صحيفة الاتحاد:
2025-01-24@07:19:33 GMT

ليبرون جيمس يقود «كتيبة الرعب»!

تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT

لوس أنجلوس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة الإصابة تنهي مسيرة لوميتر مناظرة أتلانتا.. فرصة لتغيير مسار التنافس بين بايدن وترامب


كشف مدرب المنتخب الأميركي لكرة السلة ستيف كير، أن النجمين المخضرمين ليبرون جيمس، وستيفن كوري يتطلعان بفارغ الصبر للعب معاً للمرة الأولى، في الألعاب الأولمبية المقامة نسختها الـ33 هذا الصيف في باريس، ومحاولة قيادة بلادهما إلى الذهبية الخامسة توالياً، والسابعة عشرة في مشاركتها العشرين.


وقال مدرب جولدن ستايت ووريرز «أعتقد أن ليبرون وستيف يتطلعان بفارغ الصبر للعب معاً، لقد تحدثت معهما، وهما معجبان بفكرة اللعب في نفس الفريق، بعدما لعبا ضد بعضهما على أعلى المستويات لأعوام طويلة».
وتابع «إنهما يكملان بعضهما البعض، ستيف بلعبه من دون الكرة «للهروب من الرقابة»، وليبرون في سرعة التحول «من الدفاع إلى الهجوم»، سيكون ذلك مثيراً للاهتمام، أعتقد أنهما متلهفان لاستكشاف إمكانياتهما، لمعرفة ما يمكنهما تقديمه».
صحيح أنه أحرز كأس العالم مرتين عامي 2010 و2014، إلا أن كوري، ابن الـ36 عاماً الفائز بلقب الدوري الأميركي أربع مرات مع جولدن ستايت ووريرز بقيادة كير، يخوض الألعاب الأولمبية للمرة الأولى، في حين أن جيمس «39 عاماً» كان ضمن عداد المنتخب الفائز بالذهبية عامي 2008 و2012 وقبلها بالبرونزية عام 2004.
ونتيجة فشلهم في إحراز كأس العالم للمرة الأولى منذ 2014، وحلولهم في المركز الرابع خلال مونديال 2023 بتشكيلة من الصف الثاني، غاب عنها نجوم العيار الثقيل، شكل الأميركيون لأولمبياد باريس منتخباً مرعباً يضم في صفوفه لاعبين مثل الفائز بثلاث ذهبيات كيفن دورانت وديفن بوكر «فينيكس صنز»، أنتوني ديفيس «ليكرز»، أنتوني إدواردز «مينيسوتا تمبروولفز»، بطل الدوري مع بوسطن سلتيكس جايسن تايتوم أو جويل إمبيد «فيلادلفيا سفنتي سيكسرز»، إضافة إلى كوري وجيمس «ليكرز».
ويجتمع اللاعبون في لاس فيجاس في الخامس من يوليو في معسكر تدريبي أول يتضمن مباراة استعدادية ضد كندا في 10 منه، قبل السفر إلى الإمارات ومن بعدها لندن، وصولاً إلى شمال فرنسا حيث تقام مباريات دور المجموعات في ليل.
وسيكون الاختبار الأول للولايات المتحدة في المجموعة الثالثة ضد صربيا في 28 يوليو قبل مواجهة جنوب السودان ومنتخب متأهل من التصفيات الأولمبية «المسار الرابع المقرر في بورتوريكو والذي يتكون من مجموعتين تضم الأولى المكسيك وكوت ديفوار وليتوانيا والثانية إيطاليا والبلد المضيف والبحرين».
وتابع كير «أدركت أن ما يحبه اللاعبون، هو اللعب ضمن فريق واحد، بجانب خصومهم المعتادين «في الدوري»، هم «في المنتخب» ليسوا نجوم فرقهم الذين يقع على كاهلهم كل ثقل تحقيق النتائج وكل الضغوط، يجب عليهم العمل معاً، دورنا مع الطاقم التدريبي هو إيجاد أسلوب وخطط لعب، من دون تعقيد كبير، بسبب ضيق الوقت لقيادتهم إلى النجاح».
ورأى أن «فريقنا عبارة عن كوكبة من النجوم، ما يعجبني هو أنهم يريدون المزيد، إنهم يريدون الذهب الأولمبي، وقد انضموا «للمنتخب» للحصول عليه، يعلمون حجم التحدي. المنافسة الدولية أقوى دائماً، وعلينا أن نقدم أفضل مستوياتنا».
ورداً على سؤال حول المقارنة مع «فريق الأحلام» الأول الذي خاض أولمبياد برشلونة عام 1992، بقيادة أساطير مثل مايكل جوردان وماجيك جونسون ولاري بيرد، اعتبر كير أن هناك تشابهاً مع الفريق الحالي لكن المنافس بات مختلفاً.
وأوضح «هذا الفريق (في عام 1992) لم يواجه تحدياً على الإطلاق، فريقنا الحالي يتكون من أعضاء مستقبليين في قاعة المشاهير (هول أوف فايم)، لكن علينا أن نواجه تحديات مختلفة تماماً (عما كان عليه الوضع بالنسبة للمنتخبات المنافسة عام 1992) بوجود صربيا، فرنسا، ألمانيا أو إسبانيا على سبيل المثال».

