النفط يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة، الجمعة، وتتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي بعدما طغت المخاوف من اضطراب الإمدادات نتيجة تصاعد التوترات الجيوسياسية والاضطرابات المرتبطة بالطقس على مؤشرات ضعف الطلب.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسوية أغسطس التي تنتهي صلاحيتها اليوم الجمعة 15 سنتا بما يعادل 0.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم أغسطس 24 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 81.98 دولار للبرميل.
وتجاهلت أسعار النفط مؤشرات ضعف الطلب في الولايات المتحدة، أكبر دولة مستهلكة للنفط. وصعدت الأسعار وسط تزايد التوترات عبر الحدود بين إسرائيل وجماعة حزب الله في لبنان. ومن الممكن أن تجتذب أي حرب أوسع في الشرق الأوسط دولا مثل إيران، وهي واحدة من أكبر مصدري النفط في المنطقة.
وعبرت وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس، عن قلقها بشأن الوضع في لبنان، فيما قالت تركيا في وقت سابق إنها تتضامن مع لبنان ودعت حكومات المنطقة إلى دعم بيروت أيضا.
كما تتعرض إمدادات النفط لضغوط بسبب الاضطرابات المرتبطة بالطقس والتي قد تتفاقم في الأسابيع المقبلة.
وسجلت العقود الآجلة لخامي برنت وغرب تكساس الوسيط ارتفاعا بواقع 1.5 بالمئة حتى الآن على أساس أسبوعي.
وعلى جانب الطلب، حد ارتفاع مخزونات الخام الأميركية وضعف استهلاك البنزين من ارتفاع أسعار النفط. وأظهرت بيانات حكومية هذا الأسبوع قفزة غير متوقعة في مخزونات الخام في البلاد في ظل تباطؤ الطلب على الوقود.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسعار النفط نفط أسعار النفط طاقة أسعار النفط نفط
إقرأ أيضاً:
رغم ارتفاع اليوم.. أسعار النفط تتجه لتسجيل خسارة أسبوعية
سجلت أسعار النفط ارتفاعًا في تداولات الجمعة، لكنها تتجه لتكبد خسائر أسبوعية، في ظل ترجيحات بزيادة الإمدادات العالمية واحتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، إلى جانب إشارات متباينة بشأن مستقبل الرسوم الجمركية الأميركية وتأثيرها على الطلب.
وبحلول الساعة 4:25 بتوقيت غرينتش، ارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت بنحو 43 سنتا ليصل إلى 66.97 دولار للبرميل، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 42 سنتا مسجلاً 63.21 دولار.
رغم هذا الارتفاع، يتوقع أن ينخفض خام برنت بنحو 2% خلال الأسبوع، بينما قد يتراجع الخام الأميركي بنسبة 2.9%.
وتأتي هذه التحركات وسط تطورات جيوسياسية مهمة، أبرزها تصريحات وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، التي أفاد فيها بأن موسكو وواشنطن تسيران في الاتجاه الصحيح نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا، رغم استمرار بعض النقاط الخلافية.
وقد يؤدي أي اتفاق لوقف إطلاق النار، إلى جانب احتمال تخفيف العقوبات الغربية، إلى تدفق كميات أكبر من النفط الروسي إلى الأسواق، ما يعزز المعروض العالمي.
أما على صعيد التوترات التجارية، فتسود الأسواق حالة من الضبابية بفعل الإشارات المتضاربة حول السياسة الجمركية الأميركية، في وقت لا تزال فيه الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين – أكبر مستهلكين للطاقة في العالم – تلقي بظلالها على توقعات الطلب.
إذ تواجه الشركات ضغوطًا متزايدة نتيجة ارتفاع التكاليف وتعطل سلاسل التوريد، مما يعزز المخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي قد يحد من نمو الطلب على النفط.
وفي تطور آخر قد يؤثر على السوق، أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، استعداده لإجراء محادثات نووية في أوروبا، ما يثير تكهنات بإمكانية عودة إيران إلى سوق النفط العالمية إذا تم التوصل إلى تفاهمات جديدة مع الغرب بشأن برنامجها النووي.