من تحدث أكثر في المناظرة.. بايدن أم ترامب؟
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
واجه الرئيس الديمقراطي جو بايدن، سلفه الجمهوري دونالد ترامب، في أول مناظرة "تاريخية" ضمن حملة انتخابات الرئاسة الأميركية 2024، الخميس، والتي استمرت ساعة ونصف الساعة.
وكانت هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي يواجه فيها رئيس أميركي لا يزال في منصبه، رئيسا سابقا في مناظرة رئاسية، وفق شبكة "سي إن إن" الأميركية.
واستغرقت المناظرة التي أدارها المذيعان جيك تابر ودانا باش، نحو 90 دقيقة، دون وجود جمهور في الاستوديو، وهي سابقة لم تحدث في المناظرات السابقة بين المرشحين الرئاسيين.
بايدن وترامب.. أبرز التصريحات في المناظرة "التاريخية" بدأت المناظرة الأولى بين الرئيس الأميركي، جو بايدن ومنافسه الجمهوري دونالد ترامب على قناة سي.إن.إن من ستوديو في أتلانتا بدون جمهور.وبينما حظي كلا المرشحين بفرصة متساوية للرد على الأسئلة، إلا أنه كان بوسعهما اختيار عدم استخدام الحد الأقصى من الوقت المخصص للرد البالغ نحو دقيقتين، حسب ما تقول الشبكة.
وبدأ الوقت المحدد للمناظرة مع الشروع في الإجابة على السؤال الأول، حيث حصل كل مرشح على دقيقتين للرد، ثم يتبع ذلك دقيقة واحدة للرد على الردود.
كما كانت هناك دقيقة أخرى يمكن استخدامها حسب تقدير مديري المناظرة.
وتشير "سي إن إن" إلى أن ترامب استغرق نحو 40 دقيقة و12 ثانية من وقت المناظرة، فيما استغرق بايدن نحو 35 دقيقة و41 ثانية.
وقبل أن يقدم ترامب وبايدن بياناتهما الختامية في المناظرة، أعلنت حملة ترامب، "تحقيق النصر"، حيث قالت إن بايدن "أظهر بالضبط لماذا يستحق ألا يكون موجودا".
وأضافت في بيان صحفي نقلته "سي إن إن": "لقد قدم الرئيس ترامب الليلة أعظم أداء في المناظرة وانتصار تاريخي لأكبر جمهور من الناخبين".
وتابعت: "من ناحية أخرى، أظهر بايدن بالضبط سبب استحقاقه للطرد. وعلى الرغم من حصوله على إجازة لمدة أسبوع في منتجع كامب ديفيد للتحضير للمناظرة، إلا أن بايدن لم يتمكن من الدفاع عن سجله الكارثي فيما يتعلق بالاقتصاد والحدود".
مسؤول يكشف للحرة سبب "البحّة" في صوت بايدن خلال المناظرة أكد مسؤول في حملة جو بايدن الانتخابية، للحرة أن بحة صوت الرئيس الأميركي تعود إلى إصابته بنوبة برد خلال تواجده في منتجع كامب دايفيد.في المقابل، نقلت "سي إن إن" عن اثنين من مسؤولي الحزب الديمقراطي، أحدهما في منصب كبير، قولهما إنهما "قلقان بشأن أداء الرئيس جو بايدن في المناظرة".
ومع ذلك، أشار المسؤولون إلى لحظات قوة في المناظرة عندما بدا أن الرئيس يوجه بعض "اللكمات"، خاصة فيما يتعلق بعلاقة ترامب مع ممثلة الأفلام الإباحية.