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أميركا كرة السلة فرنسا باريس أولمبياد باريس 2024

إقرأ أيضاً:

في فندق الرعب: 76 قتيلاً و51 جريحاً! ماتوا وهم يصرخون.. تفاصيل مرعبة حول حريق بولو التركية

في حادث مأساوي، اندلع حريق في فندق بمدينة بولو كان يضم 238 شخصًا أثناء نومهم، مما أسفر عن مقتل 76 شخصًا بشكل مروع. وأثارت هذه الكارثة حالة من الجدل حول المسؤولية، حيث أشار وزير إلى أن “سلطة التفتيش تقع على عاتق البلدية”. في المقابل، رفض عمدة بولو، تانجو أوزجان، المنتمي لحزب الشعب الجمهوري، تحمل المسؤولية، مؤكداً أن التفتيش يقع ضمن اختصاص وزارة الثقافة والسياحة.

 

 

تركيا الان – شهد مركز كارتال كايا، أحد أبرز مراكز التزلج في تركيا، كارثة مأساوية في وقت مبكر من صباح يوم امس الثلاثاء. حيث اندلع حريق في الساعة 03:30 صباحًا في الجزء المخصص للمطعم بالطابق الرابع من فندق “جراند كارتال”، الذي يتكون من 12 طابقًا ومغطى بالخشب. ومع ارتفاع نسبة الإشغال خلال عطلة منتصف العام الدراسي، التي بلغت 90%، كان الفندق يضم 238 نزيلًا. بدأت فرق الإطفاء بالتحرك سريعًا نحو مكان الحادث، وتمكنت من الوصول في غضون 40-45 دقيقة للتعامل مع النيران.

مأساة إنسانية
نظرًا لعدم وجود مدخل للمركبات إلى الفندق، الذي يقع مخرجه الخلفي عند نقطة الوصول إلى منحدرات التزلج، اقتصرت جهود إخماد الحريق على الجهة الأمامية فقط.

في الحريق الذي تحول إلى مأساة إنسانية، استيقظ السياح من نومهم وهم في حالة ذعر وحاولوا مغادرة الفندق بسرعة. وسُمع صراخ المواطنين المحاصرين من الطوابق العليا،  وهم يصرخون بخوف: “من أين نخرج؟”، “لا أستطيع النزول”، “ساعدونا”.

لم يتمكنوا من العثور على المخرج
مع انتشار الحريق بسرعة وامتلاء جميع الممرات بالدخان فجأة، لم يتمكن نزلاء الفندق من الوصول إلى نقاط الخروج وسلالم الطوارئ.

وبعد نحو 11 ساعة من الجهود، تمت السيطرة على الحريق، لكن الحصيلة كانت مأساوية. حيث أعلنت وزارة الصحة عن وفاة 76 شخصًا وإصابة 51 آخرين، من بينهم حالة خطيرة. كما أوضحت الوزارة أنه تم إخراج 17 شخصًا من المستشفى بعد تلقي العلاج، بينما يستمر علاج 34 مصابًا آخرين.

أما الذين تم إجلاؤهم من المبنى، فقد تم إسكانهم مؤقتًا في فنادق أخرى قريبة من المنطقة. كما تم إنشاء مستشفى ميداني في المنطقة لعلاج الجرحى.

 

جدل حول المسؤولية
أعلن وزير العدل، يلماز تونتش، عن تكليف 6 مدعين عامين للتحقيق في الحادث، إضافة إلى تشكيل لجنة خبراء مكونة من 5 أشخاص. وتم توقيف 9 أشخاص، بينهم صاحب الفندق، خالد إرغول.

من جهته، أوضح وزير الثقافة والسياحة، محمد نوري أرصوي، أن عمليات تفتيش الفندق أجريت في عامي 2021 و2024، مشيرًا إلى أن “الفندق يمتلك شهادة كفاءة للحريق صادرة عن الإطفاء. هذه الصلاحية تقع على عاتق الإطفاء، وحتى اليوم لم نتلق أي إخطار من الإطفاء حول وجود أي مشكلة تتعلق بكفاءة الحريق”.

 

تعيين قريب في منصب
نفى رئيس بلدية بولو، تانجو أوزجان، أي مسؤولية للبلدية في الحادث، قائلاً: “صلاحية تفتيش هذا الفندق تعود لوزارة الثقافة والسياحة، لأنه مُرخص من قبل الوزارة”.

من جهته، صرح رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، الذي زار موقع الحريق، قائلاً: “هذا المكان ليس ضمن حدود بلدية بولو، كما أنه ليس مدينة كبرى”.

ومع ذلك، ورد في تقرير نشاط بلدية بولو لعام 2023 أن عمليات تفتيش منشآت الإقامة في بولو تتم من قبل البلدية. كما تبين أن أوزجان كان قد ربط إدارة إطفاء بولو بابن عم والدته، سدات غولَنَر، بعد تعيينه كنائب لرئيس البلدية.

