ليبرون جيمس يقود «كتيبة الرعب»!
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
لوس أنجلوس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
كشف مدرب المنتخب الأميركي لكرة السلة ستيف كير، أن النجمين المخضرمين ليبرون جيمس، وستيفن كوري يتطلعان بفارغ الصبر للعب معاً للمرة الأولى، في الألعاب الأولمبية المقامة نسختها الـ33 هذا الصيف في باريس، ومحاولة قيادة بلادهما إلى الذهبية الخامسة توالياً، والسابعة عشرة في مشاركتها العشرين.
وقال مدرب جولدن ستايت ووريرز «أعتقد أن ليبرون وستيف يتطلعان بفارغ الصبر للعب معاً، لقد تحدثت معهما، وهما معجبان بفكرة اللعب في نفس الفريق، بعدما لعبا ضد بعضهما على أعلى المستويات لأعوام طويلة».
وتابع «إنهما يكملان بعضهما البعض، ستيف بلعبه من دون الكرة «للهروب من الرقابة»، وليبرون في سرعة التحول «من الدفاع إلى الهجوم»، سيكون ذلك مثيراً للاهتمام، أعتقد أنهما متلهفان لاستكشاف إمكانياتهما، لمعرفة ما يمكنهما تقديمه».
صحيح أنه أحرز كأس العالم مرتين عامي 2010 و2014، إلا أن كوري، ابن الـ36 عاماً الفائز بلقب الدوري الأميركي أربع مرات مع جولدن ستايت ووريرز بقيادة كير، يخوض الألعاب الأولمبية للمرة الأولى، في حين أن جيمس «39 عاماً» كان ضمن عداد المنتخب الفائز بالذهبية عامي 2008 و2012 وقبلها بالبرونزية عام 2004.
ونتيجة فشلهم في إحراز كأس العالم للمرة الأولى منذ 2014، وحلولهم في المركز الرابع خلال مونديال 2023 بتشكيلة من الصف الثاني، غاب عنها نجوم العيار الثقيل، شكل الأميركيون لأولمبياد باريس منتخباً مرعباً يضم في صفوفه لاعبين مثل الفائز بثلاث ذهبيات كيفن دورانت وديفن بوكر «فينيكس صنز»، أنتوني ديفيس «ليكرز»، أنتوني إدواردز «مينيسوتا تمبروولفز»، بطل الدوري مع بوسطن سلتيكس جايسن تايتوم أو جويل إمبيد «فيلادلفيا سفنتي سيكسرز»، إضافة إلى كوري وجيمس «ليكرز».
ويجتمع اللاعبون في لاس فيجاس في الخامس من يوليو في معسكر تدريبي أول يتضمن مباراة استعدادية ضد كندا في 10 منه، قبل السفر إلى الإمارات ومن بعدها لندن، وصولاً إلى شمال فرنسا حيث تقام مباريات دور المجموعات في ليل.
وسيكون الاختبار الأول للولايات المتحدة في المجموعة الثالثة ضد صربيا في 28 يوليو قبل مواجهة جنوب السودان ومنتخب متأهل من التصفيات الأولمبية «المسار الرابع المقرر في بورتوريكو والذي يتكون من مجموعتين تضم الأولى المكسيك وكوت ديفوار وليتوانيا والثانية إيطاليا والبلد المضيف والبحرين».
وتابع كير «أدركت أن ما يحبه اللاعبون، هو اللعب ضمن فريق واحد، بجانب خصومهم المعتادين «في الدوري»، هم «في المنتخب» ليسوا نجوم فرقهم الذين يقع على كاهلهم كل ثقل تحقيق النتائج وكل الضغوط، يجب عليهم العمل معاً، دورنا مع الطاقم التدريبي هو إيجاد أسلوب وخطط لعب، من دون تعقيد كبير، بسبب ضيق الوقت لقيادتهم إلى النجاح».
ورأى أن «فريقنا عبارة عن كوكبة من النجوم، ما يعجبني هو أنهم يريدون المزيد، إنهم يريدون الذهب الأولمبي، وقد انضموا «للمنتخب» للحصول عليه، يعلمون حجم التحدي. المنافسة الدولية أقوى دائماً، وعلينا أن نقدم أفضل مستوياتنا».
ورداً على سؤال حول المقارنة مع «فريق الأحلام» الأول الذي خاض أولمبياد برشلونة عام 1992، بقيادة أساطير مثل مايكل جوردان وماجيك جونسون ولاري بيرد، اعتبر كير أن هناك تشابهاً مع الفريق الحالي لكن المنافس بات مختلفاً.
وأوضح «هذا الفريق (في عام 1992) لم يواجه تحدياً على الإطلاق، فريقنا الحالي يتكون من أعضاء مستقبليين في قاعة المشاهير (هول أوف فايم)، لكن علينا أن نواجه تحديات مختلفة تماماً (عما كان عليه الوضع بالنسبة للمنتخبات المنافسة عام 1992) بوجود صربيا، فرنسا، ألمانيا أو إسبانيا على سبيل المثال».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا كرة السلة فرنسا باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
حرقت جثامينهم.. 600 كوري شمالي قضوا خلال قتالهم مع روسيا| فيديو
عرضت قناة العربية، تقريرا بعنوان “حرقت جثثهم.. 600 كوري شمالي قضوا خلال قتالهم مع روسيا”.
وفي سياق متصل، قال مسؤولون أمريكيون إن العدد الإجمالي للجنود الأوكرانيين والروس الذين قتلوا أو أصيبوا منذ بدء الحرب في أوكرانيا قبل 18 شهرًا يقترب من 500 ألف جندي، وهو عدد مذهل حيث تهاجم روسيا جارتها المجاورة وتحاول السيطرة على المزيد من الأراضي.
وحذر المسؤولون من أنه لا يزال من الصعب تقدير عدد الضحايا لأنه يُعتقد أن موسكو تقلل بشكل روتيني من عدد القتلى والجرحى في الحرب، ولم تكشف كييف عن الأرقام الرسمية، ولكنهم قالوا إن المذبحة اشتدت هذا العام في شرق أوكرانيا واستمرت بوتيرة ثابتة مع استمرار الهجوم المضاد المستمر منذ 3 أشهر.
وقال المسؤولون إن الخسائر العسكرية الروسية تقترب من 300 ألف، ويشمل العدد ما يصل إلى 120 ألف قتيل و170 ألفا إلى 180 ألف جريح.
الأرقام الروسية تقزم الأرقام الأوكرانية، التي قدر المسؤولون ما يقرب من 70 ألف قتيل و 100 ألف إلى 120 ألف جريح، لكن عدد الروس يفوق عدد الأوكرانيين في ساحة المعركة بحوالي ثلاثة إلى واحد، ولدى روسيا عدد أكبر من السكان يمكن تجديد صفوفها منه.