تركيا والمغرب يوقعان اتفاقيتين في مجالي الطاقة والتعدين
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
وقع المغرب وتركيا اتفاقيتين في مجالي الطاقة والتعدين تهدفان إلى "تحسين العلاقات الثنائية في مجالات الطاقات المختلفة وتنفيذ مشاريع مشتركة" وفق ما أفادت وكالة "الأناضول".
وأعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعة التركي ألب أرسلان بيرقدار، عن توقيع الاتفاقيتين بين البلدين.
وأوضحت الوزارة التركية، في بيان، أن بيرقدار، عقد لقاءات فردية ومشتركة مع وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية ليلى بنعلي، في إطار زيارته الرسمية للمملكة.
وذكر الوزير بيرقدار في البيان أن "البلدين اتخذا خطوة من شأنها تعزيز التعاون الثنائي".
وأشار إلى أن "المغرب يتمتع بإمكانات جدية في مجال الطاقات المتجددة".
وأكد بيرقدار أن بلاده "تتمتع بقدرة كبيرة على شراء الغاز الطبيعي المسال بالاستثمارات التي تستثمرها في السنوات الأخيرة".
وأوضح أن "تركيا والمغرب يتمتعان بعلاقات تجارية قوية للغاية، وأن الجانبين سيعملان على تعزيزها إلى أبعد من ذلك عبر المشاريع المشتركة الممكنة في المستقبل".
المصدر: "الأناضول"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار المغرب أخبار تركيا الطاقة الغاز الطبيعي المسال مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
حي تعجيل بأربيل العراقية.. مأكولات تقليدية في أجواء رمضانية
يحافظ حي تعجيل في محافظة أربيل شمالي العراق على حيويته منذ القدم في الفترة الممتدة من الإفطار إلى السحور خلال شهر رمضان مع أطعمة الشوارع الفريدة، وخاصة الحمام والبط، في ظل انتشار مقاهي الشاي.
وفي الحي الذي يقطن فيه التركمان بكثافة، تقدم مأكولات خاصة مثل لحم البط والحمام والدجاج والسمّان منذ أعوام طويلة.
وخلال الشهر المبارك تقدم المطاعم التقليدية في الحي خدماتها للزبائن، ويتناول كثيرون وجبات الإفطار والسحور من مختلف الأعمار.
صاحب أحد المطاعم ويدعى يونس صابر حامد، قال إنه يعمل في حي تعجيل منذ 1988، وإن الحي قائم منذ ستينيات القرن الماضي.
وأشار إلى أنه بالإضافة إلى ما يشتهر به الحي كالحمام والبط، هناك أيضا أطباق تقليدية خاصة وهي "متوفرة دائما، ولكن في رمضان تحديدا يشيع استهلاكها ويقبل الناس عليها.. وأبيعها منذ طفولتي".
وقال حامد إن مطعمه في الماضي كان يرتاده كبار السن في الغالب، أما الآن فأصبح أغلب زبائنه من الشباب، موضحا أنه يأتي إلى العمل في الساعة الثانية ظهرا خلال شهر رمضان ويبقى حتى السحور.
وأضاف "عادة ما يرتاد المطعم أناس من هذه المدينة، وهناك زائرون من كركوك والسليمانية ودهوك وبغداد. لديّ أيضا بعض الزبائن قالوا إنهم جاؤوا مع آبائهم في صغرهم، لكنهم الآن يأتون مع أطفالهم".
وبين أن "حركة السوق ضعيفة بعض الشيء بسبب الرواتب المتأخرة، والأسعار ليست مرتفعة لكن البيع يتم بربح ضئيل".
من ناحيته، قال أحد العمال في المطاعم المنتشرة في الحي، ويدعى هارون شيرفان قادر، إن والده عمل في الحي لمدة 22 عاما وهو يعمل أيضا به منذ 12 عاما.
إعلانولفت إلى أن أعمالهم تكون نشطة خلال شهر رمضان وتزداد المبيعات خاصة بعد الإفطار.
وتابع "موسم الحمام على وشك الانتهاء، يزداد استهلاكه خلال موسم الأمطار، في حين يأتي بعض الزبائن ليتناولوا 10 أو 12 سيخا من الكباب واقفين كوجبة سريعة".
وختم بالقول "هناك أشخاص أيضا يأتون من خارج البلاد، ويستمتعون بهذه الأجواء التي يحبونها".