 

صرخوا وماتوا وهم يستغيثون
كشف الناجون من حريق الفندق عن حجم الكارثة من خلال رواياتهم المؤلمة. قال أتاكان يلكوفان، الذي كان يقيم في الطابق الثالث من الفندق: “زوجتي هي التي لاحظت الحريق. نزلنا مبكرًا نسبيًا. لم ينطلق جرس الإنذار. حاولنا الصعود للطابق الأعلى لكن لم نستطع بسبب النيران. نزلنا للطابق السفلي. استغرق وصول فرق الإطفاء حوالي ساعة إلى ساعة ونصف. خلال هذا الوقت، كان الطابقان الرابع والخامس يشتعلان. كان الناس في الطوابق العليا يصرخون”.

وأضاف أحد الناجين، الذي كان في الطابق السفلي مع عائلته ونجا من الحريق: “كان من المفترض أن يكون هناك كاشف دخان، لكن لم يعمل أي شيء. لم نكن نرى شيئًا داخل الفندق. عندما خرجنا إلى الممر شعرنا وكأننا نختنق. قفزنا من النافذة ونجونا”.

كما قال أحد العاملين في الفندق: “لم نسمع صوت إنذار. قاموا بفصل القواطع الكهربائية. كان هناك غاز طبيعي، وخطر حدوث انفجار كان قائمًا. بدأ الحريق من الخلف في الطابق السفلي، ثم انتقلت النيران فجأة إلى الطابق العلوي وغطت كل المكان”.

اقرأ أيضا

أسعار الذهب في تركيا (22 يناير 2025)

الأربعاء 22 يناير 2025

أحد شهود العيان ذكر: “قمنا بإجلاء ما لا يقل عن 30-40 شخصًا. استخدمنا الحبال لإنقاذ البعض من الطابق الثاني. أخذنا بعضهم من بين النيران. طلبنا منهم عدم القفز، لكن بعضهم قالوا إنهم لا يستطيعون التحمل وقفزوا. قفز رجل مسن وكسر قدمه. أولئك الذين كانوا في الطوابق العليا لم يتمكنوا من الخروج. حاولوا القفز، ووضعوا وسائد وأغطية أسفلهم. في النهاية، قفزت امرأة من الطابق العلوي”.

وقال مدرب التزلج نجدت كبجتوتان: “بسبب كثافة الدخان، كان الناس يصرخون عند النوافذ، يطلبون النجدة. ساعدنا في إنقاذ 20-25 شخصًا”.

واشتكى أحد موظفي الفندق قائلاً: “يوجد سلم طوارئ، لكنه في الداخل وهذا تصميم غير منطقي. كما أن فندقًا بهذا الحجم لا يحتوي حتى على سيارة إسعاف”.

 

جائزة الشهادات المدرسية أصبحت نهايتهم
بسبب عطلة منتصف العام، اختارت العديد من العائلات قضاء إجازتها في فندق “جراند كارتال”. ومن بين الضحايا المأساويين للحريق، كان هناك عدد ملحوظ من طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية.

فقدنا من بين هؤلاء الأطفال المتفوقين أليجان بودور أوغلو وشقيقته إليف، من طلاب كلية “تيد”. كما فقدت زهرة سينا جولتكين، التي كانت تعمل خبيرة في الخطوط الجوية التركية، حياتها مع زوجها بلال جول تكين وأطفالها الثلاثة، إضافة إلى اثنين من أقاربهم.

وكانت من بين الضحايا أيضاً ديلاارا إيرمان أوغلو من ماردين، والتي تعرض والدها، الذي ذهب إلى بولو بعد الحادثة، لأزمة قلبية أمام المستشفى.

كما لقيت طبيبة الأسنان ياسمين بونجوك توزجيراي حتفها في الحادثة مع زوجها إرهان توزجيراي وطفليهما دفنه وديمير

مقالات مشابهة

  • العُلا تعزز حضورها الرياضي العالمي بالتعاون مع ليبرون جيمس في بطولة العالم للقوارب الكهربائية السريعة E1
  • أخضر17 في المجموعة الأولى ببطولة كأس آسيا
  • مفاجأة لكارهي «الدايت».. 5 أفلام رعب تحرق مئات السعرات الحرارية
  • وزير التعليم العالي يلتقي بطلاب فريق "NUT GANG" الفائز مسابقة "GenZ" في تحدي الجامعات
  • مهتز نفسي يذبح مواطنا في الأقصر.. وأهالي المنطقة: كان مركبنا الرعب
  • تلسكوب جيمس ويب يرصد مصادر الكربون في الفضاء.. هل ترتبط بنشأة الكون؟
  • في فندق الرعب: 76 قتيلاً و51 جريحاً! ماتوا وهم يصرخون.. تفاصيل مرعبة حول حريق بولو التركية
  • هجمات روسية بمسيرات انتحارية وأوكرانيا تنشر اعترافات جندي كوري شمالي
  • مبابي يقود كتيبة الريال وسط تلاطم الأمواج
  • توخيل يبدأ اتصالاته لاختيار قائمته الأولى كمدرب لـ "الأسود الثلاثة"