أيضاً:
رغم إجازة المرض.. جلالة الملك يحرص على استقبال الرئيس الموريتاني لتأكيد متانة العلاقات بين البلدين الجارين
زنقة 20 | الرباط
رغم إجازة المرض التي تمتد لـ45 يوما بعد تعرضه لحادث خلال مزاولته الرياضة ، حرص جلالة الملك على استقبال محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، اليوم الجمعة، بالقصر الملكي بالدار البيضاء.
و ظهر جلالة الملك بلباس مغربي تقليدي “الجلابة” واضعا حاملا لليد بعد تعرضه لكسر على مستوى الكتف الأيسر.
وخلال هذا اللقاء، ثمن قائدا البلدين التطور الإيجابي الذي تعرفه الشراكة المغربية – الموريتانية في جميع المجالات.
كما أكدا حرصهما على تطوير مشاريع استراتيجية للربط بين البلدين الجارين، وكذا تنسيق مساهمتهما في إطار المبادرات الملكية بإفريقيا، خاصة أنبوب الغاز الإفريقي – الأطلسي، ومبادرة تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.
بلاغ للديوان الملكي بتاريخ 8 ديسمبر، كان قد أعلن أن جلالة الملك و خلال ممارسته الرياضية الاعتيادية، تعرض لسقوط أدى إلى صدمة على مستوى الكتف الأيسر (Traumatisme de l’épaule gauche)، وكسر في عظم العضد (fracture de l’humérus).
وقد تطلب هذا الكسر وفق الفريق الطبي الخاص بجلالته، إجراء عملية جراحية تكللت بالنجاح، وقد أجريت هذه العملية بالمصحة الملكية بالرباط.
وعقب هذه العملية تم تثبيت الكتف الأيسر لجلالة الملك، لمدة 45 يوما، تليها فترة لإعادة التأهيل الوظيفي (Rééducation fonctionnelle).