بعد ليلة حامية.. هدوء حذر يسيطر على الجبهة الجنوبية صباح اليوم
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
يخيم الهدوء هذا الصباح على المنطقة الحدودية في القطاع الشرقي من جنوب لبنان انطلاقا من سهل المجيدية الغجر خراج بلدة الماري في قضاء حاصبيا وحتى منطقة العرقوب ومزارع شبعا المحتلة وصولا حتى مرتفعات جبل الشيخ المشرفة على منطقة راشيا الوادي في البقاعين الشرقي والغربي واقليم التفاح، حسب مندوية "لبنان24". ولم يغب الطيران الإستطلاعي من نوع "ام كا" عن اجواء منطقة حاصبيا ومزارع شبعا المحتلة في طلعات استكشافية استمرت حتى ساعات الفجر.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين بالقرب من الساحل الشرقي
قال الجيش الكوري الجنوبي، أن كوريا الشمالية بإطلاق صاروخين باليستيين قبالة ساحلها الشرقي اليوم الاثنين الموافق الأول من يوليو.
وجاء ذلك بعد تحذير كوريا الشمالية من اتخاذ إجراءات مضادة ضد التدريبات العسكرية المشتركة التي تجريها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان.
ووفق لوكالة يونهاب للأنباء، قالت هيئة الأركان المشتركة بكوريا الجنوبية إن صاروخًا باليستيًا قصير المدى تم إطلاقه من منطقة جانجيون في إقليم جنوب هوانجهيه في حوالي الساعة 5:05 صباحًا بتوقيت كوريا في اتجاه شمال شرق البلاد، كما تم إطلاق صاروخ باليستي آخر مجهول في حوالي الساعة 5:15 صباحًا.
ولم تكشف هيئة الأركان المشتركة، عن المدى الذي وصل إليه الصاروخان.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في رسالة نصية أُرسلت إلى الصحفيين: "بينما نعزز مراقبتنا ويقظتنا ضد أي عمليات إطلاق إضافية، يحافظ جيشنا على وضع الاستعداد الكامل أثناء تبادل بيانات الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية مع السلطات الأمريكية واليابانية".
وجاء الإطلاق الأخير وسط مخاوف متزايدة بشأن تعميق التعاون العسكري بين بيونغ يانغ وموسكو بعد أن وقع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على معاهدة "شراكة استراتيجية شاملة" خلال قمة الشهر الماضي في بيونغ يانغ.
ويتضمن الاتفاق تعهدا للبلدين بمساعدة بعضهما البعض في حال تعرض أحدهما لهجوم.
يذكر أن وزارة الخارجية الكورية الشمالية أدانت امس الأحد تدريبات "درع الحرية" متعددة المجالات التي استمرت ثلاثة أيام، قائلة إن البلاد ستتخذ إجراءات مضادة "هجومية وساحقة" ضد ما وصفته بمحاولة تعزيز الكتلة العسكرية.
وشاركت في التدريبات، التي انتهت يوم السبت، طائرات مقاتلة وسفن حربية، بما في ذلك حاملة طائرات أمريكية.
وجاء الإطلاق الأخير بعد خمسة أيام من إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا باتجاه البحر الشرقي يوم الأربعاء.
وزعمت كوريا الشمالية في اليوم التالي أنها أجرت بنجاح تجربة صاروخية متعددة الرؤوس الحربية، لكن كوريا الجنوبية أكدت أن العملية ووصفت ما تقوم به جارتها بالخداع، قائلة إن الإطلاق انتهى بالفشل حيث انفجر الصاروخ في الجو.
وصعدت كوريا الشمالية وتيرة التوترات عبر الحدود في الأسابيع الأخيرة، بإطلاقها بالونات تحمل القمامة إلى كوريا الجنوبية في خطوة للمعاملة بالمثل ضد المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ التي أرسلها المنشقون الكوريون الشماليون والنشطاء في الجنوب.