غزة لم تغب عن أول مناظرة بين بايدن وترامب.. تبادلا فيها الاتهامات والشتائم
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
لم يغب العدوان الإسرائيلي على غزة عن المناظرة الأولى التي جمعت الرئيس الأمريكي جو بايدن ومنافسه الرئيس السابق دونالد ترامب.
وتناولت المناظرة العديد من الملفات الداخلية والخارجية، كما تخللها تبادل الاتهامات وكيل الشتائم.
وجرت المناظرة في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا، وهي إحدى الولايات التي يُرجّح أن يكون لها تأثير في الانتخابات.
تبادل الرئيس الأمريكي جو بايدن وسلفه دونالد ترامب الاتهامات في أول مناظرة بينهما قد تُشكّل منعطفا في انتخابات 2024 الرئاسية.
وتوجه المرشحان الرئيسيان للوقوف خلف منبريهما من دون أن يتصافحا.
وفيما يتعلق الحرب على غزة، زعم بايدن أن حماس هي التي تريد الاستمرار في الحرب، مضيفا: "ما زلنا نضغط لقبول حماس بخطة إنهاء الحرب في غزة".
وكان لافتا رد ترامب الذي قال إن "إسرائيل" هي الطرف الوحيد الذي يريد استمرار الحرب. وأشار إلى أن على بايدن "ترك إسرائيل لتكمل مهمتها لكنه لا يريد أن يفعل ذلك"، مضيفًا: "لقد أصبح (بايدن) كفلسطيني، لكنهم لا يحبونه، لأنه فلسطيني سيئ للغاية. إنه ضعيف".
ترامب: إسرائيل هي من تريد الاستمرار في الحرب.. وبايدن أصبح كفلسطيني سيئ وضعيف
تابعوا البث المباشر لـ #المناظرة_الرئاسية عبر الرابط التالي https://t.co/4oXt4ERxfb#مناظرة_بايدن_وترامب #CNNDebate #Debates2024 pic.twitter.com/4BT9GBleR9
وتفاخر بايدن بأنه "أنقذ إسرائيل"، وأنه "أكبر داعم لها في العالم".
وقال: "قمت بتوحيد العالم ضد إيران عندما هاجمت إسرائيل".
وفيما يتعلق بحل الدولتين قال ترامب إنه "سيتوجب عليّ النظر في ما إذا كنت سأدعم قيام دولة فلسطينية لتحقيق سلام دائم".
وشملت الاتهامات المتبادلة قضايا مثل الإجهاض، وطريقة إدارة الاقتصاد، والحرب في أوكرانيا.
وخلال نصف الساعة الأولى من المناظرة، بدا بايدن مترددا في بعض الأحيان وتعثر في الحديث أكثر من مرة، في حين كان ترامب يشن هجوما تلو الآخر يتضمن عديدا من المعلومات المغلوطة المتكررة على غرار الادعاء بأن المهاجرين ينفذون موجة جرائم وأن الديمقراطيين يدعمون قتل الأطفال.
اتهامات وشتائم
وفيما اتهم ترامب بايدن بأنه فاشل وأنه يتجه بالعالم إلى حرب عالمية ثالثة، وأن العالم يتجه للانفجار بسبب قلة الاحترام لأميركا في عهد بايدن.
رد بايدن بأن ترامب ترامب لا يستحق أن يكون رئيسا. وأنه كان أسوأ رئيس للولايات المتحدة.
ووصف ترامب بأنه أحمق وفاشل وكذاب وأنه شخص مدان.
و تحدّى ترامب بايدن بالخضوع لاختبار إدراكي، قائلا إنّه لا يعتقد أنّ منافسه الديمقراطي في السباق إلى البيت الأبيض لعام 2024 قادر على اجتياز اختبار كهذا.
قط الزقاق
أطلق بايدن مجموعة انتقادات نارية ضد القضايا القانونية التي يواجهها ترامب، مشبها أخلاق منافسه بـ"قط الزقاق" ووصفه بـ"المجرم المدان".
وقال بايدن: "الجرائم التي لا تزال متهمًا بارتكابها، فكر في جميع العقوبات المدنية المفروضة عليك. كم مليار دولار تدين بها كغرامات مدنية بسبب التحرش بامرأة في الأماكن العامة؟ للقيام بمجموعة كاملة من الأشياء؟ عن ممارسة الجنس مع نجمة إباحية في الليل – بينما كانت زوجتك حامل؟".
والتفت بايدن إلى ترامب، وتابع: "لديك أخلاق قطة الزقاق"، بينما نفى ترامب ممارسة الجنس مع نجمة إباحية.
من جهتها قالت نائبة بايدن إنه كان "بطيئا في بداية المناظرة" لكنّها اعتبرت أنّه "أنهاها بقوّة".
وأضافت هاريس: "كانت بداية بطيئة، هذا واضح للجميع. لن أجادل في هذه النقطة"، وذلك بعد أن أثار أداء بايدن المتعثّر في المناظرة مخاوف بشأن ترشيحه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة المناظرة بايدن ترامب امريكا غزة بايدن مناظرة ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بإمكان بايدن ان ينهيها بخطاب للإسرائيليين
بغداد اليوم - متابعة
جادل أحد كبار موظفي إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بأن الأخير ربما كانت لديه فرصة لتأمين صفقة لإطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب في نهاية عام 2023.
وفي منشور على مدونته الشخصية، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، قال إيلان غولدنبرغ، الذي شغل عدة مناصب رفيعة المستوى في البيت الأبيض ووزارة الدفاع منذ عام 2021، إن بايدن كانت لديه فرصة بعد عدة أشهر فقط من الحرب، عندما كانت شعبيته بين الإسرائيليين في ذروتها بسبب دفاعه الكامل عن الدولة اليهودية في أعقاب هجوم حماس، بينما كانت شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تزال عند أدنى مستوياتها، حيث كان الكثير من الجمهور يعتبره مسؤولا عن الإخفاقات التي سمحت بحدوث الهجوم.
"في هذه اللحظة الفريدة، كان بإمكان بايدن أن يلقي خطابا مباشرا إلى الشعب الإسرائيلي يعرض عليهم فيه الاختيار بين مسارين. الأول كان سيبدأ بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مما يتطلب من إسرائيل منح السلطة الفلسطينية موطئ قدم في غزة، مما كان سيطلق دعم الحلفاء العرب المطلوب لإعادة إعمار غزة واستقرارها. وكانت مثل هذه الصفقة ستشمل وقف إطلاق النار في لبنان وتسمح بتقدم صفقة التطبيع مع السعودية".
وأوضح أن "المسار الثاني كان يعرض استمرار الحرب لفترة غير محددة، يموت خلالها المزيد من الرهائن والجنود الإسرائيليين، وتزداد عزلة تل أبيب في المنطقة، وتستمر حماس في السيطرة على غزة".
وكتب غولدنبرغ: "لن نعرف أبدا كيف كانت الأمور ستسير. ما نعرفه هو أين انتهى بنا المطاف. استمرت الحرب لمدة عام مع معاناة كبيرة في غزة واستمرار وفاة الرهائن".
وأضاف: "ظهرت الخلافات بين نتنياهو وبايدن بشكل تدريجي وغير متماسك، حيث استغل نتنياهو كل فرصة لخلق مسافة بينه وبين بايدن، وإضعاف مكانة بايدن لدى الجمهور الإسرائيلي، مما أدى في النهاية إلى تآكل نفوذه".
المصدر: وكالات