غياب التواصل إحدى أكبر المشكلات التي تنشأ بين الشريكين خلال فترة الزواج، وقد تؤدي إلى فشل الانفصال، فأولى علامات انهيار وضعف العلاقة الزوجية هي عدم معرفة الزوجين شئون بعضهما، وهو ما سلط الضوء عليه مسلسل الوصفة السحرية، من خلال أحداث الحلقات.

مسلسل الوصفة السحرية 

ناقشت حلقات مسلسل الوصفة السحرية الذي يُعرض على قناة «dmc» من السبت إلى الأربعاء في تمام الساعة 8 مساءً ومنصة «watch it»، من الجمعة إلى الثلاثاء في تمام الساعة 8 مساءً، مشكلة غياب التواصل بين الزوجين، وهو ما يؤدي إلى فشل العلاقة ويؤثر على الطرفين وقد يصل الأمر إلى الانفصال وتدمير العلاقة.

غياب التواصل بين الشريكين

وخلال حلقات مسلسل الوصفة السحرية، ظهر الأزواج وبينهم حلقة فقد وعدم تواصل، لغياب الحديث بينهم، ليبدأ الشك والخوف ودخول الكثير من الأطراف في علاقتهم، وهو ما علقت عليه الدكتورة إيناس علي، استشاري الصحة النفسية والإرشاد الأسري، موضحة أن غياب التواصل يأتي من الشعور بالفتور والملل.

علاج غياب التواصل في الزواج

وقد يحدث إثر هذا الانفصال، حسبما أوضحت «علي» في حديثها لـ«الوطن»، فإن علاج غياب التواصل، يتمثل في التالي:

اكتشاف الطرق التي يمكن أن تتقرب لشريكك بها. احترام كل منكما الآخر، وعدم تخبئة شيء على شريكك. الاهتمام باحتياجات الشريك العاطفية. مصارحة شريك حياتك بأي شيء يحدث لك. فتح مجال للحوار بينكما في الكثير من المواقف الحياتية. مراعاة ماذا يريد كلا الطرفين.  زيادة الاهتمام بين الزوجين. تقوية روابط الثقة والاحترام بين الزوجين. إبقاء لغة التواصل بينهما في العديد من المواقف. ضرورة المشاركة في الأنشطة والفعاليات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل الوصفة السحرية الوصفة السحریة غیاب التواصل التواصل بین

إقرأ أيضاً:

سورية بعد السقوط.. غياب التذمر لا يعني رضا الناس

يمانيون ـ  محمد محسن الجوهري*

اعتاد السوريون في ظل حكم نظام الأسد، على التذمر العلني من سوء الخدمات وتدهور الوضع المعيشي، وقد تجلى ذلك في إعلامهم ومسلسلاتهم، والمسرحيات الساخرة، وكافة أشكال الإنتاج الفني والثقافي. كان النقد الشعبي طبيعياً حتى ضمن المساحات الضيقة المتاحة، لأن المواطن كان يؤمن أن له حقاً في حياة أفضل. وكانت دمشق وحلب واللاذقية وسائر المدن تردد، بشكل مباشر أو رمزي، مطالب تحسين المعيشة وتوفير الحد الأقصى من الرفاهية التي تحظى بها مناطق أخرى في العالم.

لكن منذ ديسمبر 2024، حين فرضت الجماعات التكفيرية سيطرتها الكاملة على سورية، تغيّر المشهد جذرياً. لم يعد التذمر الشعبي موجوداً، لا لأن المشاكل اختفت، بل لأن الخوف عمّ، والصمت أصبح قانوناً غير مكتوب. بات السوري يمرّ على أزمات مضاعفة في الكهرباء، والماء، والدواء، وانهيار العملة، وانعدام فرص العمل، دون أن ينبس ببنت شفة. فالشكوى لم تعد رأيًا شخصيًا، بل “جريمة” تُعرّض صاحبها للاعتقال أو الاختفاء.

وقد وثّقت منظمات حقوق الإنسان، خلال الأشهر التي تلت هذا التحول، الآلاف من حالات الاعتقال والتنكيل بأشخاص لمجرد نشرهم مقطعًا يوثق معاناة الناس في الطوابير أو صعوبة الحصول على الخبز والوقود. في مناطق الجنوب والشمال والشرق، من درعا حتى القامشلي، باتت الحياة خاضعة لحسابات الولاء والسكوت، لا للقانون أو حتى الرحمة.

فقد ألغيت المحاكم المدنية، واستبدلت بمحاكم شرعية تعتمد تفسيرات متطرفة، لا تعترف بالحقوق الفردية. أُغلقت مراكز الفن والموسيقى، وتوقفت الصحف والمجلات، ولم يعد في الأفق صوت ينقل معاناة الناس أو يحاول التعبير عنها، ولو على استحياء.

يُضاف إلى ذلك أن التعليم انهار بالكامل، حيث فرضت الجماعات التكفيرية مناهج دينية صارمة، وألغت المواد العلمية أو خفّضت نسبتها، ما ترك جيلاً كاملاً خارج نطاق العالم الحديث. وبدلاً من الجامعات والبحوث، بات الطلاب يُلقنون العقيدة ومفاهيم الطاعة، تحت أعين رقابة مسلحة.

واليوم، يعيش المواطن السوري في كل شبر من البلاد تحت معادلة واحدة: إن نجوت اليوم، فأنت محظوظ. لم تعد الحياة تتعلق بتحسين المستوى المعيشي، أو المطالبة بحقوق، أو حتى الحلم بمستقبل، بل بالنجاة اليومية من بطش المسلحين، ومن عقوبات متقلبة لا تُعرف أسبابها.

لقد أصبح غياب التذمر نفسه دليلاً على حجم الرعب، لا على الرضا. فمن يرفع صوته، يُقطع رزقه أو يُنتزع من أهله. ومن يكتب رأيًا، قد لا يعود إلى منزله. ومن يحاول النقد، يجد مصيره على أعتاب محاكم لا تعرف الرحمة.

أمام هذه التحولات، لم تعد الحياة اليومية في سورية تُشبه أي شيء مما كان عليه قبل 2024. حتى سنوات الحرب الأولى كانت أقل قسوة على النفس والكرامة. ما نعيشه اليوم هو نموذج قهر شامل، قتل الشخصية السورية التي كانت يومًا ما محبة للحياة، ساخرة، ناقدة، باحثة عن فسحة أمل.

الشارع السوري اليوم صامت. لا لأن الحياة صارت أفضل، بل لأن الصمت صار وسيلة النجاة الوحيدة.

 

* المقال يعبر عن رأي الكاتب

مقالات مشابهة

  • فوائد القرنفل لعلاج هذه الأمراض.. تعرف عليها
  • العرفج يكشف عن طريقته لإطالة عمر العلاقة بين الزوجين.. فيديو
  • مدة غياب محترف الاتحاد بيرغوين عن الملاعب
  • بدون مكياج.. شاهد أحدث ظهور لـ مي سليم
  • طرق فعالة لعلاج شيخوخة البشرة
  • خطوة بخطوة .. طريقة عمل القرنبيط المقرمش بوصفة الشيف نادية السيد
  • سورية بعد السقوط.. غياب التذمر لا يعني رضا الناس
  • 10 فواكه لعلاج فقر الدم
  • عيش الكيزر في المنزل.. أسرار الوصفة التقليدية والخطوات البسيطة
  • «أسما إبراهيم»: العلاقة بين الزوجين لا تحتاج لدروس في كيفية التعامل