لكنهم تساءلوا أيضا عن سبب تفويت بايدن فرصا أخرى لانتقاد تعليقات ترامب، خصوصا فيما يتعلق بقضية الإجهاض.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی المناظرة جو بایدن سی إن إن
إقرأ أيضاً:
كرة القدم ورقصة الرئيس ترامب
بعد النجم الكبير بيليه الذى بدأ فى ١٩٧٥ صنع شعبية كرة القدم فى الولايات المتحدة.. ووزير الخارجية الأمريكية الأشهر هنرى كيسينجر الذى أهدى الولايات المتحدة استضافة مونديالها الكروى الأول ١٩٩٤.. جاء الدور على قائد المنتخب الأمريكى كريستيان بوليسيتش فى ٢٠٢٤ ليجبر كلا من الكونجرس والبيت الأبيض للالتفات بشكل حقيقى وصارخ ومثير لكرة القدم.. ففى المباراة الأخيرة للمنتخب الأمريكى أمام جامايكا فى دور الثمانية لبطولة دورى أمم الكونكاكاف.. سجل كريستيان هدفين احتفل بهما برقصة ترامب التى أصبحت شهيرة بعدما قاد منتخب بلاده للتأهل لقبل نهائى البطولة أمام بنما.. فعند إعلان فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية فاجأ ترامب الأمريكيين والعالم كله بالرقص على طريقته الخاصة.. نفس الرقصة التى اعتاد عليها ترامب طيلة جولاته الانتخابية.. وتحولت رقصة ترامب بسرعة بعد عودته للبيت الأبيض إلى تقليد رياضى ليرقص مثل ترامب كل من يسجل نقطة أو هدفا.. ورغم ذلك لم يلتفت السياسيون الأمريكيون إلا لكريستيان الذى أعلن منذ وقت طويل تأييده لترامب.. ولم تقبل الجماهير الأمريكية المؤيدة للحزب الديمقراطى رقص كريستيان على طريقة ترامب..
وانتقل الغضب الجماهيرى من المدرجات إلى الكونجرس حيث النواب الديمقراطيين الذين أزعجهم رؤية رقصة ترامب فى مباراة يلعبها منتخب لكل الأمريكيين وليس منتخبا للحزب الجمهورى فقط الذى ينتمى له دونالد ترامب.. وعلى الرغم من خلافات كثيرة ودائمة بين الحزبين الأمريكيين إلا أنها المرة الأولى التى تصبح فيها كرة القدم واحدة من هذه الخلافات السياسية الأمريكية ومثارا لجدل سياسى وشعبى وإعلامى أيضا.. وفجأة تحول كريستيان الذى يلعب حاليا لنادى إنتر ميلان الإيطالى من النجم الكروى الأمريكى الأهم والأشهر لدرجة أن يحمل لقب كابتن أمريكا إلى إنسان أحمق مكروه ومغضوب عليه.. ولم يكن كريستيان رياضيا وحيدا احتفل برقصة ترامب.. فقد رقصها أيضا جون جونز، لاعب الفنون القتالية، بعد الفوز على ستيب ميوسيتش، وشاهده ترامب الذى كان فى المدرجات مع الملياردير إيلون ماسك.. ورقصها أيضا نيك بوسا، لاعب كرة القدم الأمريكية، الذى تلقى الإعجاب برقصته من ترامب شخصيا.. ورقصتها أيضا لاعبة الجولف البريطانية تشارلى هول.. ورقصها آخرون سيتزايد عددهم يوما بعد آخر ليسوا كلهم من الفريق المعجب أو المقتنع بدونالد ترامب ولا يرقصون مثل ترامب لأى دوافع سياسية.. لكن لأن رقصة ترامب أصبحت أو ستصبح وتبقى الصيحة الجديدة للتعبير عن فرحة الانتصار.. وكانت جريدة نيويورك تايمز الشهيرة قد أعربت عن استيائها من رقصة ترامب حين يرقصها ترامب، حيث رأتها الجريدة لا تليق بوقار وجدية السياسة، بينما رأتها جريدة واشنطن بوست وسيلة جديدة لجأ إليها ترامب للاقتراب أكثر من الناس.
ياسر ايوب – المصري اليوم