«دنيا» تطلب الطلاق للضرر وفيلا بـ12 مليون جنيه بسبب شقيقته.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
لم يكن قرار اللجوء للقضاء سهل عليها، لكنها قررت أن تكتب فصل النهاية بيدها، كي لا تعاني سنوات أخرى بجوار رجل لم يراعِ شعورها وعشرتها ويعاملها وطفلهما كأنهما عبء وليست مسؤولة وواجب عليه.
بالدموع واليقين تأكدت «دنيا. أ» 25 عامًا أن زيجتها انتهت، وعلى مدار عامين لم يغفل لها جفن إلا وهي متخذة قرارت مصيرية لكنها كانت تتراجع عنها كلما نظرت لأعين طفلها الصغير الذي لم ير العالم بعد تفاصيل مؤسفة حكتها الزوجة لـ«الوطن» كنت السبب في طلبها للطلاق فما هي؟
زواج تقليدي ونهاية بيد الزوجةكعادة فتيات عدة وافقت دنيا على الزواج من رجل تقدم لوالدها وبعد اللقاء الأول شعرت بارتياح كبير تجاهه وعائلته، وتمت الخطبة وكلما ظهرت مشكلة أقنعها أنها ستختفي بعد الزواج لأنه مستقل ولا أحد يتدخل في حياته، وانتقلا للعيش بعد الزواج لفيلا بجوار عائلته كما اتفقا، لكنها كانت لم تعلم ما ستعانيه، وتفاجأت بالوضع بعدها، وفقًا لحديثها.
عائلته لم يذهبوا لمنزلهما بل اتفقوا على أن يحولوا حياتها لجحيم، ولم تهنأ يومًا واحدًا بجوارهم، بين اتهامات وعقد نفسية ومشاجرات، حتى علمت بحملها واتهموها بأن هدفها من الزيجة هو أموال ابنهم، وبالحديث معه شعرت أنه متواطئ لرأيهم، فبدأت تفكر في ترك المنزل، لكنها عادت أكثر من مرة من أجل طفلهما خوفًا من أن ينشأ ويتربى بعيدًا عن حضن والده، حسب روايتها.
«أخته اتهمتني بالسرقة قدام الناس، لكنه كان أضعف من أنه يدافع عني، لأنها هي اللي ممشية البيت»، تلك الجملة القاسية دونتها دنيا في الصفحة الـ 3 من عريضة دعوى الطلاق، إذا قالت لـ«الوطن»: «في مرة اتخانقت معاه ورفض ياخد حقي حتى لو بكلمة، وسيبت البيت وبعدها أتفاجئت أن أخته قالت لكل أهله أنه أنا سرقت حاجات من البيت وفلوس وذهب عشان كده سيبت البيت ومشيت بابني».
فقررت بعد محاولات عديدة ومشكلات بين العائلتين أن تطلب الطلاق لكنه هددها بتركها معلقة، ولم يسأل على طفله بالشهور، ورفض إتاحة مسكن له أو حتى نفقة، فلجأت للقضاء للحصول على الطلاق للضرر في الدعوى رقم 300 ودعوى تمكين من مسكن الزوجية بقيمة 12 مليون جنيه في الدعوى رقم 1025 بمحكمة الأسرة بالجيزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طلاق للضرر تمكين من مسكن الزوجية طلاق محكمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
زوجة تشكو: زوجى هجرنى بعد إنجابى طفلى الثالث ورفض سداد النفقات
" عشت في جحيم منذ أن علم زوجي بحملي بطفلي الثالث رغم أنه كان حمل ـ بدون تخطيط- وخلال شهور الحمل كان زوجي دائم الخلاف معي يعنفني ويفتعل الخلافات، حتي أنه رفض الذهاب إلى المستشفى، وامتنع عن سداد مصروفات العلاج، وترك المنزل ورفض العودة والانفاق علي أولاده مما دفعني لطلب الطلاق ".
كلمات جاءت على لسان إحدى الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، أثناء طلبها الطلاق للضرر، وحبس زوجها بمتجمد النفقات من مصروفات علاج خاصة بها، ونفقات مأكل وملبس لأولادها.
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: طالبت فيها بحبس زوجي لتخلفه عن سداد نفقات بـ 360 ألف جنيه، متجمد عن الشهور التي هجرني فيها، بعد أن ترك مسكن الزوجية بعد ولادتي، وطالب عائلتي بالإنفاق علي - رغم يسار حالتي المادية - ورفض كافة الحلول الودية لحل الخلافات بيننا، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته الجنونية".
وأضافت: "تدهورت حالتي الصحية والنفسية بسبب تصرفات زوجي واهانته لي، وتركني وأولادي رغم حاجتنا لوقوفه بجواري، بخلاف عنفه وجنونه وتهديداته لي وتشهيره بي، وتسببه لي بالضرر وفقاً لشهادة الشهود والمستندات التي تقدمت بها".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
مشاركة